موضوع مميز o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية /اليوم الثلاثون من رمضان/» ۩☼۩»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية /اليوم الثلاثون من رمضان/» ۩☼۩»)O.o°¨

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-05, 11:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية /اليوم الثلاثون من رمضان/» ۩☼۩»)O.o°¨







العيـــــــــــــــد


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله يسر لنا الدين وأتم علينا النعمة، وبلغنا رمضان ورزقنا صيامه وقيامه، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين... أما بعد:



فهذه كلمات يسيرة حول العيد وما يتعلق به من أحكام راجيًا الله تعالى أن يجعلها خالصة لوجه الكريم وأن تسهم في التوعية والتوجيه للمسلمين في كل مكان. آمين.




قف بالمصلى فهذا اليوم مشهود واسمع حديث الهدى فالقول محمود

عيد أتيت وشهر الخير منسلخ من بعد أن كان للقرآن ترديد

أتيت تحمل للصوام تهنئة ففيك جائزة الصوام يا عيد

أتيت يا عيد والأرواح مشرقة فللبلابل ألحان وتغريد



أخي المسلم: العيد عبادة من العبادات الجليلة، ومظهر من مظاهر الدين الحنيف التي يعيش فرحتها الصغير والكبير...

فما هو العيد:



العيد مأخوذ من العود وهو الرجوع والتكرار، قال النووي رحمه الله: وسُمي العيد عيدًا لعوده وتكرره، وقيل: لعود السرور فيه، وقيل: تفاؤلاً بعوده على من أدركه، كما سميت القافلة حين خروجها تفاؤلاً لقفولها سالمة، وهو رجوعها [شرح صحيح مسلم للنووي: 6/149].



حكم صلاة العيد:

مذهب الكثير من العلماء أنها فرض كفاية. والذي رجحه المحققون من أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره أن صلاة العيد واجبة ولا تسقط إلا بعذر.


وقت صلاة العيد وكيفيتها:


وقت صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، ويستمر إلى الزوال، ولا يشرع لها أذان ولا إقامة، فعن جابر رضي الله عنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلمالعيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة) [أخرجه مسلم].

وهي ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات. فعن عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلمكان يكبر في الفطر والأضحى، في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسًا) [أخرجه أبو داود بسند حسن].

ثم بعد ذلك يخطب خطبتين، لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: (شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمر وعثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة) [أخرجه مسلم].


ما يقرأ فيها:

يسن أن يقرأ الإمام فيها جهرًا بعد الفاتحة سورة [الأعلى] في الركعة الأولى و[الغاشية] في الثانية، أو سورة [ق] في الأولى و[القمر] في الثانية.

فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة والعيدين بـ }سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى{ و}هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ{ [أخرجه مسلم].

وعن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: (كان يقرأ فيهما بـ }ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ{ و}اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ{) [أخرجه مسلم].


الحكم إذا عُلم العيد بعد الزوال:


إذا علم الناس بالعيد بعد الزوال صلوها من الغد؛ لحديث أبي عمير بن أنس رحمه الله عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: (غم علينا هلال شوال، فأصبحنا صيامًا فجاء ركب في آخر النهار، فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن يفطروا من يومهم، وأن يخرجوا غدًا لعيدهم) [رواه أحمد وأبو داود وغيرهما].










 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-07-05 في 14:26.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc