يقول الشاعر حافظ ابراهيم :
الام مدرسة إذا أعددتها ........ اعددت شعبا طيب الأعراق
لذا فالمراة هي الأم التي الجنة تحت اقدامها وهي الاخت التي تحن عليك بعد غياب والدتك وهي البنت التي نضعها في قلوبنا ونعز من يعزها ونهين من يهينها فالمراة هي التي كافحت وناضلت وقدمت نفسها فداءا لهذا الدين والوطن من أمثال حسيبة بن بوعلي وجميلة بوحيرد وغيرهن ممن حملن لواء الجهاد وكان الإستشهاد شرفا لهن وبه تحقق النصر والإستقلال وأصبحنا نعيش في كنف الحرية ما كانت هذه الشريفات العفيفات البطلات تفكر يوما ما أن تصبح كالدمية تعبث بها المنظمات العالمية التي تدعي حرية المرأة وحقوق الإنسان بان تطالب بالخلع والنشاز والتمرد على أخيها الرجل الذي كانت في وقت مضى جنبا إلى جنب وكالظل الذي يلازمه في معركة التحرير فالعمل بالنسبة للمرأة ليس عيبا ومكوثها في البيت ايصا ليس إنقاصا من كرامتها لذا لا ينبغي عليك أختي الفاضلة أن تكوني إمعة ولا متمردة لافضل قانون وتشريع رباني الذي منحك الحرية منذ اكثر من 14 قرن فكوني في مستوى الذي إرتضاه لك دينك فأنت ايوصي النبي صلى الله عليه وسلم بك خيرا حيث يقول أوصيكم بالقوارير فلثامن من مارس ماهو إلا كلمة حق اُريد بها باطل فعزتك وكرامتك مصانة مادمت محافظة على نبل أخلاقك وشرف عائلتك ووقارمن ربوك فكوني أهلا لذلك .فما يريده لك الغرب هو إنسلاخ من ثوب العفة والطهارة وما يريده لك الإسلام ان تكوني مفتاح الجنة لمن يطيعك ويبرك فأيهما تختارين .