قصة النهاية - علامات القيامة الكبرى - فتنة الدجال ج1 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة النهاية - علامات القيامة الكبرى - فتنة الدجال ج1

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-09-23, 18:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ليتيم مراد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم مراد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










New1 قصة النهاية - علامات القيامة الكبرى - فتنة الدجال ج1

علامات القيامة الكبرى

فتنة المسيح الدجال ج1

إن العلامات الكبرى التي جاءت في الأحاديث تشير إلى أنها إذا ظهرت تتابعت كخرزات العقد وكل علامة أكبر من أختها وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يفصل لنا تاريخ عظيم يحدث قبل قيام الساعة مباشرة
والعلامات الكبرى نوعين نوع يشير إلى اقتراب الساعة ونوع يشير إلى حلول الساعة فالعلامات التي تشير إلى اقتراب الساعة تبدأ بالمسيح الدجال والعلامات التي تشير إلى حلول الساعة ظهور الدابة وطلوع الشمس من مغربها ولنبدأ بالمسيح الدجال
فهي فتنة عظيمة بل هي أعظم فتنة كما جاء في مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(مابين خلق آدم إلى قيام الساعة ما من أكبر من الدجال )
فتنة المسيح الدجال تظهر في آخر الزمان ويقول بن الأثير سمي المسيح لأن عينه ممسوحة أعور العين وسمي الدجال لأنه كذاب .
أما المسيح عيسى عليه السلام فسمي المسيح لأنه كان يمسح الناس فيشفيهم من الأمراض ويسمي الدجال كذلك بالمسيح أي ممسوح العين
يظهر الدجال في فطرة تكون فيها أحوال المسلمين قد بلغت شأنا عظيما الأمة تقوى ويظهر شأنها بين الأمم فكأن الدجال يأتي كي يكسر شوكة هذه القوة التي ظهرت في المسلمين تشير أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة إلى هذه الأحوال قبيل الدجال ففي الحديث الصحيح في سنن أبي داوود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ستصالحون الروم (الاروبيون ) صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم (نشارك مع الروم في قتال عدو مشترك من ورائنا ووراء الروم فينتصر التحالف الإسلامي النصراني على هذا العدو المشترك ثم ترجع الجيوش المنتصرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تغنمون وتسلمون أي القتل والمصائب كثيرة في صفوف المسلمين وقليلة في صفوف النصارى.. ثم ترجعون حتى تنزلون بمرج ذي التلال (منطقة في الشام) هناك يرفع رجل من أهل النصارى الصليب فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيأخذ الصليب فيدقه فعندئذ يهجم النصارى على المسلمين فيغدرون بهم). فتبدأ الملحمة.
وقد جاءت الأحاديث الكثيرة تشير إلى هذه الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم فيثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة "الجماعة "بالشهادة وتأتي مجموعة أخرى تهجم على النصارى فتقتلهم فتسلب منهم عندها تجتمع قوات النصارى من أنحاء الأرض على المسلمين 80 راية لعلها "80 دولة "لا يقل عدد القوات لكل راية عن 12 ألف وتبدأ الملحمة الكبرى بين المسلمين والنصارى ويأتي الروم حتى يحتلوا الشام وتخرج قوات المسلمون كما في الحديث من المدينة يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق (منطقة في الشام) فيخرج لهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين صبوا منا (الجماعة التي هاجمت على جماعاتنا دعونا نقتلهم) قالوا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيبدأ القتال (جيش المسلمين الذين انظموا إلى هذا الجيش الإسلامي دينهم رقيق فيرتدون خوفا من الكفار ثلث من الجيش الإسلامي يرتد وينظم إلى النصارى وتزداد قوتهم وتضعف قوة المسلمين فعندئذ تقوم جماعة من الجيش الإسلامي فتشترط شَرطة يتعاهدون على الموت فيهجمون على النصارى هجمة واحدة فيُقتلون جميعا ويستمر القتال إلى الليل وفي اليوم التالي يبدأ القتال مرة ثانية وفي اليوم الثالث يحدث ما حدث في اليومين الأولين حيث يموت جميع من عاهد على الموت .
يقول صلى الله عليه وسلم ( فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام )
يأتي المدد من باقي دول الإسلام فيتقوى جيش الإسلامي ويهجمون على النصارى فيُقتلون مقتلة لم يُرى مثلها يكاد يفني الجيش النصارى يصف ذلك النبي صلى الله عليه وسلم (حتى إن الطائر لا يمر بجا نباتهم"فوقهم"فما يخلفهم حتى يخر ميتا "من الأمراض والنتن" ويصف النبي صلى الله عليه وسلم كم هذه المقتلة فيقول فيتعاهد بن الأب "أي إفراد العائلة الواحدة "كانوا مئة فلا يجدون إلا واحدا ) هكذا تكون مقتلة عظيمة تحدث في صفوف النصارى وهذا النصر العظيم يغيض الشيطان ويغضب الشيطان غضبة لا مثيل لها بسب سقوط أتباعه فيصرخ الشيطان حتى لا يستمر المسلمون في الهجوم على دول النصارى ويقول :خرج الدجال في أهليكم فتنتشر المسألة بين المسلمين فيرجع الناس كل واحد إلى بيته فيتبين أن الأمر كذب فلما يتفرق الجيش الإسلامي عندما يظهر الدجال فهذه الملحمة هي المقدمة لظهور الدجال قبحه الله
الدجال جاء له وصف عام في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال انه رأى الدجال في الرؤية ورؤية الأنبياء حق فوصفه للمسلمين قال رجل "اغلب العلماء قالوا بأنه من الإنس لأن لفظ رجل يطلق على الإنس والجن (( وغنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن )) قال رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور العين كان عينه عنبة نافية "العنبة التي يؤخذ ماؤها "وذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم علامة واضحة جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما بُعث نبي إلا أنذر أمته الدجال الأعور الكذاب ألا انه أعور ألا إن ربكم ليس بأعور وإن بين عينه مكتوب كافر وجاء في نص آخر ك ف ر يقرأها من كرها عمله أو كل مؤمن و الكفار لا يرون ذلك ............
يتبع.............









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc