على الرغم من أن إمرأة العزيز
غلّقت الأبواب
وأخبرته بذلك حين قالت له
هيت لك
إلّا أن الله يقول في الآية التي تليها
واستبقا الباب
فإذا ما سألنا
ما الذي يجعل يوسف يجري ناحية باب
يعلم يقينا أنه مغلّق ؟!!
ربما كانت الإجابة واضحة
إنه التوكل !!
ولكن
ما الذي يجعل إمرأة العزيز تسابقه إلى الباب
الذي تعلم يقينا
أنه مغلق وحراسها عليه ؟!!
وهكذا الفزعة التي تصيب أهل الباطل
حين يتحرك أهل الحق
متوكلين على الله !!
وهكذا الباطل هش
مهما بلغ من أسباب القوة !!
فإذا تحرك أهل الحق
مهما كانت الأسباب عنهم منقطعة
إضطرب أهل الباطل
مهما كانت الأسباب في أيديهم !!!