من أحسن حالا ؟صاحب الشهادة ام المنقطع عن الدراسة باكرا

[الباهـ عواس ــي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حال الجامعيين هذه الأيام ومنذ سنوات يتصيدون مسابقات التوظيف و الماجيستار في كل الاتجاهات ملت منهم الإدارات من كثرة ذهابهم إليها لاستخراج الوثائق مع أن الأمل ضعيف- للاعتبارات التي نعرفها جميعا – شباب مر بهم العمر و لم يبدأو حياتهم بعد يعني 25 إلى 30 سنة وأكثر امضوا معظمها في المؤسسات التعليمية أملهم فرصة عمل ليس ليبنوا بيوتا أو يقتنوا سيارة أو يتزوجوا أو يعيلون أسرهم
فهذه في زماننا أصبحت كوابيس و ليست أحلام (يعني لو حلم أحدهم في الليل انه تزوج أو بنى منزلا يمضي أسبوعا أو أسبوعين مكتئبا )بل مبتغاهم أن يعيلوا أنفسهم ويعتقوا أولياءهم .................................................. ............
ما ذنبهم في كل هذا؟ أنهم نجحوا في دراستهم .
كثيرا ما ألتقي بزملاء الدراسة سابقا يعني زملاء الابتدائي و المتوسط و الثانوي
ممن انقطعوا عن الدراسة لسبب أو لآخرفأول ما أراه في أعينهم الفضول لمعرفة أين أصبح زميلهم الجامعي المثقف الذي أتم دراسته(نظرة محبة وخير) أملا في زميلهم على فرض انه ذو مركز في نظرهم(بناءا على حساباتهم سنـــــــــــــوات من الدراسة =حقائـــــــــــــــــــــــب من الشهادات=مركـــــــــــــــــــــــزا مرموقا و دخلا لاباس به) و يا لخيبة أملهم في زميلهم فلنقل مجازا يعمل ليتلقى صدقة تقدر بربع ما يجني اقلهم دخلا، في عمل يعتبرونه هم أدنى عمل قد يتحصل عليه من تبرأ منه والداه و سخط عليه ربه ضف إلى انه عمل مؤقت يعني ستدعم صفوف البطالة بجندي جديد
يصعقون للخبر الذي غير كل مفاهيمهم فهم يحتاجون لإعادة برمجة أدمغتهم من جديد على أساس المعطيات الجديدة .
ترى كيف سأقنعهم كي يستوعبوا ما سيسمعون ، أسهل سبيل لذلك إعطاؤهم مقارنة بيني وبينهم بناءا على حالي وحالهم ،وبناءا على العوائق التي يتلقاها الجامعي في التوظيف و المسابقات والخدمة العسكرية وغيرها من المجالات بأدلة من الواقع و سأبين لهم من أحسن حالا، الجامعي أي صاحب الشهادة أم المنقطع عن الدراسة مبكرا
فما رأيكم انتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟