فتح عباس من الأرض مقابل السلام، الى " رفع الحصار مقابل تصفية القضية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتح عباس من الأرض مقابل السلام، الى " رفع الحصار مقابل تصفية القضية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-07, 11:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو إبراهيم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو إبراهيم
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز عضو متميّز 
إحصائية العضو










Lightbulb فتح عباس من الأرض مقابل السلام، الى " رفع الحصار مقابل تصفية القضية

- بسم الله الرحمن الرحيم -


إن اعتبار ما يجري على الساحة الفلسطينية انقساما ، ليس تعبيرا حقيقيا عما يجري على الأرض ، فما هو واقع له نظير في القرآن الكريم في قصة طالوت وجالوت . فالسلام الصهيوني يشبه ذلك النهر الذي منع طالوت الشرب منه (البقرة 249) ولكن البعض شرب منه ، ومن ذلك البعض ، أنظمة عربية ، وفتح عباس ، وسلطة عباس في رام الله . وبعض الفصائل الفلسطينية التي لم تشرب ،وكذلك بعض الأنظمة ،هي من تردد سرا وربما علنا " لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده " أما من هم من على شاكلة الجهاد وحماس فهم من قال الله فيهم والله حسيبهم " قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " وكذلك في غزوة أحد عندما عاد المنافقون بثلثي الجيش ، فهذا وذلك ليس انقساما وإنما تمايزا للصفوف ، ولا يعقل هذا إلا العالمون . وقد تمايزت الصفوف بين موال للاحتلال ورافعا للواء المقاومة بكل أشكالها القتالية والإعلامية والاقتصادية ، وإن كان أفراد الأمة معذورين فيما لا يقدرون عليه إذا بذلوا الوسع فما هو وضعهم فيما يقدرون عليه ، القول والكتابة والدعاء .
ونقول هذا لأن أطرافا خارجية وداخلية تعمل على تصفية القضية ، بل وجود الأمة برمته ، من خلال محاولة طمس البعد الإسلامي لوجودنا وبقائنا والقضاء عليه إن أمكن ، في نفس الوقت الذي يدعون فيه إلى يهودية الكيان الصهيوني ، أو الجذور اليهودية النصرانية لأوربا ، والغرب عموما . في معادلة لم يتمكنوا أو قل لم يحاولوا فهمها ، من خلال السؤال التالي ، لماذا هناك محاولات لتهويد فلسطين ، ونصرنة الغرب ، مقابل علمنة بلاد المسلمين . ولماذا يكثر الحديث عن التوراة والإنجيل ومحاولة خنق صوت القرآن الحي ، من خلال ازدراء ما يوصف ب " الخطاب الديني " ؟!!!
فقد سادت الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية والعالمية خطابات وطنية وقومية علمانية ، كانت نتيجتها سقوط الخلافة الإسلامية سنة 1924 م وتنفيذ مشروع سايكس بيكو ، لتقسيم بلاد المسلمين ،وقيام الكيان الصهيوني سنة 1948 م وهزيمة العرب 1967 م وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد 1979 م وتقوقع كل قطر داخل حدوده في القرن 21 م .مع " انفتاح " على الكيان الصهيوني وإقامة علاقات سرية وعلنية معه . ولاسيما داخل فلسطين المحتلة بناء على اتفاقية أوسلو التي حولت الكيان الصهيوني إلى حليف للسلطة الفلسطينية ، في حرب المقاومة ومحاولات تصفيتها ، من خلال تحديد أماكن وجود رجال المقاومة ، والمساعدة في اعتقالهم ، بل التورط في جرائم التعذيب وحتى القتل في أقبية سلطة عباس في رام الله . وقد تعرض الكثير من الشباب الفلسطيني لعمليات غسيل دماغ أثناء مشروع التدريب الذي يشرف عليه الجنرال الأميركي دايتون. ولا ينبغي أن نلقي باللائمة فقط على فتح عباس وسلطة عباس فحسب ، بل هناك أنظمة عربية تسكنها هواجس شخصية أبعد ما تكون عن الوطنية والقومية والإنسانية، فضلا عن " السلام " ساهمت وبشكل قذر في التراجيديا القائمة في فلسطين، جبنا وغباء وتقديم المصالح الفردية والفئوية على الوطن والعرب والمسلمين والمسلمين والإنسانية، وإن بررت مواقفها المخزية بأحد أو بعض ما سبق ذكره من مفاهيم . وهي تعلم علم اليقين أن الصهاينة لا يؤمنون بسلامهم ( المبادرة العربية ) ولا يعترفون بأي حقوق للشعب الفلسطيني والعرب ، وما قاله نتنياهو في أثناء فعاليات الدورة 64 للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد ذلك ، حيث اعتبر فلسطين ملكا لليهود نافيا أن يكون الكيان الصهيوني سلطة احتلال . ولم نسمع من الأنظمة العربية أي رد حيث ساد العواصم العامرة صمت القبور.
واليوم يعد العدو العدة لتعميق الجرح الفلسطيني من خلال الإصرار على إجراء انتخابات العام القادم في ظل التمايز الفلسطيني بل العربي ، بدون الأخذ بعين الاعتبار تحفظات حماس وشروطها للمصالحة الشاملة، مما يعني أن الانتخابات ستجرى في جيب رام الله كما أشار إلى ذلك بعض المطلعين، أي بدون رفع الحصار، وبدون التوصل إلى تسوية فلسطينية ، وبدون الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون وكلاء الاحتلال في رام الله . أي أن الانتخابات ستكون موجهة ولا تترك للشعب الفلسطيني أي خيار سوى التصويت لسلطة عباس للخروج من الحصار ، وهذا ما يفسر إصرار سلطة عباس على استمرار الحصار، (هناك تسجيل له يضغط فيه بهذا الاتجاه) أي الحكم على جماجم الشعب الفلسطيني. وانتخابات في ظل هذا الوضع ستحقق أهداف الاحتلال، فبعد أن كان الشعار المرفوع هو الأرض مقابل السلام، سيكون " رفع الحصار مقابل تصفية القضية نهائيا " بينما ما يسمى بشرفاء فتح، لا تسمع لهم ركزا، وهم في موت سريري كما قال البعض. وسيعطي ذلك مبررا للكيان الصهيوني للضغط على الشعب الفلسطيني حتى لا تتجاوز آماله لقمة العيش وشربة الماء الملوثة بدماء شهداء يسقطون هنا وهناك وفجائع اعتقال هنا وهناك ومصائب متلاحقة على الأرض ارتفاع وتيرة الاستيطان وتدخل الصهاينة في أخص خصوصيات الشعب الفلسطيني . وقد رأينا كيف سكت العالم على انتهاء ولاية عباس،" عصير الديكتاتورية " كما وصفه نبيل عمرو، والتعامل معه كما لو أن الشعب الفلسطيني جدد له البيعة من خلال انتخابات حرة ونزيهة. ولكن سترون كيف سيتداعى العالم المنافق على حماس عندما تنته السنوات الأربعة ، العام القادم ، أي سنوات الحصار الذي لم تشهده أي حكومة في العصر الحديث.
نقله مختصرا بشيء من التصرف من مقال لصاحبه / عبد الباقي خليفة
-- اخوكم ابو ابراهيم --








 


آخر تعديل ابو إبراهيم 2009-10-07 في 11:15.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc