السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم وبما أنه اخر يوم من اختبارات النهائية قررت أن أحدثكم عن عامي الأول بالجامعة بالتفصيل من أول يوم إلى آخر يوم
أول يوم بالجامعة ذهبت مع أختي و كنت قد زرت الجامعة من قبل و لكن لا أعلم كان احساس مختلف كوني الآن طالبة بها ،، تعرفت على الكلية التي أدرس بها و كذلك على بعض الأماكن و أيضا قمت بتسجيل برنامجي الدراسي و كان الموعد الاسبوع الاول بعد عيد الاضحى حيث تبدأ الدراسة بجدية
كانت اول الحصص رهيبة و وجودي بالقاعة يخنقني ببطئ لا اعرف احد و لا احدث احد و لكنني كنت الجريئة الوحيدة التي تطرح اسئلة على الأساتدةى و تناقشهم بشدة و لا تستسلم إن كانت متأكدة من وجهة نظرها و هذا أوقعني في بعض المشاكل ،، بعد عدة ايام تعرفت على الكل بقسمي و احببتهم كثيرا و كان لكل عضو بقسمي شخصية تختلف عن الاخرى و لكن الأهم انه كلهم محترمين و يحبون الخير لبعضهم البعض و هدا مريح جدا،، صرنا عائلة واحد و متماسكة كثيرا و الاساتدة كلهم احبوني فأنا خفيفة الظل و أمزح بطريقة راقية و غير هذا مجتهدة ،، كنت ادخل كل الدروس و احيانا اتغيب عن المحاضرات ،، وقتي اقضيه بين القاعات او بالمكتبة و احيانا بالساحة مع زميلاتي و كانو اربعة ،، تشاركنا معا مختلف العواطف بهدا العام الرائع
اما عن الاختبارات فحدث ولا حرج تكون بقاعات المحاضرات و الحراس سبعة او ثمانية و على كل حال لا ااهتم بهم و لكن ما اغاضني هو ان الاساتدة لا يلقون بالا لتعبنا و لا لسهرنا فهم يضعون النقاط حسب مايريدونهم و يرونه و اكاد اجزم والله اغلبهم لا يقرؤون غير الاسم و يضعوا العلامة سامحهم الله و من عندي اقول حسبي الله و نعم الوكيل و لن اسامح من اضاع سهر ليالي ابدا
اكثر الايام سعادة بالجامعة هو في يوم جلسنا كلنا معا شبابا و بنات من القسم واقمنا حفلة رائعةو اكثر اليوم تعاسة هو وفات زميلة تدرس معنا و ايضا وفات والد شاب يدرس معنا فنحن عائلة واحد و نحزن ان حزن احدنا
اما بالنسبة لي و مع نفسي فاتعس يوم هو اليوم لما ظهرت بعض نتائج الاختبار و كانت المفاجعة انه استادة متاكدة كل التاكد ان اجاباتي كلها صحيحة ففاجأتني بانها وضعت لي ستة فاصل خمسة و عشرون و تخيلوا استاد المراقبة المستمرة وضع لي سبعة عشر يعني هي قامت بهدا فقط حتى لا يكون معدل المادة فوق المعدل و لما لست ادري مع انهم لا اعلم ان هنالك من يكن لي ضغينة بهذه الحياة
هدا ملخص عامي الاول
تقبلوا مواضيعي
أختكم في الله
رشا