هديةٌ إلى شانئي الشيخ ربيع ...

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هدية إلى أعداء علم الجرح و التعديل ، و شانئي الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي

قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى : [ و باختصار أقول إن حامل راية الجرح و التعديل في العصر الحاضر هو الشيخ ربيع ... ]

حفظ الله العلاّمة المجاهد ربيعا و جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء
و إن رغمت أنوف المبتدعة و أضرابهم

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

للرفع....................

[صفية السلفية]

أحسن الله إليكم
و حفظ شيخنا العلامة ربيع السنة و جزاه عنا خيرا

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

جزاك الله خيرا و أحسن إليك

[عقليةdz]

السلام عليكم ورحمة الله

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

[sam-sam]

السلام عليكم ورحمة الله

[حمزه أبو مريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغصّ الله به حلوق أهل البدع والضلالات ومن لفّ لفّهم وسار على سبُلهم شوكة لا انتُقشت من حناجرهم إلى يوم هلاكهم حفظه الله ورعاه نحبّه في الله

[عبد الحميد1976]

اللهم انصر الحق و ازهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

[makaynbass]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا

[عباس عرفان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الأرض المقدسة]

السلام عليكم وبعد : وحتى لا يفهم المقال على غير ما اريد به !! - أو ربما المراد منه غير الذي بدا لي !! - أردت أن أضيف كلاما يناسب ما جئتم به - بل يصوبه ويشرحه ويكمله - وهو للشيخ ربيع نفسه - فقال في تعليقاته على كتاب - الجواب الكافي - :
- يعني الضعف العلمي يؤدي إلى مثل هذه التفاهات ، قال فلان - قال فلان !! عندنا منهج يُميَّز به أهل الحق وأهل الباطل ، فلو أن أحمد ابن حنبل جاء الآن وزكى فلان وفلان ، ثم وجدنا أن هذا الإنسان لا يستحق هذه التزكية من أقواله وأعماله وكتاباته وأشرطته، هل يجوز لنا أن نتعلق بما زكَّـاه به ذلك الإمام ابن باز أو الألباني أو أحمد ابن حنبل أو غيرهم ؟!! الجـــرح مقــدم على التعديل ، الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم ، هذه القواعد لابد من تطبيقها في ميدان الجرح والتعديل ، فمثلاً زكي الألباني يوم من الأيام فلان ، ثم تبين له أنه لا يستحق التزكية فقال عنه خارجي - وابن باز في يوم من الأيام زكى فلان وفلان وتبين له خطأهم فقال عنهم دعاة باطل، يأتي أهل الباطل ويشيعون تزكية ويدفنون الجــرح ، لو فرضنا أن ابن باز والألباني استمروا على التزكية إلى أن ماتوا ، ما عندهم إلا هذه التزكية، هل يلزم الناس أن يأخذوا بتزكيتهم !!؟ ويغمضون عيونهم ويقفلوا عقولهم عن أخطاء فلان وفلان!!؟- الذين زكاهم الألباني أو ابن باز ، الأخطاء واضحة والجرح واضح .
فهل يجوز لمسلم أن يتعلق بتزكية فلان وفلان !!؟ - أنتهى كلام الشيخ - .... الى أخر كلامه عن بعض أهل البدع والمجروحين - منقول من منتدى التصفية والتربية -
اذن التزكيات - وكلام أهل العلم ومدحهم - لفلان أو ذمهم للأخر ليس وحده الذي يرفع فلانا او ينزله بقدر ما يرفعه عمله وثباته على الحق فمتى كان الرجل ملازما للحق بأدلته عرف عند المحقين ومتى ترك المبطل الباطل تبين للمحقين ذلك ولو جرحه فلان - وفلان !! - فللحق أهل يعرفونه - وهم أولى الناس بمعرفة الباطل !! - لمعرفتهم بالحق !! - فالعصمة في كلام الله ورسوله - وما سوى ذاك فمحله النظر والتقليب - لأن مصدره الى غير ثبات فهو الى تحول الى من وفقه الله تعالى وثبته - فلنعرف الحق بكلام الله ورسوله - فهذا هو الميزان الحق - لمعرفة الحق - ومن عرف قيمة الحق والدليل لم يتردد بعد ذلك في قبوله دون النظر الى قائله كائنا من كان .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: - يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة - . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال: - أما إنه قد كذبك وسيعود - . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: - أنه سيعود - . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: - يا أبا هريرة ما فعل أسيرك؟ - قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال: - أما إنه قد كذبك وسيعود - . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات إنك تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي - الله لا إله إلا هو الحي القيوم - حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: - ما فعل أسيرك؟ - قلت: زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال النبي صلى الله عليه وسلم: - أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال - . يا أبا هريرة قال لا قال: - ذاك شيطان - ..... رواه البخاري
فانظر الى قول رسول الله عليه السلام حين قال في حق الشيطان - صدقك وهو كذوب - فالصدق لا يزال يصفه المحقون بصفته - ولو أنه خرج على لسان شيطان !! وكذالك الحق لا يصير باطلا - كون أن صاحبه مبتدعا - عند بعض القوم - ولن يكون الباطل حقا - ولو قال به فلانا وفلانا - وقد زكاهم فلانا وفلانا وقيل عنهم كذا وكذا ..... - ولست انبز أحدا هنا بشيء لأني أعلم أن بعض اخواننا لن يعجبه كلامي هذا وسيفهم هذا الكلام على مراد أخر - فأقولها هنا صريحة - لم أرد بكلامي هذا كله لا الشيخ ربيع ولا غيره إنما أردت لفت أنظار بعض من صار ميزانهم في قبول الحق - أن فلانا من قال به وفلان - وفلان هذا - زكاه فلان - وقال عنه فلان أنه - كيت .. وكيت ... - قلت أردت لفت أنظارهم الى فساد هذا الصنيع وزيف هذا الميزان - وأن العبرة في الأمر كله بالدليل وقوته - وصحة الاستدلال به على المراد - والله تعالى أعلم .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم جميعا يا محبي الشيخ ربيع

[المسلم المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة

السلام عليكم وبعد : وحتى لا يفهم المقال على غير ما اريد به !! - أو ربما المراد منه غير الذي بدا لي !! - أردت أن أضيف كلاما يناسب ما جئتم به - بل يصوبه ويشرحه ويكمله - وهو للشيخ ربيع نفسه - فقال في تعليقاته على كتاب - الجواب الكافي - :
- يعني الضعف العلمي يؤدي إلى مثل هذه التفاهات ، قال فلان - قال فلان !! عندنا منهج يُميَّز به أهل الحق وأهل الباطل ، فلو أن أحمد ابن حنبل جاء الآن وزكى فلان وفلان ، ثم وجدنا أن هذا الإنسان لا يستحق هذه التزكية من أقواله وأعماله وكتاباته وأشرطته، هل يجوز لنا أن نتعلق بما زكَّـاه به ذلك الإمام ابن باز أو الألباني أو أحمد ابن حنبل أو غيرهم ؟!! الجـــرح مقــدم على التعديل ، الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم ، هذه القواعد لابد من تطبيقها في ميدان الجرح والتعديل ، فمثلاً زكي الألباني يوم من الأيام فلان ، ثم تبين له أنه لا يستحق التزكية فقال عنه خارجي - وابن باز في يوم من الأيام زكى فلان وفلان وتبين له خطأهم فقال عنهم دعاة باطل، يأتي أهل الباطل ويشيعون تزكية ويدفنون الجــرح ، لو فرضنا أن ابن باز والألباني استمروا على التزكية إلى أن ماتوا ، ما عندهم إلا هذه التزكية، هل يلزم الناس أن يأخذوا بتزكيتهم !!؟ ويغمضون عيونهم ويقفلوا عقولهم عن أخطاء فلان وفلان!!؟- الذين زكاهم الألباني أو ابن باز ، الأخطاء واضحة والجرح واضح .
فهل يجوز لمسلم أن يتعلق بتزكية فلان وفلان !!؟ - أنتهى كلام الشيخ - .... الى أخر كلامه عن بعض أهل البدع والمجروحين - منقول من منتدى التصفية والتربية -
اذن التزكيات - وكلام أهل العلم ومدحهم - لفلان أو ذمهم للأخر ليس وحده الذي يرفع فلانا او ينزله بقدر ما يرفعه عمله وثباته على الحق فمتى كان الرجل ملازما للحق بأدلته عرف عند المحقين ومتى ترك المبطل الباطل تبين للمحقين ذلك ولو جرحه فلان - وفلان !! - فللحق أهل يعرفونه - وهم أولى الناس بمعرفة الباطل !! - لمعرفتهم بالحق !! - فالعصمة في كلام الله ورسوله - وما سوى ذاك فمحله النظر والتقليب - لأن مصدره الى غير ثبات فهو الى تحول الى من وفقه الله تعالى وثبته - فلنعرف الحق بكلام الله ورسوله - فهذا هو الميزان الحق - لمعرفة الحق - ومن عرف قيمة الحق والدليل لم يتردد بعد ذلك في قبوله دون النظر الى قائله كائنا من كان .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: - يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة - . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال: - أما إنه قد كذبك وسيعود - . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: - أنه سيعود - . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: - يا أبا هريرة ما فعل أسيرك؟ - قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال: - أما إنه قد كذبك وسيعود - . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات إنك تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي - الله لا إله إلا هو الحي القيوم - حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: - ما فعل أسيرك؟ - قلت: زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال النبي صلى الله عليه وسلم: - أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال - . يا أبا هريرة قال لا قال: - ذاك شيطان - ..... رواه البخاري
فانظر الى قول رسول الله عليه السلام حين قال في حق الشيطان - صدقك وهو كذوب - فالصدق لا يزال يصفه المحقون بصفته - ولو أنه خرج على لسان شيطان !! وكذالك الحق لا يصير باطلا - كون أن صاحبه مبتدعا - عند بعض القوم - ولن يكون الباطل حقا - ولو قال به فلانا وفلانا - وقد زكاهم فلانا وفلانا وقيل عنهم كذا وكذا ..... - ولست انبز أحدا هنا بشيء لأني أعلم أن بعض اخواننا لن يعجبه كلامي هذا وسيفهم هذا الكلام على مراد أخر - فأقولها هنا صريحة - لم أرد بكلامي هذا كله لا الشيخ ربيع ولا غيره إنما أردت لفت أنظار بعض من صار ميزانهم في قبول الحق - أن فلانا من قال به وفلان - وفلان هذا - زكاه فلان - وقال عنه فلان أنه - كيت .. وكيت ... - قلت أردت لفت أنظارهم الى فساد هذا الصنيع وزيف هذا الميزان - وأن العبرة في الأمر كله بالدليل وقوته - وصحة الاستدلال به على المراد - والله تعالى أعلم .

كفيت ووفيت
رد مقنع لمن أراد أن يقتنع جزاك الله خيرا

[ayouka]

بارك الله فيك