تبدلت الأدوار؟؟ من المسؤول؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع

منتدى المجتمع مواضيعه اجتماعية تهتم بالحياة اليومية للمجتمع

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تبدلت الأدوار؟؟ من المسؤول؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-27, 21:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










B1 تبدلت الأدوار؟؟ من المسؤول؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************************
في ظل سياسة التوظيف منذ سنوات وقعت عدة شروخات في المجتمع فأصبحنا نسمع ونرى فتيات في العشرينات والثلاثينات بسيارتهم وسكناتهم ..اللهم لا حسد!!
لكن حظهم في الزواج قليل بسبب خوفهم من الطماعين من أشباه الرجال
أو هواجس أخرى كثيرة يُغذيها الواقع وما نسمعه ونراه من قصص يندى لها الجبين
فبعد الأموال والسيارات والسكنات إلى أين؟؟
ما الحل وما تحليلكم لما يجري
شباب عاجز عن ايجاد "قراج" للكراء وفتاة بسكن وسيارة ومرتب ولا تطمح للزواج؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-07-27, 21:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا معك أن اكتساح المرأة لمجال الشغل وعدم حصول الرجال على وظائف أمر يدق نواقيس الخطر ، لأن الّامر غير طبيعي وينجر عنه عواقب اجتماعية واقتصادية مزلزلة ...أقول هذا الكلام وأنا امراة عاملة في سلك أغلب موظفيه نساء
لدرجة أنه في مقاطعة تربوية مثلا ,,من بين 90 موظف هناك 10 رجال فقط...نعم إنهم غرباء بين هذا الكم الهائل من النساء

لاننكر أن عمل المرأة قد أكسبها الكثير من الاستقلالية المادية سواء كانت متزوجة أو عازبة ,,لكن علينا أن ننظر في اسباب هذا التحول الاجتماعي ,,ولماذا صارت المرأة تبحث عن هذا الامر ,,اكيد هناك دوافع عميقة وجوهرية ... ربما بسبب بعض الممارسات التي تصدر عن أشخاص تشبعوا بفلسفة المجتمع الذكوري ,, ربما بسبب الانفتاح والعولمة ..وربما وربما ....لكن أكيد ان كل هذا أدى إلى تغير في مفاهيم التربية ,,في اغلب العائلات الجزائرية تغير نمط التربية بشكل جذري وما ربي عليه أولاد الامس ذكورا وإناثا ,,صار مخالفا لما يحدث الان ,,وفي كل الاتجاهات
ونتيجة لكل هذا تغيرت نفسية المراة ونظرتها لرباط الزواج ,,, وتغير أيضا مفهوم الرجل للزواج ,,,أصبحت النظرة مادية بحتة ,,, الرجل تخلى عن كثير من مسؤولياته وأصبح يريد من المراة ان تقوم بها ,, والمراة قامت بتلك المسؤوليات الجسام ,,ثم فجأة وجدت نفسها في مفترق الطرق ,,تحمل مالا تستطيع ,لكنها لا تستطيع ان ترجع للوراء ....إنها المعضلة

في الواقع ,,تعقيد المسألة لم يبدا أبدا من سن الزواج ,,بل بدا في وقت مبكر جدا ..سأضرب لك مثالا ,,,في إحدى الندوات التربوية ,,في قسم ,بعد الانشطة التعليمية ,قدم تلاميذ عرضا انشاديا ....طلبت من الأساتذة ان يقدمو ملاحظاتهم على ما راوه ,,,,لم يبد احدهم أي ملاحظة ....فبينت مأخي على ما رأيت ,,,أتعرف ماكان ؟؟ لقد قدمت العرض 10 فتيات من بين 23 تلميذ ,,يعني الاستاذة اختارت الفتيات فقط ,,فقلت لها وأين الذكور ..قالت بالحرف الواحد أن الذكور كسالى والبنات نشيطات ... وطبعا لم يعجبني قولها ...ثم قدمت ملاحظة أخرى حول اختيارها لرؤساء الافواج ,,,كن إناثا كلهن ؟؟؟ ألا يبرز هذا وبوضوح أن ما نحفره في نفوس اولادنا هو سيادة الانثى منذ الصغر ,,,طبعا أستهجنت هذا الفعل وكانت توجيهات أنه يجب اقحام الذكور في كل الأعمال ,, لان الانسحاب يبدأ من سن مبكرة ..
...أما عن مشكلة المراة والطمع في راتبها فتلك مشكلة اخرى ,,ربما سيكون تفصيلها في رد لاحق










آخر تعديل همسات ايمانية 2016-07-27 في 21:41.
رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 09:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ايمانية مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا معك أن اكتساح المرأة لمجال الشغل وعدم حصول الرجال على وظائف أمر يدق نواقيس الخطر ، لأن الّامر غير طبيعي وينجر عنه عواقب اجتماعية واقتصادية مزلزلة ...أقول هذا الكلام وأنا امراة عاملة في سلك أغلب موظفيه نساء
لدرجة أنه في مقاطعة تربوية مثلا ,,من بين 90 موظف هناك 10 رجال فقط...نعم إنهم غرباء بين هذا الكم الهائل من النساء

عندنا الأمرذاته مدارس بالكاد تجد فيه رجلا او اثنين!

لاننكر أن عمل المرأة قد أكسبها الكثير من الاستقلالية المادية سواء كانت متزوجة أو عازبة ,,لكن علينا أن ننظر في اسباب هذا التحول الاجتماعي ,,ولماذا صارت المرأة تبحث عن هذا الامر ,,اكيد هناك دوافع عميقة وجوهرية ... ربما بسبب بعض الممارسات التي تصدر عن أشخاص تشبعوا بفلسفة المجتمع الذكوري ,, ربما بسبب الانفتاح والعولمة ..وربما وربما ....لكن أكيد ان كل هذا أدى إلى تغير في مفاهيم التربية ,,في اغلب العائلات الجزائرية تغير نمط التربية بشكل جذري وما ربي عليه أولاد الامس ذكورا وإناثا ,,صار مخالفا لما يحدث الان ,,وفي كل الاتجاهات
ونتيجة لكل هذا تغيرت نفسية المراة ونظرتها لرباط الزواج ,,, وتغير أيضا مفهوم الرجل للزواج ,,,أصبحت النظرة مادية بحتة ,,, الرجل تخلى عن كثير من مسؤولياته وأصبح يريد من المراة ان تقوم بها ,, والمراة قامت بتلك المسؤوليات الجسام ,,ثم فجأة وجدت نفسها في مفترق الطرق ,,تحمل مالا تستطيع ,لكنها لا تستطيع ان ترجع للوراء ....إنها المعضلة
عبارة مجتمع ذكوري تستفزني كثيرا !
انا أراه مجتمع أنثوي تتحكم فيه النساء ولا أدل على ذلك من الزواج الذي اصبح الرأي فيه للنساء والذكور تصدق ما اتفق عليه النسوة ان اتفقن!

في الواقع ,,تعقيد المسألة لم يبدا أبدا من سن الزواج ,,بل بدا في وقت مبكر جدا ..سأضرب لك مثالا ,,,في إحدى الندوات التربوية ,,في قسم ,بعد الانشطة التعليمية ,قدم تلاميذ عرضا انشاديا ....طلبت من الأساتذة ان يقدمو ملاحظاتهم على ما راوه ,,,,لم يبد احدهم أي ملاحظة ....فبينت مأخي على ما رأيت ,,,أتعرف ماكان ؟؟ لقد قدمت العرض 10 فتيات من بين 23 تلميذ ,,يعني الاستاذة اختارت الفتيات فقط ,,فقلت لها وأين الذكور ..قالت بالحرف الواحد أن الذكور كسالى والبنات نشيطات ... وطبعا لم يعجبني قولها ...ثم قدمت ملاحظة أخرى حول اختيارها لرؤساء الافواج ,,,كن إناثا كلهن ؟؟؟ ألا يبرز هذا وبوضوح أن ما نحفره في نفوس اولادنا هو سيادة الانثى منذ الصغر ,,,طبعا أستهجنت هذا الفعل وكانت توجيهات أنه يجب اقحام الذكور في كل الأعمال ,, لان الانسحاب يبدأ من سن مبكرة ..
...أما عن مشكلة المراة والطمع في راتبها فتلك مشكلة اخرى ,,ربما سيكون تفصيلها في رد لاحق

فعلا ينقصنا الكثير في المناهج التربوية اذ لابد من دراسة نفسية التلاميذ والعمل على اصلاح ما يمكن اصلاحه ودفعهم للنجاح وحب العلم والتعلم..
شكرا على المشاركة القيمة بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-31, 19:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة


عبارة مجتمع ذكوري تستفزني كثيرا !
انا أراه مجتمع أنثوي تتحكم فيه النساء ولا أدل على ذلك من الزواج الذي اصبح الرأي فيه للنساء والذكور تصدق ما اتفق عليه النسوة ان اتفقن!

فعلا ينقصنا الكثير في المناهج التربوية اذ لابد من دراسة نفسية التلاميذ والعمل على اصلاح ما يمكن اصلاحه ودفعهم للنجاح وحب العلم والتعلم..
شكرا على المشاركة القيمة بارك الله فيكم
لقد استعملت عبارة المجتمع الذكوري في سياق الحديث عن الاسباب العميقة التي ادت إلى تغير مفهوم المجتمع لفلسفة الوظائف ,,وقلت ان احدى تلك الاسباب ربما فلسفة المجتمع الذكوري ,وأقصد بها تلك النظرة الدونية للمراة .في وقت مضى .واعتبارها كائنا لا قيمة له ,, وهذا الامر لا يزال قائما في بعض المناطق ,المعروفة جغرافيا ,لا داعي لذكرها ,,مثلا المرأة لا يحق لها ان تأكل إلا بعد ان ياكل الرجل ويشبع ,,لا يحق لها الجلوس في حضرته ,, ولا ان يذكر حتى اسمها ,,, لا يحق لها ان ترث ,, ورغم ذلك تمارس بعض الاعمال الشاقة ,,,في البيت وخارجه .. وفوق كل هذا سيف الطلاق فوق رقبتها ان قامت ولو بخطأ بسيط ,,,طبعا كلنا نعرف أن المراة المطلقة غير مرحب بها في بيت والدها ... أقول كل هذه الامور عرست لدى كثير من الامهات الدافع العميق لتعليم البنات ودفعهن للعمل كضمان مادي ومعنوي لعدم التعرض للظلم الممارس عليهن ,,وهو ما يسمى بالتعويض ...
أما نظرتي لما وصفته بالمجتمع الانثوي ,,اختلف معك فيها قليلا ...فلا يغرنك اكتساح المراة لسوق العمل ,,فما يحدث خلف الأبواب المغلقة وما يحدث من جرائم التعنيف والعنف ضد المراة قد نجد فيه بعض الاجابات ,,ان المراة ومهما بلغت من مكانة اجتماعية وعلمية ومادية تبقى امراة ..يتم الحديث عنها بكثير من الانتقاص ,,ولا أدل من ذلك و كربط بالموضوع أن المراة المحسوبة على الطبقة المتعلمة والعاملة خصوصا عندما تصطدم بان ما حققته من انجازات لا يساوي شيئا في منظور المجتمع إذا لم يقترن اسمها باسم زوج ...ويبقى المجتمع ينظر لها نظرة مريبة ,,,فهي كذا وكذا إن لم تتزوج وهي كذا وكذا إن طلقت وهي كذا وكذا غن مات عنها زوجها ... لذلك تتصرف المراة حيال كل هذا من منطلقات مختلفة حسب قناعات وشخصية كل واحدة .. إما أن تستعمل عملها ومالها كوسيلة صيد للظفر بالزوج وهنا تبرز شخصية الرجل الطامع ,,الذي يختار المراة طمعا في المال ...وتبدا بعدها دورة جديدة في الاستغلال ,,,ما عاشته الام ستعيشه البنت لكن بطريقة متفتحة ,,,وفي جميع الحالات المراة هي الخاسر الاكبر.. وما نقوله عن طمع الرجل قد ينطبق حتى على الماكثات اللواتي اسرهن أغنياء ,....

والمنطلق الاخر,, ان لا ترضخ المراة لسطوة المجتمع وتنتظر الرجل المناسب الذي لا يطمع فيها وإنما يختارها لشخصها ,, وقد يأتي هذا الرجل لكنه في احيان كثيرة قد لا يفضل عملها ,,,,وهنا كل واحدة وقناعاتها ...... وقد تنتظر طويلا ولا ياتي الشخص المناسب ,,قد تفكر بعضهن ان البقاء وحيدة خير من رفقة رجل طامع ...وكما قلت كل واحدة وتفكيرها ,, والاهم من كل ذلك ,وكل واحدة وقدرها ونصيبها ...لكن أنا على يقين ان مال الزوجة إن كان الرجل قانعا وغير طامع فإنه سيعود إليه ولاولاده عن طيب نفس ,,,اما غن كان طامعا فإنه ستبدا الحسابات والمناورات والصراعات ....شكرا لك اخي









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 10:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
إنسانة بسيطة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

كوننا اطراف في الموضوع لا احد منا سيقدم تحليلا حياديا المراة تدافع عن مجتمع النساء والرجل يدافع عن مجتمع الرجال

لكن كتجربة انا بدون عمل ولا اشترط ومع ذلك لا احد يطرق الباب

نصل لنتيجة ان الزواج قسمه ونصيب ونعلم لك جميعا فقط نحب تعليق التاخير على اسباب اجتماعية واهية ونتناسى ان من علامات الساعة مشاركة المراة لزوجها في التجارة

من يحاول الياس ان يلفه عليه ان يتذكر ان من اسماء الله الحسنى المقدم والمؤخر










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 10:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسانة بسيطة مشاهدة المشاركة
كوننا اطراف في الموضوع لا احد منا سيقدم تحليلا حياديا المراة تدافع عن مجتمع النساء والرجل يدافع عن مجتمع الرجال

لكن كتجربة انا بدون عمل ولا اشترط ومع ذلك لا احد يطرق الباب

نصل لنتيجة ان الزواج قسمه ونصيب ونعلم لك جميعا فقط نحب تعليق التاخير على اسباب اجتماعية واهية ونتناسى ان من علامات الساعة مشاركة المراة لزوجها في التجارة

من يحاول الياس ان يلفه عليه ان يتذكر ان من اسماء الله الحسنى المقدم والمؤخر
الحيادية المطلقة غير ممكنة لكن يمكن ان نكون منصفين بعض الشيء كما اوردت في مشاركتك
الأسباب الاجتماعية الواهية بنظرك هي اسباب وحكم ربانية
لأن كل الامور مترابطة بعضها ببعض ولا يمكن الفصل بينها صحيح لا يمكن القياس عليها دائما لكن الانسان يؤثر ويتأثر
شكرا لك على المرور بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 10:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أستاذة جيل على المشاركة قرأت مشاركتك البارحة وانا اتفق معك
لكن سؤالي لك درت سكنة ولا مازال










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 11:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
لحن الحياة.
عضو متألق
 
الصورة الرمزية لحن الحياة.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
شكرا أستاذة جيل على المشاركة قرأت مشاركتك البارحة وانا اتفق معك
لكن سؤالي لك درت سكنة ولا مازال
سؤالك محرج اخ محمد حذفت ردي لاني توقعت التجريح

ليس هدفي سكن ولا سيارة ولا مكياج ولا شيء اريد شراء صحة فقط
اريد فقط ان اشفى ولا يمكنني ان اشرح اكثر عذرا









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 14:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يشفيك ويخفف عليك اخت احترامي لك وتمنياتي لك بالشفاء العاجل
انا ما نجرحش اي كان انت طيبة واعرف نظرتك لعمل المرأة واحترمها










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-28, 22:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
روح المي
مؤهّلة منتدى مشكلتي
 
الصورة الرمزية روح المي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا


السلام عليكم
لحقيقة هذه دار إبتلاء
و لن تكون هذه الجنة
كل شخص يميزه الله بما يراه مناسبا له ويبتليه في شيء
وفي النهاية اما نجاح ونعيم واما شخط وجحيم
تلك العاملة إن لم تحصل على زوج فالله قدم لها تلك الوظيفة حتى تعيل نفسها وتتعفف عن السؤال
وذلك الرجل لا يملك المال لكن لديه الصحة
وهكذا كل شخص منا يحمل نقص في حياته
لأن النعيم في الجنة
الزواج رزق فمن السؤول غير الله على تقسيمه
لكن نحن البشر من وضعنا تلك العوائق لزواج وشروط غير التي جاءت في دييننا
ولنا ان نتحمل نتيجة ذلك الخطأ المشترك
في نهاية لن يتزوج كل شخص يرريد ذلك
ولن يحصل شخص على عمل لانه يريد
لأنه في النهاية يجب ان يتحقق التوازن في هذا الكون
















رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 11:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح المي مشاهدة المشاركة
ا
السلام عليكم
لحقيقة هذه دار إبتلاء
و لن تكون هذه الجنة
كل شخص يميزه الله بما يراه مناسبا له ويبتليه في شيء
وفي النهاية اما نجاح ونعيم واما شخط وجحيم
تلك العاملة إن لم تحصل على زوج فالله قدم لها تلك الوظيفة حتى تعيل نفسها وتتعفف عن السؤال
وذلك الرجل لا يملك المال لكن لديه الصحة
وهكذا كل شخص منا يحمل نقص في حياته
لأن النعيم في الجنة
الزواج رزق فمن السؤول غير الله على تقسيمه
لكن نحن البشر من وضعنا تلك العوائق لزواج وشروط غير التي جاءت في دييننا
ولنا ان نتحمل نتيجة ذلك الخطأ المشترك
في نهاية لن يتزوج كل شخص يرريد ذلك
ولن يحصل شخص على عمل لانه يريد
لأنه في النهاية يجب ان يتحقق التوازن في هذا الكون

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيح لا يوجد من يعيش في نعيم دائم
كلنا ينقصه شيء أو أشياء وبعضنا مبتلى أكثر من بعض
لذلك لابد أن لا نقارن أنفسنا بمن هو أحسن منا بل دائما ننظر لمن هو أكثر معاناة منا لنشعر بنعم الله علينا ونتحسسها فعلا ويكون شكرنا لها نابعا من القلب.
لكن هذا ليس موضوعنا تحديدا
الاشكالية في تغير العقليات وغلبة التفكير المادي على النساء والرجال فهذا يملك مسكنا وسيارة ومرتاح ماديا لكنه لا يفكر في الزواج -وليس بالضرورة أنه يعيش في المحرمات-
وتلك تعمل يوميا وتشتري الذهب والسيارة وقد تحصل على سكن لكنها تتحسر على الزواج!
ما سبب هذه الانتكاسات الاجتماعية وتغير أهداف الناس!
شكرا على المرور ..بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 11:52   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أوّلا دعونا نكن حياديّين ولنحاول معالجة الموضوع والتطرّق له من جميع جوانبه
نعم المرأة غزت واكتسحت ميادين العمل بكثرة ، وهذا راجع لعدّة أسباب ، ومن المجحف بحقّها أن نجعلها شمّاعة نعلّق عليها لوحدها مشاكل البلاد والعباد .
كلّنا نعرف أنّ المرأة نشيطة وتقبل بأيّ وظيفة وإن كان مرتّبها زهيدا ، عكس الرّجل تراه بلا مستوى يذكر ومع ذلك يتشرَّط في الخدمة
النّساء مطلوبات بكثرة في الوظائف عكس الرّجال ، ومن البديهيّ لمن تبحث عن العمل وتجده أن تتمسّك به خصوصا إن كانت تحتاجه وراغبة فيه .
تقاعس بعض أشباه الرّجال عن قوامتهنّ إتّجاه المرأة ، للأسف البعض لا يستقبل حتّى أخته الأرملة أو المطلّقة ويرضى لها عيشة الذلّ والمهانة مع رجل زاني وسكّير ولا يخاف الله فيها ، فقط كي لا يتحمّل أعبائها هي وأبنائها حسب رأيه ، والأدهى والأمرّ حتّى بعض الآباء ولهم نفس التّفكير .
وحتّى أخته غير المتزوّجة لا يتذكّرها ولو بدينار واحد وتظهر قوامته عليها فقط في الأمر والنهي ولا يتذكّرها إلّا عندما يحتاج أمرا ما ، وهذا راجع للتّربية الخاطئة للذّكر عند بعض العائلات، تفضيل واضح للذّكر على حساب الأنثى في كلّ شيء ، بدءا من المعاملة إلى الإنفاق ، فيتولّد في نفس هاته الفتاة الرّغبة في الخروج عن سيطرة هذا المجتمع الذّكوريّ متى سنحت لها الفرصة ، فتتوجّه للعمل كي تصرف على نفسها في غياب تامّ لدور الأب والأخ في حياتها ، وحتّى الزّوج في حالات عدّة
طبعا هذا ليس مبرّرا لها لرفض الزّواج والتمسّك بالعمل ولكن يبقى القرار قرارها ، فالكثيرات لا يمثّل لهنّ العمل المرتّب فقط ، بقدر ما يمثّل كيانها وشخصيّتها ، فهو جزء منها لا تستطيع التخلّي عنه ، حتّى وإن كان قرارها خاطئا
وتبقى أسمى وظيفة للمرأة هي عملها في بيتها وتربيّة أولادها ، ولكن للأسف الواقع تغيّروأصبحت تحكمه عدّة ضروف ومعطيات بعضها يخدم المرأة والبعض لا .
كثيرات أعرفهنّ قارّات في بيوتهنّ لا عمل ولا دراسة ، ومع ذلك لا يُطْرَقُ بابهنّ ، في حين أخريات يعملن ويدرسن ويُطْرَقُ بابهنّ كثيرا
أمّا من عملت واشترت سيّارة وسكنا براتبها فهنيئا لها ، من الجيّد أن تكون للمرأة ذمّة ماليّة تنفعها مستقبلا ، ولا ضير في ذلك ، قريبتاي يعملان ويشترون الذّهب ومستلزماتهنّ ، ويساهمن مع أخوهم في ترميم البيت ، ويصرفن أحيانا من راتبهنّ على البيت ، في حين البعض من الشّباب ، يخبّأ راتبه ولا يصرفه إلّا على ثيابه وعطوره ، وهواتفه ، ويشتري لنفسه فقط الأكل ، وتطبخه له أخته ويأكل لوحده ، والبيت كلّه على عاتق الأب المريض .

صراحة هذا الموضوع شائك ومتشعّب وما أراه أنا صائبا قد لا يراه غيري كذلك وما أقبله أنا قد لا تقبله غيري .

الشّيء الذّي لا يختلف فيه إثنان ولا يتناطح فيه عنزان ، أنّ الزّواج راحة وسكينة واستقرار وستر وأمان للفتاة ، ولكن متى ما وجدت الشّخص الذّي يوفّر لها هاته الأمور ، ومع كثرة المشاكل والقصص التّي صارت تحدث ، صار الكلّ يتوجّس خيفة ويتوقّع الشرّ قبل حدوثه رجلا كان أو إمرأة ، رغم أنّنا يجب أن نتفائل ونحسن الظنّ بربّ العباد ، فاللّه تعالى يقول أنا عند ظنّ عبدي بي ، فليظنّ عبدي بي مايشاء

للأسف الفرق شاسع بين ماهو كائن ومايجب أن يكون ، لذا فالأولى أن يبدأ كلّ فرد بإصلاح نفسه وأهل بيته ، فالله تعالى لا يغيّر مابقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم ، فأمور كهذه لا تحلّ برمشة عين ، أو بين ليلة وضحاها



أعتذر عن الإطالة فالموضوع كما ذكرت آنفا حساس ومتشعّب ويطول الحديث فيه ، وأقولها للمرّة الثّانية المرأة ليست الملامة الوحيدة ، رغم أني لست عاملة ولم أحلم يوما بالعمل ، كان هدفي دراسة الأدب العربيّ ولم يتسنّى لي ذلك لأسباب ، ولكنّ هذا لا يُخَوّلني صلاحيّة الحكم على العاملات فاللّه وحده أدرى بضروفهنّ ودواخلهنّ ، والرّجل أيضا ملام في كثير من الحالات ، لذا فلنعطي كلّ ذي حقّ حقّه كي لا يكون ما نخطّه هنا من حروف علينا يوما ما ، ونتحمّل وزرها ، والعياذ بالله










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 15:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
لحن الحياة.
عضو متألق
 
الصورة الرمزية لحن الحياة.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أوّلا دعونا نكن حياديّين ولنحاول معالجة الموضوع والتطرّق له من جميع جوانبه
نعم المرأة غزت واكتسحت ميادين العمل بكثرة ، وهذا راجع لعدّة أسباب ، ومن المجحف بحقّها أن نجعلها شمّاعة نعلّق عليها لوحدها مشاكل البلاد والعباد .
كلّنا نعرف أنّ المرأة نشيطة وتقبل بأيّ وظيفة وإن كان مرتّبها زهيدا ، عكس الرّجل تراه بلا مستوى يذكر ومع ذلك يتشرَّط في الخدمة
النّساء مطلوبات بكثرة في الوظائف عكس الرّجال ، ومن البديهيّ لمن تبحث عن العمل وتجده أن تتمسّك به خصوصا إن كانت تحتاجه وراغبة فيه .
تقاعس بعض أشباه الرّجال عن قوامتهنّ إتّجاه المرأة ، للأسف البعض لا يستقبل حتّى أخته الأرملة أو المطلّقة ويرضى لها عيشة الذلّ والمهانة مع رجل زاني وسكّير ولا يخاف الله فيها ، فقط كي لا يتحمّل أعبائها هي وأبنائها حسب رأيه ، والأدهى والأمرّ حتّى بعض الآباء ولهم نفس التّفكير .
وحتّى أخته غير المتزوّجة لا يتذكّرها ولو بدينار واحد وتظهر قوامته عليها فقط في الأمر والنهي ولا يتذكّرها إلّا عندما يحتاج أمرا ما ، وهذا راجع للتّربية الخاطئة للذّكر عند بعض العائلات، تفضيل واضح للذّكر على حساب الأنثى في كلّ شيء ، بدءا من المعاملة إلى الإنفاق ، فيتولّد في نفس هاته الفتاة الرّغبة في الخروج عن سيطرة هذا المجتمع الذّكوريّ متى سنحت لها الفرصة ، فتتوجّه للعمل كي تصرف على نفسها في غياب تامّ لدور الأب والأخ في حياتها ، وحتّى الزّوج في حالات عدّة
طبعا هذا ليس مبرّرا لها لرفض الزّواج والتمسّك بالعمل ولكن يبقى القرار قرارها ، فالكثيرات لا يمثّل لهنّ العمل المرتّب فقط ، بقدر ما يمثّل كيانها وشخصيّتها ، فهو جزء منها لا تستطيع التخلّي عنه ، حتّى وإن كان قرارها خاطئا
وتبقى أسمى وظيفة للمرأة هي عملها في بيتها وتربيّة أولادها ، ولكن للأسف الواقع تغيّروأصبحت تحكمه عدّة ضروف ومعطيات بعضها يخدم المرأة والبعض لا .
كثيرات أعرفهنّ قارّات في بيوتهنّ لا عمل ولا دراسة ، ومع ذلك لا يُطْرَقُ بابهنّ ، في حين أخريات يعملن ويدرسن ويُطْرَقُ بابهنّ كثيرا
أمّا من عملت واشترت سيّارة وسكنا براتبها فهنيئا لها ، من الجيّد أن تكون للمرأة ذمّة ماليّة تنفعها مستقبلا ، ولا ضير في ذلك ، قريبتاي يعملان ويشترون الذّهب ومستلزماتهنّ ، ويساهمن مع أخوهم في ترميم البيت ، ويصرفن أحيانا من راتبهنّ على البيت ، في حين البعض من الشّباب ، يخبّأ راتبه ولا يصرفه إلّا على ثيابه وعطوره ، وهواتفه ، ويشتري لنفسه فقط الأكل ، وتطبخه له أخته ويأكل لوحده ، والبيت كلّه على عاتق الأب المريض .

صراحة هذا الموضوع شائك ومتشعّب وما أراه أنا صائبا قد لا يراه غيري كذلك وما أقبله أنا قد لا تقبله غيري .

الشّيء الذّي لا يختلف فيه إثنان ولا يتناطح فيه عنزان ، أنّ الزّواج راحة وسكينة واستقرار وستر وأمان للفتاة ، ولكن متى ما وجدت الشّخص الذّي يوفّر لها هاته الأمور ، ومع كثرة المشاكل والقصص التّي صارت تحدث ، صار الكلّ يتوجّس خيفة ويتوقّع الشرّ قبل حدوثه رجلا كان أو إمرأة ، رغم أنّنا يجب أن نتفائل ونحسن الظنّ بربّ العباد ، فاللّه تعالى يقول أنا عند ظنّ عبدي بي ، فليظنّ عبدي بي مايشاء

للأسف الفرق شاسع بين ماهو كائن ومايجب أن يكون ، لذا فالأولى أن يبدأ كلّ فرد بإصلاح نفسه وأهل بيته ، فالله تعالى لا يغيّر مابقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم ، فأمور كهذه لا تحلّ برمشة عين ، أو بين ليلة وضحاها



أعتذر عن الإطالة فالموضوع كما ذكرت آنفا حساس ومتشعّب ويطول الحديث فيه ، وأقولها للمرّة الثّانية المرأة ليست الملامة الوحيدة ، رغم أني لست عاملة ولم أحلم يوما بالعمل ، كان هدفي دراسة الأدب العربيّ ولم يتسنّى لي ذلك لأسباب ، ولكنّ هذا لا يُخَوّلني صلاحيّة الحكم على العاملات فاللّه وحده أدرى بضروفهنّ ودواخلهنّ ، والرّجل أيضا ملام في كثير من الحالات ، لذا فلنعطي كلّ ذي حقّ حقّه كي لا يكون ما نخطّه هنا من حروف علينا يوما ما ، ونتحمّل وزرها ، والعياذ بالله
بارك الله فيك ام يوسف
رد كااااااااااامل كيما قالك الاخ أمير من كل الجوانب









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 15:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jill مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ام يوسف
رد كااااااااااامل كيما قالك الاخ تبسيي من كل الجوانب
وفيك بارك الله حبيبتي ، ليس الأخ تبسّي من قال ذلك بل الأخ أمير جزائري حرّ

والله يا أختي من عادتي عندما أناقش أمرا ما ، أن أضع كافّة الإحتمالات أمامي كي لا أظلم أحدا ، فالواقع يبين لنا أنّ لكلّ ضروفه وأسبابه ، ووضع الجميع في قالب واحد غير جائز بتاتا









رد مع اقتباس
قديم 2016-07-29, 19:09   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف * مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أوّلا دعونا نكن حياديّين ولنحاول معالجة الموضوع والتطرّق له من جميع جوانبه
نعم المرأة غزت واكتسحت ميادين العمل بكثرة ، وهذا راجع لعدّة أسباب ، ومن المجحف بحقّها أن نجعلها شمّاعة نعلّق عليها لوحدها مشاكل البلاد والعباد .
كلّنا نعرف أنّ المرأة نشيطة وتقبل بأيّ وظيفة وإن كان مرتّبها زهيدا ، عكس الرّجل تراه بلا مستوى يذكر ومع ذلك يتشرَّط في الخدمة
النّساء مطلوبات بكثرة في الوظائف عكس الرّجال ، ومن البديهيّ لمن تبحث عن العمل وتجده أن تتمسّك به خصوصا إن كانت تحتاجه وراغبة فيه .
تقاعس بعض أشباه الرّجال عن قوامتهنّ إتّجاه المرأة ، للأسف البعض لا يستقبل حتّى أخته الأرملة أو المطلّقة ويرضى لها عيشة الذلّ والمهانة مع رجل زاني وسكّير ولا يخاف الله فيها ، فقط كي لا يتحمّل أعبائها هي وأبنائها حسب رأيه ، والأدهى والأمرّ حتّى بعض الآباء ولهم نفس التّفكير .
وحتّى أخته غير المتزوّجة لا يتذكّرها ولو بدينار واحد وتظهر قوامته عليها فقط في الأمر والنهي ولا يتذكّرها إلّا عندما يحتاج أمرا ما ، وهذا راجع للتّربية الخاطئة للذّكر عند بعض العائلات، تفضيل واضح للذّكر على حساب الأنثى في كلّ شيء ، بدءا من المعاملة إلى الإنفاق ، فيتولّد في نفس هاته الفتاة الرّغبة في الخروج عن سيطرة هذا المجتمع الذّكوريّ متى سنحت لها الفرصة ، فتتوجّه للعمل كي تصرف على نفسها في غياب تامّ لدور الأب والأخ في حياتها ، وحتّى الزّوج في حالات عدّة
طبعا هذا ليس مبرّرا لها لرفض الزّواج والتمسّك بالعمل ولكن يبقى القرار قرارها ، فالكثيرات لا يمثّل لهنّ العمل المرتّب فقط ، بقدر ما يمثّل كيانها وشخصيّتها ، فهو جزء منها لا تستطيع التخلّي عنه ، حتّى وإن كان قرارها خاطئا
وتبقى أسمى وظيفة للمرأة هي عملها في بيتها وتربيّة أولادها ، ولكن للأسف الواقع تغيّروأصبحت تحكمه عدّة ضروف ومعطيات بعضها يخدم المرأة والبعض لا .
كثيرات أعرفهنّ قارّات في بيوتهنّ لا عمل ولا دراسة ، ومع ذلك لا يُطْرَقُ بابهنّ ، في حين أخريات يعملن ويدرسن ويُطْرَقُ بابهنّ كثيرا
أمّا من عملت واشترت سيّارة وسكنا براتبها فهنيئا لها ، من الجيّد أن تكون للمرأة ذمّة ماليّة تنفعها مستقبلا ، ولا ضير في ذلك ، قريبتاي يعملان ويشترون الذّهب ومستلزماتهنّ ، ويساهمن مع أخوهم في ترميم البيت ، ويصرفن أحيانا من راتبهنّ على البيت ، في حين البعض من الشّباب ، يخبّأ راتبه ولا يصرفه إلّا على ثيابه وعطوره ، وهواتفه ، ويشتري لنفسه فقط الأكل ، وتطبخه له أخته ويأكل لوحده ، والبيت كلّه على عاتق الأب المريض .

صراحة هذا الموضوع شائك ومتشعّب وما أراه أنا صائبا قد لا يراه غيري كذلك وما أقبله أنا قد لا تقبله غيري .

الشّيء الذّي لا يختلف فيه إثنان ولا يتناطح فيه عنزان ، أنّ الزّواج راحة وسكينة واستقرار وستر وأمان للفتاة ، ولكن متى ما وجدت الشّخص الذّي يوفّر لها هاته الأمور ، ومع كثرة المشاكل والقصص التّي صارت تحدث ، صار الكلّ يتوجّس خيفة ويتوقّع الشرّ قبل حدوثه رجلا كان أو إمرأة ، رغم أنّنا يجب أن نتفائل ونحسن الظنّ بربّ العباد ، فاللّه تعالى يقول أنا عند ظنّ عبدي بي ، فليظنّ عبدي بي مايشاء

للأسف الفرق شاسع بين ماهو كائن ومايجب أن يكون ، لذا فالأولى أن يبدأ كلّ فرد بإصلاح نفسه وأهل بيته ، فالله تعالى لا يغيّر مابقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم ، فأمور كهذه لا تحلّ برمشة عين ، أو بين ليلة وضحاها



أعتذر عن الإطالة فالموضوع كما ذكرت آنفا حساس ومتشعّب ويطول الحديث فيه ، وأقولها للمرّة الثّانية المرأة ليست الملامة الوحيدة ، رغم أني لست عاملة ولم أحلم يوما بالعمل ، كان هدفي دراسة الأدب العربيّ ولم يتسنّى لي ذلك لأسباب ، ولكنّ هذا لا يُخَوّلني صلاحيّة الحكم على العاملات فاللّه وحده أدرى بضروفهنّ ودواخلهنّ ، والرّجل أيضا ملام في كثير من الحالات ، لذا فلنعطي كلّ ذي حقّ حقّه كي لا يكون ما نخطّه هنا من حروف علينا يوما ما ، ونتحمّل وزرها ، والعياذ بالله
لا فضّ فوك ولا أسكت الله لك صوتا في الحق
تسلمي ..ولن أزيد على ما تفضلت به










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc