هدفك في الحياة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هدفك في الحياة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-20, 14:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اشراقة منارة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية اشراقة منارة
 

 

 
إحصائية العضو










B9 هدفك في الحياة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هدفك واضحا ؟
هل هدفك محددا ؟
هل هدفك واقعيا ؟
هل هدفك قابلا للقياس ؟
ما هي القضية التي تعيش من أجلها ؟
ما الفرق بين هدفك وغايتك ؟
وهل لك هدف بلا غاية كحال الكثيرين ؟

*عبارة رائعة*
" على قدر الهدف تكون سرعة الانطلاق "
ففــي طلب الرزق قال: 'فامشوا'
وللصلاة قال: 'فاسعوا '
وللجنة قال: 'وسارعوا '
وأما إليه سبحانه فقال: "ففروا إلى الله "
على قدر هدفك في الحياة تكون قيمتك ومكانتك فصاحب الهدف الصغير الحقير يعيش صغيرًا ويموت صغيرًا، وصاحب الهدف السامي الكبير يعيش كبيرًا ويموت كبيرًا، وعلى قدر هدفك وغايتك وصدقك فيه تكون مكانتك في الآخرة.
قال ابن القيم رحمه الله: "العامة تقول قيمة كل امرئ ما يحسن، والخاصة تقول قيمة كل امرئ ما يطلب". (المدارج).
على قدر هدفك تكون حياة قلبك:
قال ابن القيم رحمه الله: "إن ضعف الإرادة والطلب من ضعف حياة القلب، وكلما كان القلب أتم حياة كانت همّته أعلى وإرادته ومحبته أقوى" (المدارج).
على قدر الهدف تكون التضحيات:
وقد تكون التضحيات أحيانًا بالنفس والنفيس والغالي والثمين في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود والغاية المرادة .
قال الشاعر:
لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
الفرق بين الهدف والغاية :
الهدف هو الطريق أو الجسر الذي تحقق من خلاله غايتك .
أما الغاية : فهي كل ما يمكن أن نعتبره مبدأً ساميًا عامًّا، بعيد المدى والغاية هي الدافع والمحرك الأول لأي إنسان، أي أنها بمثابة المهمة الكبرى أو الرؤية التي من خلالها سيضع الإنسان أهدافه الخاصة، ويسعى لتحقيقها.
والأهداف في حياة الإنسان تنقسم إلى قسمين:
1- أهداف كبرى كلية دائمة
2- أهداف صغرى جزئية مرحلية
ولا بد أن تكون الأهداف الصغرى خادمة للأهداف الكبرى ودائرة في فلكها ووسيلة لها وطريقًا للوصول إليها.
ما هو هدفك وما هي غايتك ؟
إن تحديد الأهداف متوقف على الغاية الكبرى التي من أجلها ستحقق تلك الأهداف.
فكل أهدافك وأغراضك وآمالك وأعمالك ومشاعرك لا بد أن تتجه نحو تحقيق الغاية وهي
مرضاة الله سبحانه وتعالى
و
نيل الثواب في الدار الآخرة

ولتحقيق هذا الهدف الكبير لابد من وجود أهداف صغيرة، وهذه الأهداف الصغيرة نسميها بالخطة الخمسية يتم تحقيقها بعد خمس سنوات أو خطة رباعية يتم تحقيقها بعد أربع سنوات ليتحقق من خلال ذلك خدمة الدين ونفع المجتمع.
كيفية تحقيق الهدف:
1*عن طريق اختيار تخصص تحبه وترجوه:
ثم تجتهد في هذا التخصص حتى تحصل فيه على أعلى الدرجات لتكون من المتميزين في هذا التخصص، وبذلك تقدم خدمة عظيمة لدينك ومجتمعك.
2*اجعل لك في حياتك هدفا واضحا ومحددا :
فلا تقل هدفي رضا الله والجنة .. فهذه غايات
أما هدفك فيكون في كيفية تحقيق تلك الغاية عن طريق وضع الخطط وتنفيذها على مراد الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولذلك لا بد من معرفة الهدف فالله تعالى
لم يخلق الحياة عبثـًا ولم يوجـِد الإنسان هملاً،
قال -تعالى-: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ) [المؤمنون: 115]، وقال -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات
ولو تأملت في سير الناجحين في الحياة لرأيت أن النجاح في حياتهم بمقدار ما كانوا يرسمون لحياتهم من أهداف.
قال الحسن البصري عن عمر بن عبد العزيز - رحمهما الله -: "ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية".
وكان معاذ -رضي الله عنه- يقول: "إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي".
3* اجعل هدفك واقعيا :
بحيث يمكن تنفيذه وبحسب استطاعتك فلا تقل سأحفظ كل يوم جزءا في خمسة ساعات مثلا وأنت لا تملك ذلك الوقت .
4*اجعل هدفك قابلا للقياس :
مثلا إذا افترضنا أنك تستطيع حفظ الآية في ثلاث دقائق فيمكنك وضع برنامجا عمليا لحفظ عشر أيات في ثلاثين دقيقة فهذا هدف قابل للقياس عليه .
ونظرًا لكثرة المهامّ والأعمال فلا بد من ترتيب الأولويات أي ترتيب الأمور حسب أهميتها وعندها يتعين وضع قائمة بالأعمال المطلوب إنجازها حسب مدة زمنية محددة يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية وهكذا.
أكبر هدف وأعظم غاية :
أسمى مقصد يمكن أن يسعى له الإنسان في الحياة هو السعي لرضوان رب العالمين بالوسائل التي شرعها الله لذلك.
وهكذا كل عمل تزمع القيام به لا بد أن يسبقه بلورة هدف وتقوم بعملية ترتيب لها حسب أهميتها، ثم تقسم وقت العمل لتحقيقها مُرتَبة، ثم في نهاية العمل تنظر كم نسبة ما أنجزته من أهداف العمل إلى مجموعها.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc