[b]أمرٌ قلّ أن يفطن إليه التائب من الذنب
الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم، أمّا بعدُ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين ج1 ص283 :
"المبادرةُ إلى التوبة من الذنب فرضٌ على الفور، ولا يجوز تأخيرها، فمتى أخرها عصى بالتأخير، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى، وهي توبته من تأخير التوبة، وقَلَّ أن تَخطُر هذه ببال التائب، بل عنده أنه إذا تاب من الذنب لم يبق عليه شيء آخر، وقد بقي عليه التوبة مِن تأخير التوبةِ، ولا يُنجي مِن هذا إلا توبة عامة مما يعلمُ من ذنوبه ومما لا يعلم، فإنّ ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه".
منقول.
أسأل الله لي و لكم التوفيق للتوبة قبل انقطاعها.[
/b]