سعدان

[TAREK1998]

معالم التشكيلة الأساسية ستتضح مساء اليوم
سعدان يجرب الخطط التكتيكية لمباراة رواندا
شرع، مساء أمس، المدرب الوطني رابح سعدان في ضبط الخطة التكتيكية والتشكيلة التي سيعول عليها في مباراة الأحد القادم أمام رواندا، حيث يدرس المدرب ومساعداه طريقتين، ليس فقط للفوز بالنقاط الثلاث وإنما لتسجيل أكبر عدد من الأهداف.
كانت الحصة التدريبية لمساء أمس في ميدان 5 جويلية، بداية للعمل التكتيكي الذي ضبطه الطاقم الفني الذي سيجرب بعض الحلول الهجومية التي سيلجأ إليها في مباراة الأحد بالبليدة.
وحسب مصدر عليم، فإن الشيخ رابح سعدان عاين في حصتي الاثنين والثلاثاء الحالة البدنية والبسيكولوجية لعناصره، قبل أن يخوض في العمل الجدي والخاص بالجانب التكتيكي.
وفي هذا الصدد، فإن الشيخ بيده عدة أوراق تجعله قادرا على اللعب بخطة 3-4-3 أو بخطة 3-3-4 للضرب بقوة في الهجوم، كما أن الطاقم الفني يفضل الاحتفاظ بالقاعدة الدفاعية السابقة المشكلة من حليش وبوفرة وعنتر يحيى، ويفكر في تعزيز الوسط الهجومي بتواجد زياني ومغني، في انتظار معرفة مدى جاهزية يبدة للمباراة من ناحية الانسجام مع لموشية، مما يجعل أمر اللعب بالخطة نفسها التي تعوّد عليها لاعبونا ألا وهي 2-5-3 واردا جدا.
وفيما يخص القاطرة الأمامية فإن توظيف غزال كرأس حربة بات منتظرا كونه الأكثر جاهزية من الناحية البدنية، رفقة رفيق صايفي عكس جبور الذي يشكو من نقص المنافسة، في الوقت الذي سيدرس سعدان إمكانية استغلال غيلاس أو بزاز في أحد الرواقين، إذا تبين أن المهاجم المغضوب عليه في اليونان لن يقوى على بداية المقابلة وسيكتفي بالدخول في الشوط الثاني. وفي جعبة الطاقم الفني حلول عديدة في كرسي الاحتياط كجمال عبدون والظهير المخضرم رحو ولاعب بلاك بول بوعزة إضافة إلى المدافع زاوي.
وحتى إن كانت الاقتراحات متعددة، فإن المدرب الوطني سيجد صعوبات أكثر مقارنة بالتربصات السابقة في وضع الخطة والتشكيلة التي سيدخل بها مباراة الأحد، رغم أن عدة مؤشرات قريبة للمنطق توحي بأن الشيخ سيعتمد عموما على التركيبة نفسها التي تألقت، منذ جوان الفارط، مع بعض الرتوشات الخفيفة الناجمة عن معاقبة منصوري وجاهزية جبور. وأكد مصدر من الطاقم الفني بأن قائمة اللاعبين الأساسيين سيتم تحديد معالمها بعد حصة اليوم الجمعة بملعب 5 جويلية وستترسم بعد حصة السبت بميدان ملعب تشاكر، مما يوحي بأن الشيخ سيفكر أكثر من مرة في وضعها بالنظر إلى تنوع الحلول التكتيكية والبشرية.