بسم الله الرحمان الرحيم
شاءت الأقدارأن أجتاز بكالوريا 2016 وأن أحصل عليها والحمد لله بمعدل 14.5 وفي بلد مثل بلدنا العزيز وجهت إلى فرع مع أصحاب معدل 10 لا أستهين بأصحاب معدل 10 حاشا ولكن يعني بعد كل التعب بعد السهر بعد أن كان حلمي الطب هل يمكن أن أتخلى عنه بسهولة وجدت نفسي حائرة هل استسلم ؟هل أتخلى عن حلمي ؟ هل أقبل بهذا الواقع وادرس في الجامعة الى ماوجهت ؟
لا أبدا لا ولن أستسلم كيف لي أن أستسلم و أنا قريبة منه نعم وهل من حصلوا على 16 أحسن مني ؟لا والله أنا أحسن منهم بكثير ولكن ما السبب ؟؟ من عادتنا نحن البشر إذا حصلنا على شيء مميز نقول فعلنا كذا وكذا ولكن إن لم نحصل عليه نقول القدر ونصمت
لا إنه ليس القدر فالله مستحيل أن يضيع إنسان يتعب ويجد لذلك يجب أن نعترف بأخطائنا ونسعى لتصحيحها وسنجد الله دائما معنا
السبب ببساطة أي خطئي هو أنني لم أبدأ التحضير باكرا ومع أننا لم ندرس لا مادة الرياضيات ولا الفيزياء في السنة الثانية ثانوي بسبب الأساتذة سامحهم الله فقد وجدت نفسي أقوم بالحشو وتركت الكثير من الأشياء لم أدرسها صحيح أنني سهرت وتعبت ولكن الوقت كان ضيقا ومع الضغط النفسي مع اقتراب البكالوريا . اما المواد الادبية فلم أدرسها إلا عند إقتراب البكالوريا لأنني كنت منشغلة بالمواد الأساسية
أرأيتم ألاحظتم الخطأ خطئي ومع ذلك فمعدلي رائع جدا مع كل هذه العوامل وهذا بفضل الله
لذلك أنا عقدت العزم وبكالوريا 2017 بإذن الله سيكون معدلي أكثر من 17 إن شاء الله وسأحقق حلمي ولن أتخلى عنه
ماأردت قوله أن الله سبحانه وتعالى لطيف كريم بنا لذلك فكل نقص فهو بسببنا
أسأل الله أن يوفق جميع أحرار 2017 و أن يحققوا أحلامهم بإذن الله