¨°o.O« الخيمة الرمضانية الكبرى "اليوم 01" إعداد وتقديم : سَـآجدة »O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O« الخيمة الرمضانية الكبرى "اليوم 01" إعداد وتقديم : سَـآجدة »O.o°¨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-06, 04:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي ¨°o.O« الخيمة الرمضانية الكبرى "اليوم 01" إعداد وتقديم : سَـآجدة »O.o°¨



بسم الله الرحمـ'ـن الرحيم

الحمد لله الذي أنعم علينا بأفضاله ورزقنا من كل طيب
وجعل لكل مذنب عاص بابا يلج فيه إلى نور الطاعات
والصلاة والسلام على نبيه، الرحمة المهداة قدوة السائرين على طريق الهدى
وعلى آله وصحبه الأبرار الأطهار وتابعيهم بإحسان ..


أما بعد :
فها قد انصرفت الأيام بطولها والليالي بهدوئها
آذنة برحيل دون عودة ..
وهاهي ذي عصافير وبلابل أيام رمضان
تودعها مقبلة إلينا
تشدو بفرح قدوم شهر البشائر والبركات لتهلل بذلك جميع الكائنات




قد أتت الأيام التي طالما انتظرناها لتصافح أكفنا
وتهدينا فرصة لركوب قارب الخيرات والنجاة
الذي يزيح عن كواهلنا احمال ذنوبنا ويستبدلها بأثقال حسنات فطوبى لمن ركبه ..

ويا حسرة على من بات بعيدا عن القارب ..
فأمواج الفتن والأهوال اقتربت من الشاطئ لتغرق من عليه ..





إخوتي أخواتي ..
اعتدنا في كل عام من الخيمة الرمضانية في أوائل رمضان
أن نزف إليكم قدوم أيام هذا الشهر..
وإني وجدت أن من الاعتياد ما يورث الملل في النفس فلا تعود تتأثر بما نزفه لها من خير ..

وإن هذا إخوتي هو ما قصم أظهر هممنا
وجعلنا نهيم في أحلامٍ سرعان ما نفيق منها لنتحسر في النهاية عن انشغالنا بها وتركنا للعمل في هذه الأيام المباركات ..



(صلّ صلاة مودّع ) : هذه العبارة تجعل العبد يُقبل على العبادة
وهو يحس أنها آخر عمل يقوم به ..

ليستعين ويحث بها نفسه على شحذ الهمة
والمضي قُدُمًا في استثمار هذا الخير العظيم ..

فما فائدة التأسف على رمضان بعد رحيله ..
إن هو إلا كأسف "ميت قد أهيل عليه التراب" على حياة كان يضيعها ..

وكلاهما لا ينفعان النادم في شيء ..



لذلك.. فلنجعل من وقتنا قِسطًا
لنستمع فيه إلى دروس وخطب أُعِدَّت في وداع هذا الشهر
عسى أن تستيقظ ضمائرنا الغافلة ونتفطن لأيام نحن سائرون إليها لا محالة

أجل . . في تلك الأيام ..
سنتذكر كل لحظة أضعناها .. وكل حسنة أهدرناها ..
ومن يدري ؟؟

لعل تلك الحسنة الضائعة هي التي كانت ستدخل مغتنمها نعيمَ الجنان



أسأل الله أن يتقبل منا جميعا صالح أعمالنا
ويعيد علينا رمضان بالأمن والإيمان والبركة والخير
إنه ولي ذلك والقادر عليه

----------------------------------



فهرس الخيمة
1- الافتتاحية
2- آية ومعنى
3- يوميات أسرة
4- ضيفة المائدة : صمت الأمل
5- قصة وعبرة
6- سير وأعلام : عبد الحميد ابن باديس
7- نوادر وأخبار
8- تنبيهات للصائم
9 - مع مجتمعنا
10- كلمة ختامية

للانتقال عبر أركان الخيمة يمكنكم الضغط على عنوان الركن المطلوب








 


آخر تعديل جَمِيلَة 2016-06-06 في 06:02.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي



{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [ الآية 183- سورة البقرة]



ارتأيت في هذا الركن أن أنقل إليكم تفسيرا مبسطا للآية الكريمة التي اخترتها لكم اليوم ..
ثم أنقل إليكم بعض ما استفدتُه من كلام العلماء الكبار عنها لنستفيد جميعا ..


تفسير السعدي -رحمه الله - (بتصرف):
يخبر تعالى بما منَّ به على عباده, بأنه فرض عليهم الصيام, كما فرضه على الأمم السابقة,
وفي هذا تنشيط للأمة لتنافس غيرها في تكميل الأعمال, والمسارعة إلى صالح الخصال,
وأنه ليس من الأمور الثقيلة التي اختصهم الله بها لوحدهم بين الأمم .
إن الصيام من أكبر أسباب التقوى, لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.
فمما اشتمل عليه من التقوى: أن الصائم يترك ما تميل إليه نفسه متقربا بذلك إلى الله, راجيا بتركها ثوابه
ومنها: أن الإنسان يترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه, لعلمه باطلاع الله عليه
ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم, فبالصيام يضعف نفوذه
ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع, أوجب له ذلك مواساة الفقراء المعدمين, وهذا من خصال التقوى.




فوائد مستنبطة من كلام العالم الجليل ابن عثيمين - رحمه الله -



- نتبين من الآية الكريمة أهمية الصيام إذ تصدَّر الأيةَ حرفُ نداء ..
وأن صيام رمضان من لوازم الإيمان لأن الخطاب موجه للمؤمنين
لذلك من لم يصم منهم نقُص إيمانه واختل .





-الصيام سبيل للتقوى ..
والتقوى واجبة ومن هذا نستنتج أن :
ما لا يتم الواجب إلا به واجب
وهذا ما يسميه العلماء " مبدأ سد الذرائع "
لذا وجب على الإنسان أن يتقي ويبتعد عما يفتنه
فهذه ذرائع موصلة إلى المحرَّم .



- نوَّع الله علينا في العبادات ليختبرنا ..
فمنها ماهو عبادة مالية ومنها البدنية والمُركَّب منهما
ومنها الكف ( الإبتعاد)
وهذا لحكمة أن يختبر الله مدى محبتنا له ومبلغ انقيادنا لأوامره ..
وهل يتخلى كل منا على ما يحب ( المال .. أو الصحة .. إلخ )
في سبيل مرضاته










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي



إخوتي أخواتي أعضاء منتدى الجلفة في هذا الركن أحببت أن أرسم لكم صورة مثالية
لأسرة جزائرية مسلمة بسيطة لعلنا بها ننتفع ..
ونتدارك أنفسنا لنرقى بأسرنا إلى هذه الأسرة





يبدأ يوم كل أسرة جزائرية بالسحور حيث يتهيأ له كل فرد من الأسرة بكل ما يلزم من أسباب ..
فينام باكرا ويجَهز منبِّهَه ليوقِظَه في الوقت المحدد ..
الأم : قبل نصف ساعة من موعد السحور تستيقظ بكل جد ونشاط وتتوضأ ..
تتجه إلى المطبخ في حزم .. تعد الكسكسي الجزائري مع الزبيب ..
وتضعه على الطاولة مرفقة إياه بإناء من اللبن الطازج
تجهز القهوة والحليب وتتركها جانبا .. تقطع البطيخ ( في العادة )
وتضعه مع الكسكسي وتجاوره بطبق بسيط من الفواكه مع العصير
توقظ زوجها وابناءها في هدوء .




الأب : يستيقظ الزوج على نداء زوجته الحاني وهدهدتها اللطيفة ..
يمضي ليتوضأ .. ويجلس أمام الطاولة ليتسحر ..

يلتف حوله أبناؤه وتجلس زوجته مقابلة له متربعين جميعا يتسحرون ..
يمضي الأب مع أولاده إلى المسجد وتتجه البنات لغسل الأطباق ..
يؤذن الفجر فيصلون جميعا في خشوع .. البنات بإمامة والدتهن والذكور في مسجد الحي القريب

يجلس الجميع وكل منهم يقرب إليه مصحفه في لهفة وشوق ليرتل ما تيسر من آي الذكر الحكيم
كما ورد عن نبينا علىه السلام ويختمون بأذكارهم الصباحية




تطل الشمس عليهم بفرح لتخبرهم بموعد أعمالهم ونشاطاتهم
الإناث يساعدن الأم بترتيب البيت
وبعد الفراغ يتوجهن للعب قليلا
وتقوم الأم بممارسة ما تهواه من خياطة أو حياكة ..إلخ
أما الأب والأبناء فيتوجهون إلى مسؤولياتهم وأعمالهم اليومية خارج البيت
ثم الراحة جميعا وقت الظهيرة إن شاؤوا




في المساء .. تتوجه الأم وبناتها إلى المطبخ ويحضرن الفطور في همة ونشاط ..
يعود الأب وأولاده إلى أعمالهم
أو يتفرغون لتلاوة القرآن وما ينفعهم من العلم



قبل أذان المغرب تجهز الأسرة جميعا طاولة الفطور ليلتفوا حولها داعين الله ذاكرين له
.. حتى إذا أذن المغرب رددوا مع المؤذن ..
وفي ذات الحين يتناول كل منهم تمرات بين يديه وكأسا من لبن ..
ويدعون الله قائلين (( ذهب الضمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ))
ثم يتوجه الأب وأولاده للمسجد وتصلي الإناث مع الأم في البيت
بعد الصلاة ..
يجتمعون أمام الطاولة يأكلون ما تيسر لهم ويشربون ماءًا عذبا زلالا
لكن لا يكثرون حتى لا تلهيهم التخمة عن الصلاة
ثم يتجه الأب مع أولاده إلى صلاة العشاء ونافلة التراويح
وتقوم الفتيات بغسل الأطباق ثم يتوجهن للصلاة جماعةً تؤمهن أكثرهن حفظا للقرءان


إذا انتهى الجميع ..
يلتفون في غرفة ويأكلون ما تيسر لهم من فاكهة وعصير ..
يتحدثون فيما ينفعهم أو ينصت الأبناء لنصائح الأبوين
ويأوي كل منهم بعد لحظات لفراشه لاستقبال يوم جديد حافل من أيام الشهر الفضيل











رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي


في هذا الركن قد حضَّرتُ لكم مفاجأة أرجو أن تسُرَّكـم كثيرا كما سرَّتني
حتى أني من فرط فضولي للتعرف على ضيفتنا عن قرب أكثرت الأسئلة ..
وقد أجابتني رغم كونها في العمل ورغم تركم الإنشغالات وكذا الأسئلة فبارك الله فيها ووفقها لكل خير
.
.
.
أفاضت علينا من كرمها وَجُودِها فقدمناها لكم اليوم زهرة متفتحة زينت مائدة خيمتنا المباركة بطيب ردها وحسن سَمتها
هي ضيفة ليست ككل الضيوف الكثير يعرفونها ويشيدون بعبقريتها في سبك الحروف وحسن ترويضها للكلم
ضيفتنا اليوم صاحبة قلم مبدع تركت في منتدانا بصمات يعسر علينا أن نجد بديلا لها
..
نرحب بها قبل قدومها وبعد القدوم
هي الأستاذة والمشرفة ونائبة الإدارة ..

صَمْـ الأملْ ـتْ
.. أو كما عُرفت سابقا باسم صفوة النفس

ارتأيت تقسيم الأسئلة إلى قسمين ..
جزء يختص بكونها عضوة ومديرة بالمنتدى ...
وجزء يختص برمضان ..
وقد أضافت الأستاذة صمت الأمل الجزء الثالث الذي كنا ننتظره وهو الجزء المختص بالأدب والشعر فجزاها الله خيرا




الجزء الأول


مرحبا بك ضيفة علينا .. بل صاحبة للخيمة نرجو أن تكون الأسئلة خفيفة وممتعة - رغم تراكمها وكثرتها-

¤¤
بسم الله والصّلاة والسّلام على رسول الله
إنّه لمِن دواعي سروري بهذا اليوم المُبارَك أن أتطيَّب بِعطرِ استضافةٍ أغتنمها في رفع أسمى التّهاني
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك،
وفّقنا الله لصيامه، وقيامه، وتقبّل صالح أعمالِنا، وأعاده علينا بالخير واليُمن والبركات.
ثمّ كلّ الشّكر لصاحبة الاستضافة الأخت –ساجدة-
علما أنّ أجوبتي وليدة اللّحظة –بسبب ضيق الوقت- فاعذروا ما سيصدُر عنّي من أخطاء.
***



- بدءًا أحب أن أسألك عن بداياتك مع منتدى الجلفة ..كيف كانت وكيف تعرفت عليه ؟
أوّلا عملي على نظام البحث وتخزين المعلومات فرضَ عليّ الارتباط بجهازي،
ومن الطّبيعيّ أن يجعلنا الإبحار عبر الإنترنت نكتشف مختلف المواقع..
فكان منتدى الجلفة من أهمّها،
لأنّي شعرتُ باكتشافه أنّه المكان الأنسَب للتّعبيرِ عن خلجاتِي بعد أن كان الورق الحُصن الوحيد لها..
وخاصّة بإحدى أصعب مراحل حياتي.
حيث استحسنتُ أجواءَ التبادُل الفكريّ الذي رأيته فُرصةً ثمينةً للتعلُّم من غيري
والتّحسين من كتاباتي..




- كيف ترين علاقتك بالمنتدى كعضوة ثم كمشرفة على قسم الأدب
وأخيرا نائبة للإدارة وإطارا هاما لا يمكن للمنتدى ان يستغني عنك لحظة واحدة ؟
وأيها وطد علاقتك بالمنتدى أكثر ؟
بِصراحة أدمنتُ المنتدى منذ انضمامي كعضوة لقسم الخواطِر
لتعلُّقي الكبير بالكتابة وتواصُلي مع بعض روّاده في إطارٍ أخويٍّ
نُقِشتْ بعض آثاره إلى يومنا هذا رغم مرور عدّة سنوات..
ليزيد بعدها انضمامي لأسرة الإشراف توطيد علاقتي بالمنتدى من باب المسؤوليّة
التي أصبحت يوما بعد يوم تفرض عليّ التّواجد بينكم خِدمة للصّرح وأهله
–في حدود ما أوتيتُ من جهدٍ رغم تقصيري أحيانا بسبب بعض الظّروف والمسؤوليّات المتعلّقة بواقعي كأيّ شخصٍ..
فأغتنم الفرصة للاعتذار لكلّ من قصدني ولم أستطِع تلبية طلبه لأيّ سبب من الأسباب..
مع أنّ ترقيتي كانت في كلّ مرّة تُبعِدُني عن الكتابة –ولعلّ هذا من مساوئ الإشراف-
لأنّها مسؤوليّة تسرق الكثير من وقتنا
وتُغرقنا أحيانا بأجواءٍ مشْحونة بالمتاعِب بسبب بعض الأحداث التي تلزمنا على الوقوف عليها محاولة منّا لحلّها
وما أصعبها من فتراتٍ حينما نصطدِم بأعضاءٍ يعتبرون مسؤوليّتنا *سوْطَ جلاّد*
رغم أنّنا نُرغم مثلهم على احترام قوانين المنتدى..
ولا يعني هذا أنّنا منزّهون عن الخطأ،
فحتما أخطأنا بحقِّ البعض يوما ما..
ولا عجب فكلّ ابن آدم خطّاء نسأل الله العفوَ والسِّتر.




ماهي مختلف مهامك في المنتدى ؟
مهامّي مختلفة أختاه وإن كنتُ مقصِّرة ببعضها..
إذ يُحزنني حقّا أنّي مثلاً لا أجد الوقت لمشاركة الأعضاء مواضيعهم ..
مثلما كنت سابقاً..
حيث كان قسم الخواطر وأنا مشرفة عليه يأخذ كلّ اهتمامي..
وللأسف بعد أن تضاعفت مسؤوليّتي ابتعدتُ عنه رُغماً
–مع أنّ الحنين إليهِ وللكتابة لا يُفارقُني أبداً-
لكنّي سبّقت ما هو ضروريٌّ تدخّلي بهِ
مثل حلّ مشاكل العضويّات وغير ذلك..




-نثمن مجهوداتك أستاذتي التي تبذلينها في سبيل راحة الأعضاء وحرصك على كل صغيرة وكبيرة بالمنتدى
ونسأل الله أن يجزيك عنا خيرا .. ما سر نشاطك الدائم وتفانيك في خدمة المنتدى ؟
لا شُكر على واجِب فاضلتي، أمّا سِرّ نشاطي (الذي يفتُر أحيانا)
هو حبّ المنتدى والمسؤوليّة التي حملناها –خِدمةً له ولِروّاده-




- الكثير من الأعضاء يحرصون ويحبون ويتمنون أن يكونوا مشرفين..
فهل يستحق الإشراف كل هذا ؟
ثم وهل الإشراف مجرد تشريف للشخص أم هو مسؤولية وتكليف قبل ذلك ؟
لا غرابة في أن يتمنّى بعض الأعضاء أن يكونوا مشرفين، ولكلٍّ أسبابه
وإن كان الإشراف حقيقة ليس بالسّهل مثلما يعتقد البعض لأنّه تكليفٌ يحرمنا الرّاحة أحيانا.. ويضاعفُ ارتباطاتِنا..
ويُرغمنا أحيانا أخرى على السّهر تتبّعا لبعض الأحداث وحلاّ لبعض المشاكل..
ومن مساوئِه أنّه على سبيل الذّكر عوض أن نجلِسَ لقريبٍ أو صديقٍ
نجِدُنا لوقتٍ طويلٍ أمام جهازٍ نهْمسُ له بما يحضُرُنا من تفاعُلٍ..




-كيف توفقين بين حياتك الأسرية واهتماماتك ثم ومسؤولياتك الكبيرة تجاه المنتدى ؟
مثلما سبق الذّكر فعملي على الجهاز يُقرّبني من مسؤوليّتي بالمنتدى.. وإن كانت مسؤوليّة البيت صعبة جدّا
لوجودِ ثلاث أيتامٍ هم أبناء أخي الذين فقدوا والدتهم رحمها الله منذ 3سنوات،
ما يجعلُني أهتمّ بالكثير من أمورهِم
–أسأل الله العونَ والتّوفيق وله الحمد سبحانه-




- منتدى الجلفة غنيّ عن التعريف وأستطيع أن أجزم أنه أول منتدى جزائري من حيث الأهمية وهو يحتل المراتب الأولى عربيا
لكن لا يوجد منتدى يخلو من عيوب .. فماهي سلبيات وإيجابيات منتدانا -برأيك-
وبماذا يتميز عن غيره وما سر جاذبيته؟
منتدى الجلفة بنظري من أهمّ المواقع التي تحقّق لرُوّادها مختلف الخدمات
–ولا أحسبها تخفى عنكم-

ومع ذلك فهو لا يخلو من العيوب
قياساً بما يُصيبُ طاقمه الإشرافي من تقصيرٍ ببعض المهامّ وغيابٍ
وإن كانت أعذارُ البعضِ تشفع لهم..

وكذلك ما يُميّز الموقع من افتقارٍ لبعض الخصائِص التي نجدها في غيرِه من النّسخ المتطوّرة،
وما يُصيبه بعض الأحيان من خَللٍ
على مستوى السّيرفُر
وثِقلٍ هو نفسُه ما يتسبّب أحيانا في عرقلة مهامّنا كمشرفين.
ومع ذلك فهو منتدىً جدير بالتّقدير
لما يمنحه من خدماتٍ قيّمة على مستوى العديد من أقسامه،
والإدارة حتما لا تقصّر في محاولاتِ التّحسين.




-غاب الكثير من الأعضاء المميزين عن منتدانا .. هل أثر هذا برأيك عليه ؟
أجل غاب الكثير من الأعضاء لأسبابٍ مختلفة
–وقد نغيبُ نحن أيضا دون سابقِ إنذارٍ- فلا يجب أن نعتقِد بدائم وجودِنا بهذا الصّرح

لأنّنا نمرّ أحيانا بظروفٍ قد ترغمنا يوما على تركه ولو عن إكراه.
مع أنّي تمنّيت عودة البعض ممّن تركوا بصمتهم القويّة فيه..
والأكثر تأثّرت لرحيل البعض ممّن فارقوا الحياة –رحمهم الله وجعل الجنّة مثواهم-

كذلك هناك من الأعضاء من غابوا عنه بسبب افتعالهم لبعض المخالفات
التي ترغم المشرفين طبعا على توقيفِهم عملاً بقوانين المنتدى..
وإن كنّا كثيرا ما نتسامح مع بعضهم لإعطائهم فرصة أخرى..فمن يقدّر فوائد هذا المنتدى على روّاده
عليه أن يحْرصَ على سُمعته ويحافظَ على صورتِه.





الجزء الثاني



-كيف هي تجهيزاتك وتحضيراتك لرمضان؟
يسبِق أيّ تحضير فرحة انتظار الشّهر الكريم،
هذا الشّهر المُميَّز الذي تنتابُنا فيه سكينة لا يُمكن وصفُها..
والأهمّ تسبيق نيّتنا في تغيير بعض العادات والاجتهاد في بعض العبادات
–نسأل الله التّوفيق-
مع أنّي اضطُررت للعمل هذه السّنة طيلة الأيّام العشر الأوائل على خلاف السّنوات السّابقة..
ولهذا أجدُني مقيّدة هذا اليوم خاصّة
أنّي اعتدت على إضفاء جوّ حماسيّ بالبيت ودخول المطبخ باكرا لإنهاء ما عليّ..
فقد كبرت على عادة (أنّ من ينهي عمله باكرا أوّل يوم من رمضان سيواصل على ذلك المنوال)
وهي في الحقيقة كانت حيلة من والدتي تستعملها معي
ومع أختي منذ كنّا صغاراً حتّى تحمّسنا للقيام على شؤوننا بجِدٍّ واجتهادٍ..






- المرأة بطبعها متعلقة بالمطبخ -معظمهن- وتحب أن تبرز وتنبغ فيه .. ماهي الأكلات التي تفضلين تحضيرها وتناولها في رمضان؟
في رمضان أحبّ اتّباع قائمة يسبق تحضيري لها (تتضمّن مختلف الأكلات..)
لتنظيم أمور اقتناء ما تتطلّب من مقادير..
فمثلاً أوّل يوم اعتدت تقريبا على تحضير طبق (القاضي وجْماعْتو) كطبق رئيسي يلي طبعا (طبقيّ الشُّورْبة والبوراك)،
إضافة لبعض الأطباق الثّانويّة وهو طبق اليوم الذي لن أنال شرف تحضيره..
لأنّي اخترت تحضير (الشّوربة) حين عودتي للبيت وتحضير كُسكسي بالزَّبيب للسّحور

وهو أضعف الإيمان –إلى حين استقرار الأمور- ومِن الأطباق التي أجيد تحضيرها وأحبّ تناولها في رمضان
(طبق لمثُوّم)، (طبق الجلْبانة بالدّجاج)
(واللّوبْيا الخضْراء في الفُرن)





-الكثير منّا في رمضان يُضيع معظم وقته في المطبخ أو أمام التلفاز نساء ورجالا .. فبم تنصحين ؟
هذه عادة سيّئة أختي، إذ علينا أن نضع في الحُسبان أنّ الأمور المذكورة قد تكون دائمة بحياتنا اليوميّة
–وإن كنت لست من المهتمّين ببرامج التّلفاز- وأنّ رمضان ضيفٌ عابرٌ قد لا يُكتب لنا لقاؤه كلّ سنة..
ما يدْعونا لضرورة اغتنامه فيما ينفعُنا ويرفع من درجاتِ أفعالِنا –بِرحمةٍ وتوفيقٍ مِنَ الله-
ولهذا أفضّل كما سبق الذّكر تنظيم وقتي ودخول المطبخ باكرا لأجد الوقت بعدها لقراءة القرآن،
ومطالعة بعض الأمور المفيدة، ومتى توفّر لديّ الوقت ولوج المنتدى لتأدية بعض المهامّ..






- رمضان شهر التغيير للأفضل .. فماذا يجب علينا أن نغير -برأيك- ؟ وكيف يجب أن نكون بعد رمضان؟
أجل أختاه رمضان شهر التّغيير على أنْ لا يكون تغييرنا لبعض العادات السيّئة مُؤقّتا بل مستمرّا لِما بعده..
بالثّباتِ والمواضبةِ عليه.
فعلى سبيلِ الذّكر هناك من لا يقومون لصلاةِ الفجرِ إلاّ بشهرِ رمضان،
ومِن الرّجال مثلا من لا يُؤدّون صلاتهم –جماعة- إلاّ في رمضان،
وهذا إجرامٌ بحقِّ هذه العِبادة التي تُقوّم السّلوك وتُعتبرُ عماد الدّين.. لِنجِد المساجِد مكتظّة بالمصلّين (فقط برمضان) !
كما لا يجب أن تقتصر قراءة القرآن وحِفظِه على هذا الشّهر، وزيارة الأقارِب والتصدّق على الفقراء (حسبَ المقْدِرة)
وغيرِها مِن الأعمال الخيريّة المُستحبّة التي توطّد المودّةِ بين النّاس
سائلين الله الهِداية والتوفيق-

الجزء الثالث
إذن فأخبرينا بإيجاز من هي صمت الأمل ؟
صمت الأمل هي صفيّة
صـافية ✿◕‿◕✿ النّفـسْ✿ وأبسَط مخلوقات الله
-ماهي بداياتك الأولى مع الحرف والقلم .. وكيف تطورت موهبتك ؟
كانت بداياتي من كرّاس التّعبير الابتدائي حيث كانت معلّمتي تُرغمني غالبا على الصّعود للمصطبة لقراءته على أسماع زملائي..لإعجابها بطريقة نسجي للأفكار –رغم بساطتها آنذاك.
ثمّ اكتشفت وأنا في المتوسّطة أنّي قادرة على احتواء بعض ما يختلجُني..وكانت أولى كتاباتي عن الوطن لكنّي للأسف لم احتفظ بها لأني أضعت يوما وأنا بالحافلة الكرّاسة التي اعتبرتها لفترة طويلة كنزاً وهَبتني إيّاه ملَكَة الكتابة بفضلِ اللهِ) وبكيتُ صراحة يوم فقدتُه..
وتطوّرت موهبتي مع مداومتي إلى يومنا هذا على المُطالعة التي كانت تُرسيني على ما يُصوّبُ الكثير من أخطائي..مع أنّي أعتبِر القرآن الكريم أرفع مرجعٍ يلقّننا اللّغة الفصيحة..ولله الحمد على فضله الكبير.
- ماهو الشعر بالنسبة إليك أستاذتي ؟ وماهي العوامل الأساسية التي تسهم في نبوغه وظهوره ؟
الشّعرُ دوناً عن كونه كلام موزونٌ مقفّى فهو بالنّسبة لي فنٌّ راقٍ أستحسِنُه لميزةِ الوقار التي يهبُها للكلَم –وأخُصُّ النّبيل منه الخالي من المُجون بأنواعِه-
ولا يسهُلُ الإبحارُ فيهِ إلاّ لِمن أحاطَ بجوانبِه ووُهِب ملَكةَ نضْمِهْ
وهو ما نحن أشدّ بُعدا عنه (لصعوبة الخوض فيه في غياب هذه الملَكة) عكس النّثر الذي يتسنّى الكتابة فيه مع المداومة والمثابرة لاكتشافِ منهجيّة النّسج.
- كثير من شعراء وأدباء عصرنا قد يمتلكون الموهبة لكننا نلاحظ فيهم عجزا من حيث المعجم اللغوي وعدم اهتمام بالمعنى والمغزى من ما يكتبون .. فكيف تفسرين ذلك ؟ وماهو العلاج؟
هناك شعراء (هوّاة) أو حتّى كُتّاب خواطِر تجدهم يُفيضون مِن عَميقِ خلجاتهِم ما يعجز عن فعله الشّخص العادي..لامتلاكهم (ملَكة الكتابة)، لكن قد تجد أفكارهم غير منسّقة أو تفتقِر للقوّة..وهذين الأخيرين يُمكّننا من تحصيلِهما (ثراء قاموسِنا اللّغوي، وقوّة أسلوبِنا الذي يُسهّل علينا التّنسيق بين مشاهِد الفِكر الذي تسنِده سِعة الخيال)
ومتى نقُص عنصُرٌ من العناصِرِ المذكورة نقُصت قيمة العطاء واختلَّ البِناء
للأسف مع وجود من يميّز كتاباتهم الأسلوب القويّ مع غياب أدبْ الكلمة
ولهذا على الأديب عامّة أن لا يُهمل مغزى مضمونِه،
ومن جهة أخرى وعودة للسّؤال أعلاه، فأجد أنّ
- هل يمكن أن تذكري لنا بعضا من الأدباء والشعراء من القدامى والعصريين الذين تحبين أن تتتبعي آثار حروفهم وتتقصيها ؟

طالعت بعض كتابات حاتم الطّائي الذي تميّز شعره بجودة اللّفظ والمعنى، ولأبي الطيّب المتنبّي صاحب الأسلوب القويّ والمتميّز، وشاعر الثّورة والوطن محمود درويش وشاعر الثّورة الجزائريّة مفدي زكريّا وغيرهم..
فتاريخ الأدب العربي زاخِر بشعراء يستحقّون اقتفاء أثرِهم.

هل هناك أشخاص معينون ساهموا في صقل موهبتك وإعانتك على بلوغ ما أنت عليه من تحكم وانسجام مع الحرف ؟
تمنّيتُ لو حَظيت منذ صغري بإعانةٍ لصقل موهبتي، لكنّي للأسف كنت من ضمن الأوائل على مستوى مدرستي فيما يتعلّق بالكتابة وقراءة الشّعر والتّمثيل بمسرحيّات..لكن كما ذكرت المطالعة كانت كفيلة بتقويم أخطائي وتطوير لغتي ..التي أجدُها بسيطة جدّا مقارنةً بلغة بعض روّاد هذا المنتدى (ولكَم تبتهِجُ نفسي حينما ألِمس جمال لغةِ أحدهم)
- هل ستفكرين يوما ما في اعتزال الكتابة ؟ وقبل ذلك هل ستتعبين منها يوما ما ؟
رغم أنّ الظّروف تعذّر عليّ العودة لما كنتُ عليه مِن حماسٍ للكتابة فأنا صراحة لم أفكّر يوما في اعتزالها..ولن تكون الكتابة متعبة لدى من أدرك معنى هذا الفنّ وتذوّقَ عبيرَه.
فيكيفيها أنّها مُتنفّسُ الرّوح ورسول الفِكر..على أن تنبُعَ عن إخلاصٍ ونقاء.
****

أشكُر الأخت ساجدة على طيبِ استضافتِها وأعتذِر على تأخّري في الردّ عليها
تقديري للجميع






وهكذا أتممنا بحمد الله استضافة عضوة ومشرفة مميزة جدا بمنتدانا .. آملين ألا نكون قد شغلناها عن عملها بفضولنا

بوركتم جميعا









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-06-06 في 22:43.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي




أورد إليكم في هذا الركن قصة عجيبة حدثت حقيقة في زمن من الأزمان

رواها الإمام الشوكاني في كتابه «البدر الطالع بمحاسن ما بعد القرن السابع» في المجلد رقم (1) ص493

المزارع وفضل الصدقة




عاش مزارع من أهل بلدة الحمرة باليمن ..
الرجل المشهور بالتقوى والكرم ..
حتى إن من بين أبرز أعماله أن بنى مسجدا وجعل فيه سراجا (مصباحا) يوقده كل ليلة
ويضع تحته طعاما وشرابا حتى إذا مر من جانب السراج عابر سبيل أو محتاج .. أعطاه من ذاك الطعام والشراب
وإن لم يمر أحد تناول منه لقيمات وقام يصلي ليله ..


كان هذا دأب الرجل الصالح
وفي أحد الأعوام دب القحط باليمن وجف ماؤها ..
وكما تعلمون.. احتياج المزارع للماء أكبر من احتياج أي شخص آخر ..
فهو يستخدمه في حياته وزراعته ..
كانت له بئر يسقي منها حاجته .. فغار ماؤها ولم يبق منه إلا قليل في قعره
فاحتفر البئر مع أولاده ..
دخل الرجل البئر وحفر فيها .. حتى انهارت عليه جدران البئر وانردمت ..
ظن أولاده أن أباهم المسكين قد مات .. فأقاموا جنازته وسووا قبره واقتسموا ماله ...
وفي حقيقة الأمر كان قد سقط في كهفٍ بقعر بئره
ولحسن حظه .. كانت هناك خشبة في أعلى سطح الكهف منعت الحجارة الساقطة من قتل الشيخ ..
أقام الرجل في ظلمة الكهف الشديدة .. أخذ يتمشى ليُفاجأ أمامه بعمله !!
الذي عاد بالنفع عليه


وقعت عينه على سراج موقَد كان أعلى فوهة الكهف لينير له دربه ..
ووجد تحت السراج طعاما هو نفسه الذي كان يقدمه للمحتاجين ..
فكان الطعام يأتيه كل ليلة
مضى الشيخ على هذا لست سنوات ..
إلى أن بدا لأولاده أن يعيدوا حفر بئر أبيهم
ليفاجؤوا بالكهف الموجود أسفله .. وبأبيهم حيا يرزق
فأخذوا يتهافتون عليه بأسئلتهم ونظراتهم المندهشة
فأخبرهم :

(( أن الصدقة التي كان يقدمها في رخائه هي ما نفعه في شدته طوال تلك المدة))











رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي


في هذا الركن إخوتي ..
أقدم إليكم بعضا من جوانب حياة العلامة الجزائري المجاهد بالقلم واللسان ..

الشيخ عبد الحميد ابن باديس -رحمه الله-



كلمة موجزة للتعريف به
هو الإمام المصلح المجدّد الشيخ عبد الحميد بن محمّد بن المصطفى بن المكّي بن باديس القسنطيني الجزائري
رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، ورائد النهضة الفكرية والإصلاحية والقدوة الروحية لحرب التحرير الجزائرية.




نبذة
- حفظ القرآن في سن 13 وقُدِّم لإمامة الناس بالتراويح على صغره
- تأثر بشيخه حمدان لونيسي وأخذ عنه العلم ..
- هز القرآن كيانه فتدبر فيه وتأمل .. ليكرس ربع قرن من حياته
في إرجاع المجتمع الجزائري إلى هذا النبع الصافي المَعين


- عَـلَّم التوحيد والأخلاق ونهى عن الشرك والبدع
والمحدثات من الأمور وأرسى في شباب الجزائر القيم والأخلاق السامية
- التحاقه بجامعة الزيتونة مكنه من تطوير فكره
وصقله على يد مشائخ وعلماء كبار كانوا يدرّسون بها ..




كان شديد المتابعة لجديد أمته وكان ينصر الحق ويدافع عنه أينما كان...
فلم يدع للمتصوفة والأشاعرة سبيلا ليسبّوا دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ..
وشرح لهم جيدا أنها ما جاءت بجديد .. بل هي عين دعوة نبينا ..
بل ودعوة الأنبياء من قبله وهي مذهب الإمام مالك ومذهب كل إمام وتقي



- ربى الأمة على خير نهج وأبعدهم عن كل انحراف ..
من فلسفة وكلام بغير هدى وعلم .. وحثهم على العودة إلى النهج القويم
قال الشيخ رحمه الله : «لا نجاة لنا من هذا التِّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوّع الذي نذوقه ونقاسيه،
إلاّ بالرجوع إلى القرآن إلى علمه وهديه، وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه، والتفقه فيه،
وفي السنّة النبوية شرحه وبيانه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحّة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين
والاهتداء بهديهم في الفهم عن رب العالمين
»
مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ( ص 252-)



- ورغم الفترة القصيرة التي عاشها
إلا أنه قد كان له أثر كبير في منهجة فكر شباب الجزائر بل وشيوخها ونسائها ..
وأكمل جهاده باللسان وباليد نصرة للشعب الجزائري من الجهل والإستعمار الغاشم
إلى أن توفي رحمه الله مساء الثلاثاء 8 ربيع الأول 1359 هـ
الموافق لـ 16 افريل 1940 م











رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي



لأدخل إليكم بعض السرور حضرت لكم في هذا الركن بعضا من نوادر العرب
أرجو أن تعجبكم ..




ـ تحاكم الرشيد وزبيدة إلى أبي يوسف القاضي في الفالوذج ( أكلة رمضانية قديمة تصنع من الدقيق والماء والعسل)
واللوزينج (يشبه القطائف يدُهن بدهن اللَّوز ) أيهما أطيب
فقال أبو يوسف : أنا لا أحكم على غائب
فأمر الرشيد بإحضارهما ، وقدما بين يدي أبي يوسف
فجعل يأكل من هذا مرة ومن هذا مرة حتى نَصَّف الجامين
ثم قال : يا أمير المؤمنين ما رأيت أعدل منهما كلما أردت أن أحكم لأحدهما أتى الآخر بحجته




ـ زار بعضهم نحوياً في مرضه (يشتغل بالنحو كثيرا وكثير منهم لا يجيد النحو أصلاً )
فقال : ما الذي تشكوه ؟
قال : حمى جاسية نارها حامية منها الأعضاء واهية والعظام بالية
فقال له : لا شافاك الله بعافية يا ليتها كانت القاضية



كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه
فاعتل (مرض) أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت
فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا
قال : لا إن جاءني قتلني ، فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم
فدَعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار
يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان
فإنه دعاني بالأمس
فأهرس (أعطاه هريسة ) وأعدس (وعدسا ) واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج (فروجا ) ودجج (دجاجا ) وأبصل (بصلا) وأمضر ولوزج (لوزينجا ) وافلوزج !!!!!
فصاح أبوه غمضوني !!!!، فقد سبق " ابن كَذا " ملك الموت إلى قبض روحي




أتى الأعمشَ أضيافٌ ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما
فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ]
فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه.



كان للأعمش ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل
فقال : يا أبت طول كم ؟ قال : عشرة أذرع
قال : في عرض كم!!!! ؟ قال : في عرض مصيبتي فيك











رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي



في هذا الركن أحببت أن أنبه إلى بعض أشهر الأمور التي نخطئ فيها في رمضان (وحتى في غير رمضان)
من دون شعور منا أو لجهل أونسيان
وهي دوما تذكرة لي قبل أن تكون تذكرة لكم




-ترك الدعوة المستجابة قبيل المغرب والانشغال عن ترديد أذان المغرب

- تأخير الفطر حتى نهاية الأذان

- الانشغال بالافطار وترك الصلاة في المسجد أو التأخر عن الركعة الأولى

- الإسراف في تناول الطعام حتى التخمة وتضييع الوقت ما بين المغرب والعشاء

- ترك السحور والدعاء المستجاب في ذاك الوقت

- عدم القيام لصلاة التراويح في أول ليلة ( وهي بالنسبة لعامنا هذا ليلة البارحة )

- عدم تعويد الأولاد على الصيام .. أو عدم القيام بواجب النصيحة لهم أو تنبيههم إلى وجوب الصوم عند البلوغ

- الانشغال بالأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية عن آداء العبادات فيستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير

- جعل الليل نهارا والنهار ليلا .. أو العصبية الزائدة بحجة (غلبني رمضان )

- تكريس المرأة جل وقتها بالمطبخ والتسوق .. والاجتماع على طاولة النميمة ليلا أو نهارا



بارك الله لي ولكم إخوتي الكرام في أوقاتنا وفي هذا الشهر المبارك ..
فلنحرص على عدم تضييع أوقاتنا
ولنحرص على صرفها فقط فيما ينفعنا










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي


في هذا الركن أحببت أن أتحدث بشأن القمار الذي أصبح يكثر في ليالي رمضان ..
وهذه الظاهرة رغم قِدَمها إلا أنها ما تزال منتشرة وبكثرة في مجتمعنا للأسف



في ليالي رمضان .. وبالذات أثناء صلاة التراويح أو بعدها ..
ينصرف الكثير من الشباب وحتى الشيوخ إلى شراء بطاقات .. أو قريصات ..ليختبر حظه ..
فيتنافسون .. من منهم يجمع الكم الأكبر من النقود
وهذا ما يسمى باليانصيب
ولا يخفى على كثير منهم أنه نوع من القمار وما يسمى كذلك بالميسر ...ورغم هذا يجازف الكثيرون .. بوقتهم وبمالهم مقابل اللاشيء
والأغرب من هذا كله هو من يشترك فيها بهدف صرف المال في عمل بِر بمناسبة رمضان!!!




إخوتي الكرام ... دعونا نتأمل قليلا قول الله في كتابه الكريم :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} [ 90-91 / المائدة ]



القمار يجعل الإنسان يعتمد على الحظ والصدفة والأماني والأحلام الكاذبة
ويترك الاعتماد على الله عز وجل والتوكل عليه في مباشرة الأعمال الدنيوية المشروعة.
وإن من يتدبر الآية الكريمة يفهم أن أضرار الميسر لا تقف عند الشخص ذاته فقط
بل تتعدى إلى مجتمعه وكل من حوله
فتزداد معدلات الطلاق والسرقات وتكثر الديون .. وكل هذا للحصول على دراهم معدودة ..
هو في الأصل غير متأكد من حصوله عليها
وإنه لمن المؤكد أنه يورث العداوة والبغضاء بين الناس، وإن أظهروا بألسنتهم الرضا
فإنهم دائماً بين غالب ومغلوب، والمغلوب وإن سكت فإنه يسكت عن حقد وعداوة شديدين.
ويحقد من خاب أمله ويعادي من فشلت صفقته وخسرت تجارته،
والخسارة تدفع الخاسر إلى المعاودة لعله يعوض في المرة القادمة ما خسره في المرة السابقة، وكذلك الغالب تدفعه نشوة الربح إلى التكرار،
ويدعوه قليل الربح إلى كثيره، ولا يتركه فيؤدي ذلك إلى الإدمان على هذه الآفة وعدم التوبة منها..
فما يلبث الرابح حتى تنتقل نشوة النصر إلى غم الإفلاس والخسران


كما أن المقامر مشغول عن واجبه تجاه ربه وواجبه نحو ذريته وأولاده وبيته،
ولا شك أن من دخلت هذه المعاملة المنكرة قلبه فأحبها لا يتورع من أجلها أن يبيع دينه وعرضه ووطنه..


وصدق الله العظيم حيث يجمع بين الخمر والميسر في آياته وأحكامه فهو سبحانه يعطينا النتيجة المترتبة عن الخمر والميسر ويبين أضرارها على الفرد والمجتمع والأسرة والوطن والأخلاق بقوله تعالى:
{إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون}.

"" مقتبسة بتصرف











رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 04:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي


وبعد جهد جهيد .. وشد ورد مع مرض الحاسب والنت أكملت تقديم خيمة اليوم الأول من رمضان بحمد الله
سائلة الله بمنه وكرمه أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم


إخوتي أخواتي ..
إذا كان رمضان قد أحدث -بإذن الله- التغيير في هذا الكون ..
فالجنة فُتحت أبوابها على مصراعيها .. وأغلقت أبواب النيران .. وصُفد المارد من الشياطين
وتنزلت الملائكة فيه في ليلة القدر تملؤ الأرض أنوارا ..
أفلا يجدر بنا أن نجعل في حياتنا بعضا من هذا التغيير ... ؟
أليس يجدر بنا أن نصلح نفوسنا من الضغائن والأماني الكاذبة ..؟
أليس يجدر بنا أن نصفي كتابنا من كثير الآثام التي ارتكبناها في أيامنا الماضية ..؟
أليس يجدر بنا أن نسعى إلى ملئ سلة الزاد بالتقوى والعمل الصالح ونغسلها من أدرانها ونهذب ما تشذب من أطرافها ..


كل هذا لا يحتاج منا إلا إلى عزيمة ناضجة .. وهمة متدفقة .. ثم وكد واجتهاد .. وتركٍ للأماني والأحلام خلف أظهرنا
وصَدق الشاعر إذ قال :
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تمشي على اليبس

وفقنا الله وإياكم إخوتي أخواتي
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
دمتم بخير










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 05:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي ساجدة
مبارك علينا وعليكم دخول الشهر الفضيل
أعاننا الله فيه على ذكره وشكره وحسن عبادته
ومبارك لك افتتاح خيمتك التي نتمنى ان تكون
فاتحة خير
في انتظار ما ستجودين به علينا
بالتوفيق لك
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 08:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رابحي نـائل
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله .....
بارك الله فيك على فصول الخيمة المتكاملة ...
خيمة منقحة ..بديكور وأخراج رائع ....وهذا ما سهل الغوص و التعمق فيها بسهولة
وأعتقد أن الخيمة الوحيدة التي ستكون محظوظة ..بإستضافة أعلى منصب معنا هنا
وأقصد بها الاستاذة صفوت النفس سابقا وصمت الامل لاحقا
كنت أنتظر من قسم ضيوف تحت المجهر ..( رائد / جميملة ) سيجرون قلمها للإعتراف ....التحقيق والتدقيق fbi

شاكرين لكم هته الفسحة الايمانية ...الرمضانية ..
آملين لللجميع كل النجاح ..
رمضان مبارك... صح شريبة الجميع










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 09:51   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
samarrnada
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اهل الحيمة
الرجو ان تقبلوني ضيفة عليكم في هذا الشهر الفضيل.
استفدت الكثير من الخيمة فيها التنوع و الافادة و الابداع .
اشكرك شكرا كثيرا و اتمن لك التفوق الدائم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 09:57   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
samarrnada
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Flower2 الشكر الجزيل لمبدعة الخيمة

السلام عليكم اهل الحيمة
الرجو ان تقبلوني ضيفة عليكم في هذا الشهر الفضيل.
استفدت الكثير من الخيمة فيها التنوع و الافادة و الابداع .
اشكرك شكرا كثيرا و اتمن لك التفوق الدائم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-06, 10:33   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إستمتعت وأنا أتابع فصول هذه الخيمة الجميلة بكل أركانها
بصراحة كانت منمقة ومنسقة ووتحمل بين طياتها العديد
من الحكم والعبر .
بارك الله فيك وجعل عملك هذا خالصا لوجهه الكريم
رمضان كريم وكل سنة وأنتم بالف خير










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc