السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدون مقدمات
ظهرت في الاونة الاخيرة ظاهرة غريبة عن مجتمعنا الجزائري (المؤطر بالاسلام الدي يدعو الى الفضيلة والاخلاق السامية )ظاهرة تناول المخدرات بمختلف اشكالها من حبوب مخدرة الى سكائر وتبوغ مخدرة الى ادوية مخدرة منها الحقن وامصال تخدير العمليات وغيرها من الاساليب القذرة التي تتفنن البعض بها ومع الاسف استمالت هذه الظاهرة الكثير من الشباب و الشابات و حتى الكهول والنشأ الجديد خاصة .
هذه الحالة على مرآى ومسمع من اجهزة الدولة ولم يتخذ ضدها من الاجراءات ما يناسب خطورتها الآنية والمستقبلية ولم يحسب بالحسبان مدى الضرر الكبير الممكن حصوله (مع استمرار تفشي هذه الظاهرة )على المجتمع بجميع اطيافه واعماره . فنجد مروجيها ييروجون على مراى منهم و جهارا ظهارا علنا امام الخالق و الخلق
ان هذه الظاهرة بما تشكله من خطر جسيم على المجتمع فهي تعني فيما تعنيه ابتعاد المجتمع عن التربية الدينية السليمة المرتبطة بالله عز وجل وغياب الاخلاق الفاضلة التي تتميز بها مجتمعاتنا المسلمة ,ومرد ذلك كله يعود الى عجز الجهات كافة في وضع الحلول السليمة لمواجهة هذا الخطر المحدق بنا وباجيالنا ,فالعائلة الركن الرئيس في العلاج والمتابعة غاب دورها التربوي والارشادي بشكل واضح وكذلك المدرسة البيئة الاخرى التي يحيا بها المواطن برامجها الارشادية غير ذات نفع يذكر مع استفحال هذه الآفة القذرة ’كذلك غياب الدور الفاعل للمؤسسة الدينية في التأثير على الناس وانشغالهابما لا ادري,وهذا هو اهم الاسباب المتعلقة بالموضوع ,ضعف اجهزة الدولة الرقابية على هكذا ظواهر له اثره الكبير لان ابتعاد الرادع القانوني القوي ساهم بشكل ملفت للنظر في تفشي المخدرات وبشكل مخيف الامر الذي يجب التوقف عنده وبقوة في هذه المرحلة والبدء بخطوات جادة لوقف انتشارها ومن ثم اتخاذ الخطوات الصحيحة لمعالجتها ووفق المكانات المتاحة بل وتسخير امكانيات اضافية للوقوف بوجهها ومنع تاثيرها على المجتمع .
ان المسؤولية مشتركة ويسهم فيها كل ابناء المجتمع من مسؤولين الى جهات دينية الى الاسر نفسها فلابد اذن من تظافر الجهود وجعل العمل مشترك للتصدي لها والقضاء عليها لنبني مجتمعا خاليا من الآفات الفتاكة التي تؤدي به الى الانهيار والضياع وسط الاجواء التي يريدها العدو الفكري المتربص به وله .
فما العمل يا ترى ......
كيف يكون شعورك و انت ترى رجلا كامل الجسد ماشاء الله يمسك بين ثنايا ركفيه مجموعة من الدنانير يعدها هل تفي ام لا ..........ما يكون شعورك حينما تسمع ان شابا قتل امه من اجل مبلغا من المال كان سيوجه لشراء المخدرات ...ما يكون شعورك حينما تسمع ان فتاة في مقتبل العمر تبيع ما تبيع لشراء اردل و انجس شيء .....ما يكون شعورك حينما ترى طفل نعم طفل و هو يمص دلك الكيس لا ادري ما يسمى اظن ''الباتيكس ''و الناس لا يهتمون ..........ما يكون شعورك ما يكون ما يكون
و فيما تفكر
و ما الحل برايك يا قارئ الموضوع