الطيرة والفأل الحسن والفرق بينهما - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الطيرة والفأل الحسن والفرق بينهما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-14, 18:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المسلم المالكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الطيرة والفأل الحسن والفرق بينهما

التطير

وهو التشاؤم بالطيور والأسماء والألفاظ والبقاع والأشخاص وغيرها فنهى الشارع عن التطير وذم المتطيرين وكان يحب الفال ويكره الطيرة , والفرق بينهما أن الفال الحسن لا يخل بعقيدة الإنسان ولا بعقله وليس فيه تعليق القلب بغير الله بل فيه من المصلحة النشاط والسرور وتقوية النفوس على المطالب النافعة , وصفة ذلك أن يعزم العبد على سفر أو زواج أو عقد من العقود أو على حالة من الأحوال المهمة ثم يرى في تلك الحال ما يسره : أو يسمع كلاما يسره مثل يا راشد أو سالم أو غانم , فيتفاءل ويزداد طمعه في تيسير ذلك الأمر الذي عزم عليه : فهذا كله خير , وآثاره خير , وليس فيه من المحاذير شيء .
وأما الطيرة فإنه إذا عزم على فعل شيء من ذلك من الأمور النافعة في الدين أو في الدنيا , فيرى أو يسمع ما يكره أثر في قلبه أحد أمرين أحدهما أعظم من الآخر ( أحدهما ) أن يستجيب لذلك الداعي , فيترك ما كان عازما على فعله أو بالعكس فيتطير بذلك , وينكص عن الأمر الذي كان عازما عليه , فهذا كما ترى قد علق قلبه بذلك المكروه غاية التعليق وعمل عليه , وتصرف ذلك المكروه في إرادته وعزمه وعمله فلا شك أنه على هذا الوجه أثر على إيمانه , وأخل بتوحيده وتوكله . ثم بعد هذا لا تسأل عما يحدثه له هذا الأمر من ضعف القلب ووهنه وخوفه من المخلوقين وتعلقه بالأسباب وبأمور ليست أسبابا , وانقطاع قلبه من تعلقه بالله . وهذا من ضعف التوحيد والتوكل , ومن طرق الشرك ووسائله ومن الخرافات المفسدة للعقل .
الأمر الثاني أن لا يستجيب لذلك الداعي ولكنه يؤثر في قلبه حزنا وهما وغما , فهذا وإن كان دون الأول لكنه شر وضرر على العبد , وضعف لقلبه وموهن لتوكله وربما أصابه مكروه فظن أنه من ذلك الأمر فقوي تطيره , وربما تدرج به إلى الأمر الأول , فهذا التفصيل يبين لك وجه كراهة الشارع للطيرة وذمها ووجه منافاتها للتوحيد والتوكل وينبغي لمن وجد شيئا من ذلك وخاف أن تغلبه الدواعي الطبيعية أن يجاهد نفسه على دفعها ويستعين الله على ذلك ولا يركن إليها بوجه ليندفع الشر عنه .

( الشيخ العلامة الإمام عبدالرحمن السعدي رحمه الله)








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-05-14, 20:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المسلم المالكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وروى أحمد والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك" قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال : " أن يقول أحدهم : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك" [ حسنه الأرناؤوط وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 6264 ].










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-15, 02:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الرحمن العاصمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل على هذه التذكرة










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-16, 01:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abdodima
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc