علامات حب الله للعبد

روعة الصحراء · 2016-03-17, 12:47

عـلامــات حـــب الله للعبــد:
1- العلامه الاولى لحب الله لك ( حسن التدبير لك )
2- العلامه الثانيه لحب الله لك .. ( يرزقك الرفق واللين )
3- العلامه الثالثه لحب الله لك .. ( القبول في الارض وحب الناس له )
4 - العلامه الرابعه لحب الله لك ( الابتلاء )
5 - العلامه الخامسه لحب الله لك ( حسن الخاتمه )
6 - العلامه السادسه لحب الله لك ( حب الخلوه )
7 - العلامه السابعه لحب الله لك ( الصبر )
9 - العلامه التاسعه لحب الله لك (فعل الطاعه وترك المعصيه)
10 - العلامه العاشره لحب الله لك (الغيره والجهاد )
11 - العلامه الحادية عشر لحب الله لك (حسن الظن عند الموت )
" ان الله اذا احب عبداً نادى، ياجبريل، اني احب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء، يأهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)،،
اللهم انا نسألك حبك وحب من أحبك، وحب عمل يقربنا اليك يا الله

حبيبة زوجها · 2016-03-17, 13:25

امين يارب
بارك الله فيك

رجائي فيك · 2016-03-17, 14:34

جزاك الله كل الخير

اميرة باخلاقي 00 · 2016-03-17, 14:41

امين يارب
بارك الله فيك

" أمة الله فاطمة " · 2016-03-17, 15:15

جزاك الله خيرا

abdelmalek159 · 2016-03-17, 20:21

شكرا

بارك الله فيك

...............................

NEWFEL.. · 2016-03-18, 17:30

بارك الله فيك ..........

الربيع ب · 2016-03-21, 10:00

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخت الإيمان وجزاك ربنا خيرا
نسأل الله أن يفتح علينا ويمن بفضله فنكون ممن يحبون من أحبهم الله وكانوا من المتصفين ، أو فيهم من هذه العلامات شيئا
وعني أتحدث لا أراني حين أعرض النفس على هذه المذكورة أبلغ المراد إلا بعد جهاد وتوفيق من الله
لأن من يحبهم الله يصطفيهم ويختارهم بالنعمة أو البلاء ...
ولربما احتاجت هذه العلامات المذكورة إلى بعض الشرح ليتبن للمريد أمرها أكثر فيطلب هذه المنزلة عل الله يقبله ويوفقه فيكون ممن لبغوا مرتبة حب الله ومحبته .

وقد ذكر القيم ابن القيم رحمه الله في كتابه النفيس ( مدارج السالكين ) أسبابا تجلب للعبد محبه الله فقال :
فصل في الأسباب الجالبة للمحبَّة والموجِبة لها وهي عشرة :
أحدُها : قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به ، كتدبّر الكتابِ الذي يحفظه العبدُ ويشرحه ، ليتفهَّم مُرادَ صاحبه منه .
الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.
الثالث : دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
الرابع : إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى ، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلّبه في رياض هذه المعرفة ومباديها ، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة ، ولهذا كانت المعطّلة والفرعونية والجهمية قطّاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب.
السادس : مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
السابع : وهو من أعجبها ، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى ، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.
الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه ، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر ، ولا تتكلَّم إلا إذا ترجَّحتْ مصلحة الكلام ، وعلمتَ أنَّ فيه مزيدًا لحالك ومنفعةً لغيرك .
العاشر : مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ .
فمِنْ هذه الأسباب العشرة وصلَ المحبُّونَ إلى منازل المحبَّة ودخلوا على الحبيبِ ، وَمَلاكُ ذلك كلِّه أمران :
- استعدادُ الرُّوحِ لهذا الشأن .
- وانفتاحُ عينِ البصيرةِ .
وبالله التوفيق ( ا.هـ ).

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك يا منان