دان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الهجوم الذي استهدف نادياً ليلياً للمثليين في مدينة أورلاندو، وذلك في برقية الى الرئيس الأميركي باراك أوباما، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي السعودي الثلاثاء 14 يونيو/حزيران 2016.
وجاء في البرقية: "بلغنا وبأسف شديد شديد نبأ وقوع حادث الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأضاف الملك سلمان: "وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي المشين، الذي لا تقره الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأعرب لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي".
وأكد العاهل السعودي في برقيته "أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لكافة أعمال العنف والإرهاب".
ودانت الهجوم دول خليجية أخرى بينها الإمارات وقطر والبحرين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لوكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن منفذ الهجوم زار المملكة مرتين في مارس/آذار 2011 و2012، لأداء مناسك العمرة.
وأدى إطلاق نار من قبل أميركي من أصل افغاني هو عمر متين (29 عاماً) فجر الاحد في ناد للمثليين في أورلاندو، الى مقتل 49 شخصاً وإصابة 53 بجروح. وقتل متين بعدما اقتحمت الشرطة النادي.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية، الاثنين، هذا الهجوم عبر إذاعة "البيان" التابعة له، قائلاً إن متين هو "أحد جنود الخلافة" التي أعلن التنظيم إقامتها في يونيو/حزيران 2014 في مناطق سيطرته بالعراق وسوريا.
وتتزامن هذه التصريحات مع زيارة بدأها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا.