سلام
لقد كان هذا الحوار الذي دار بيني و بينه في يوم من الايام :
غنية غنية
أ ، واش تسحق
اوو انا حاب نرجع طبيب كي نكبر خالتو
ان شاء الله ا لعزيز نتاع خالتو
اييييه انا حاب نكون طبيب باش نداويك غنية
في هذه اللحضة بالذات لم اعلم ماذا افعل سوى انني تركت ما في يدي وقبلته تقبيلا حارا ، وضممته لصدري ،
شعيب ماما شكون قالك هكذا ؟
لالا خالتو ماقالوليش بصح انا سمعت بلي انت مريضة
هه يا ابني ان شاء الله يوصلك منين گو تتمنى
باي غنية راني نلعب
باي شعيب
رغم انه لم يبلغ من العمر الا الشهرين بعد السنة الثالثة ، لكنني حسبته في سن العاشرة او اكثر ، انتابني شعور غريب ، في تلك الحظة تخيلت انه يريد ان يرد لي صنيعي و انا التي لم ولن تطالبه بذالك ابدا
يابن اختي ، انا التي كنت خادمة امك وانت في بطنها ، وكان عمري انداك 16سنة
انا التي حملتك بين ايديها لساعات ممتدة في الليالي و انت تبكي و تبحث عن امك التي كانت في المشفى ، كان قلبي يتقطع الما عليك و انت تنادي ماما ، ولم تبلغ حينها الاسنة و نصف ، اتذكر كيف كنت تنام امامي و يدي عليك ترفض ان تتركني احركها
اتدكر كيف كنت تعانقني انت و اخوك و انتما تبكيان ، اتدكر كيف كنت تناديني بماما غنية ،
اتدكر كيف تركت دراستي بداية هذه السنة من اجلك ، جئتك و كان امر و الدتك مطاع
والدتك لم تكن تقوى حتى على حملك في حجرها ، ماذا كنت تفعل ؟ كنت تاتني و ان
كلك بسمة وفرح لقدومي اليك
شعيب اظنك وفيت ماعليك بتلك الكلمة ، فمنذ خروجها من فمك احسست باني شفيت
شعيب عبد الرحيم احبك ابن اختي و اتمنى لك الخير كل الخير