مصر_تصوت_لصالح_المشروع_الروسي وسط غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي
تصدر هاشتاغ "مصر_تصوت_لصالح_المشروع_الروسي" وسائلَ التواصل الاجتماعية في مصر والعالم العربي، بعد تصويت مصر لصالح المشروع الروسي، الذي يتوافق مع وجهة نظر موسكو المخالفة لوجهة النظر العربية والدولية الساعية لإيجاد حل للأزمة السورية.
وجاء مشروع القرار الروسي رداً على المشروع الذي قدمته فرنسا وإسبانيا ويحمِّل موسكو المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في حلب، وأبطلته بحق النقض "الفيتو".
و قد فشل المشروع الروسي في الحصول على الأصوات الكافية أثناء التصويت في مجلس الأمن الدولي، وتم إبطاله حيث حصل على أربعة أصوات موافقة من بينها مصر، في مخالفة للإجماع العربي الذي يحمل النظام السوري وروسيا المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في حلب.
وتلقى هذا التصويت استهجاناً عربياً على المستوى الرسمي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث قال المندوب السعودي الدائم في مجلس الأمن عبد الله المعلمي: "كان مؤلماً أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب المصري".
واجتاحت مواقعَ التواصل الاجتماعي موجةٌ من الغضب والاستنكار والاستهجان للموقف الرسمي المصري المؤيد للجرائم المرتكبة في سوريا من خلال التصويت للمشروع الروسي، حيث قال الدكتور أحمد موفق زيدان: "أي عار تلحقه عصابة السيسي في مصر من تحالف مع الصهاينة إلى تحالف مع الروس والصفويين لإبادة الأمة".
وعلق أحد المغردين قائلاً: "النطام الانقلابي في مصر يوماً بعد يوم يصبح عدواً ليس لشعبه فقط بل للأمة العربية والإسلامية ولا يمكن استمراره"، وعلق آخر: "مؤلم مؤسف جارح غير مقبول غير معقول غير مفهوم غير متوقع من مصر، سمه ما تسميه ببساطة هو خيانة للشعب السوري ".