عبد الله غولن : الانقلاب فيلم اخرجه أردوغان ، و لعن الله من شارك فيه
كتب _ أكمل النشار
قال عبد الله غولن الذى تتهمه انقرة بتدبير الانقلاب الفاشل فى تركيا انه يرفض تماما كافة الاتهامات الموجهه له ، مبديا استعداده لمواجهة حبل المشنقة بحال ثبوتها. وقال غولن إنه "يخشى لقاء ربه" بحال دعم الانقلاب، ولكنه دعا بالمقابل الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الخوف من "ملاقاة ربه بذنوبه" وفق تعبيره، واصفا العملية الانقلابية الفاشلة بأنها "سيناريو هوليوودي" فتح الباب أمام تنفيذ خطط الرئيس التركي .
وأضاف غولن : لتقم جهة دولية بالتحقيق في هذه المسألة بشكل معمّق، وإذا ما اكتشفت أنني قلت أي شيء لأحد شفهيا أو عبر اتصال هاتفي أو أن عُشر التهم الموجهة بحقي صحيحة فسأحني عنقي وأقول: أنتم على حق ولتقتصوا مني وتشنقوني، ولكنني أقول بثقة أنني لم أتحدث مع أحد حول الانقلاب ولم اتصل بأحد هاتفيا.
ولكن في خلفية الأحداث، ربما يكون هناك بعض السُذج الذين تعرضوا للخداع وهم من المتعاطفين معي أو يظهر أنهم كذلك أو أنهم وعدوا بالحصول على مكافآت إن قالوا أمورا معينة. هؤلاء لا أعرف عنهم شيئا ولا يمكنني قول شيء عنهم، ولكن يمكنني القول أن طرد الآلاف من وظائفهم بعد يوم واحد على الأحداث يمثل دليلا على القرارات الغير صحيحة التي اتخذتها السلطات ويؤكد أنها كانت قد صنفتهم بشكل مسبق وحددتهم وكانت تنتظر وقوع سيناريو مشابه للعملية. هذا ما يدلنا عليه المنطق والتفكير السليم .
وقال غولن تعليقا على من يرحب بأفكاره : ربما يكون هناك بعض المتعاطفين معى ، ولكنني أرى أنهم خانوا الأمة ولم يحترموا أفكاري التي أحملها من زمن طويل وهي أساسية بالنسبة لي لأنه في أعقاب كل انقلاب يتأثر الفقراء سلبا ولذلك كنت دائما ضد الانقلابات التي أمضيت حياتي أشهدها وأتعرض للضغوطات بسببها. أرى أنه ما من خير ينتج عن الانقلابات التي لا تقوم إلا بتقسيم النساء وجعلهم يعادون بعضهم وتؤدي الأعمال العدائية هذه إلى التأثير على الأجيال المقبلة، كما يحدث في تركيا الآن.
ولذلك كنت دائما ضد الانقلابات وأنا ألعنها وألعن كل من يشارك في انقلاب ضد الديمقراطية والحرية والجمهورية. هذا هو موقفي.
https://asrar7days.com/world/264190.html