السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح الموضوع للنقاش الجاد في منتدانا هذا:
لاحظت في دراساتي المتواضعة لتاريخ مناطق من الوطن ،وتأملاتي العينية لبعض السلوكات الإجتماعية، أن الأعراف كثيرا ماطغت على حكم الله ،والناس يعيشون بالعرف أكثر من شرع الله في الماضي القريب والحاضر:أقدم نماذج :
في قضية الإرث الكثير لحد اليوم متمسك بعدم إرث المرأة للأرض ،بل إرثها الوحيد بيت العائلة بشرط لايباع ،أو قطع حلي الأم.....وعند الضرورة إن طلبت المرأة أخذ حقها من إرث أبيها والقسمة مع الإخوة الذكور ،تكون قد قطعت صلة الرحم بإخوتها ,,,,
النموذج الثاني تقديس المزارات ،واحتفالات كل عام بالضريح ،وتقديم ,,,,,لدرجة اعتبار التخلف عن ذلك دون عذر قد يصيب صاحبه بلعنة ما ...
سؤالي ما هو السبب في تغليب العرف على شرع الله ؟مع الإعتقاد الجازم أن الله أدرى بحقوق الناس ومصالحهم من أنفسهم
هل تتفقون معي أن السبب هو الجهل في الماضي ،والخوف من الفتنة في الحاضر.؟أم هو الفشل الذريع لمن يسمون أنفسهم علماء الأمة ؟
من له نماذج أخرى أتشرف به