|
|
|||||||
| القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
وما يدريك لعلى الساعة قريب ونحن نعيش أشراطها
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إنه تسارع الزمان حتى أصبحت لا أكاد أُمضي موعداً لغاية إلا و وجدتُ ذلك اليوم وقد فاتني وعدتُ أحسب بالشهر مكان الأسبوع وبالعام مكان الشهر و أما النوم بالليل و السعي في النهار فقد أصبح وكأنه دقيقة . لا تتذكر منه إلا القليل و يكأن أيامه تتشابه فلا تستطيع تأريخ ما تريد ، وإنها العلامة والتي أخبرنا عنها الصادق المصدوق عليه الصلاة و السلام في الحديث والذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((يتقارب الزمان )) ومما قيل فيه ، تقارب الزمان ، تسارع الزمان ، تصبح السنة كأنها شهر ، والشهر كأنه أسبوع ، والأسبوع كأنه يوم ، واليوم كأنه دقيقة . فسبحان الذي أوحى إليك يا رسول الله وسبحان الذي أعجزهم بقوله العزيز الحكيم{ وَالنَّجْمِ إذَا هَوَى . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى . وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى . إنْ هُوَ إلَّا وَحَيٌّ يُوحَى . عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } (5) سورة النجم . فإني أشهد لك يا رسول الله أنك صدقت فيما أخبرت و إني أعيش اللحظة ما بهِ تكلمت منذ ألف و أربعمئة سنة و يزيد . وسبحان الله فإن تأول المُتأول ورام سرعة الزمان إلى التطور أو طريقة الحياة فأعيده لنفس الحديث و الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه ففيه علامات أُخرى تظهر مع تقارب الزمان حتى تستيقن النفس أنه الحق من ربهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ففي الحديث المذكور أربع آيات فقد ذكرت واحدة و مازالت ثلاث آيات أُخرى وإننا نعيشُها كلها و تطابق مافي الحديث مع المُعاش في هذا الزمان فأنى للمكذب و المتأول كلام بعد هذا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث ((يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، ويكثر الهَرْج))، قالوا: وما الهرج؟ قال: ((القتل القتل))؛ متفق عليه وما نطقت عن الهوى يارسول الله فقد تقارب زمانُنا وقل عملنا وقصرنا فيما أوجبهُ الله علينا وظهر فينا الشح فطلبنا ماليس لنا وقطعنا أرحامنا وسفكنا دمائنا من أجلها . ومنعنا حقوقاً واجبة علينا .و كثر في أمتك الهرج فقد كثر القتل بغير حق ، بأشكال من ظلم المتسلطين من الكفار ومسلمين ، كذلك المعتدون ، كثر القتل ظلمًا و عدوانًا ، وانظُر حولك فلن تجد أكثر الناس إلا قاتل أو مقتول . فإنها أشراط الساعة ياإخوة وأخوات فالبدار البدار بالأعمال الصالحة قبل الفوات والأخد بالدين وهو عند الله الإسلام واتباع مابه أمر وترك كل ما عنه نهى وزجر والنجاء النجاء بما كان عليه النبي العدنان عليه أفضل الصلاة و السلام ولاحول ولاقوة إلا بالله فاللهم تولنا برحمتك وخد بناصيتنا لطاعتك و اختم لنا وأنت راضي عنا يارب يارب يارب أمين [/color]
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
روعة شكرا لكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك أختاه ولكن بالنسبة لي هي خوف وخشية وروع من أن تمضي علينا هذه الأشراط ونحن غافلين عنها وقد أنذرنا المولى عزوجل و بلسان رسوله صلى الله عليه وسلم ـ وقد أُعذر من أُنذر ـ كما قيل ـ وعُذراً أختاة فالموضوع ليس فيه روعة بل هي المُقدمات لأيام شديدة و أهوال ونسأل العافية ولسائر عباده |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاك الله خيرااا |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
نعم نحن مع آخر أشراط القيامة الصغرى و بإنتظار المهدي و معركة دابق بسوريا حتى نكسر الصليب و نحكم العالم . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ))لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ)) . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
لا حول ولا قوة الا بالله أمرٌُ عظيم قد أقبل ولا نجاة فيه إلا من نجاهُ الله وإنها والله الجنة أو النار فاللهم سلم اللهم سلم اللهم سلم |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
وجُزيتِ خيراً أيتها الأخت الغيورة على دينها ورحم الله موتانا موت المسلمين فإنهم بإذن الله الوارثين لجنات النعيم و إن قصروا و إن أسرفوا فالله بهم رؤوفُُ رحيم ...فرحم الله الأخت زينب و ألحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين ورزقنا وسائر المسلمين النظر لوجهه الكريم وذلك يوم المزيد أمين أمين أمين وإنا لله وإنا إليه راجعون |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك يا أختي الفاضلة و نسأل المولى جل في عُلاه العزيز الجبار المُقدر المُدبر أن يقينا الفتن ما ظهر منها و ما بطن و أن يقبضنا إن أراد بقومٍ فتنة ويحشُرنا إليه وهو عنا راضأمين أمين أمين |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك أخي ربيع منتدى الجلفة بهذه التفصيلات لأقوال العلماء في أن تقارب الزمن ليس كما فهمته أنا و نقلته إستدلالا . وحبذا لو تقرء معي هذا الحديث والذي أخرجه الترمذي من حديث أنس و أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا " لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة ، وهل يمكن أن نقول أن العلماء الأفاضل قد شرحوا هذه الأحاديث منذ بضعة قرون والزمن يسير وكلما قربت الساعة توضحت أشراطها أو علامتُها وبحكم أننا الأقرب منهم إليها ـ ولا نعلم متى تأتي ـ فقد غلب على الناس إحساسهم بأن الوقت يمر مروراً سريعاً وإني أحُسُ ذلك وأنا حقاً مُندهش وبل في اليوم الواحد إلتقيت بشخصين مختلفين وقالا نفس الشيء من تلقاء أنفسهم قالوا ـ ياسُبحان الله الوقت يمضي سريعاً وتتوالا الأيام بسرعة ـ وحتـى متن الحديث و الذي أخرجه الترمذي عن أنس بن مالك و أبو هريرة رضي الله عنهما مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فإنه يصف حقيقة الوصف المقصود به هو الوقت أو الزمن و انظر لوصفه وتشبيهه لمدة الزمن وهي الساعة بمقدار إحتراق السعفة ـ والسعفة هي ورق النخلة اليابس ـ ولك أن تُقدر وقت إحتراق ورق النخلة اليابس فأكيد لن يزيد عن دقائق ـ ومن كان له خبرة في ذلك فليُسعفنا بارك الله فيه قال ابن حجر: (وقد وجد في زماننا هذا, فإننا نجد من سرعة مر الأيام ما لم يكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا) فتح الباري وقد روى مسلم من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه سؤال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن مدة مكث الدجال في الأرض فقالوا : وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم . قلنا : يا رسول الله : فذاك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، " اقدروا له قدره قال النووي معلقا على هذا الحديث :قال العلماء : هذا الحديث على ظاهره ، وهذه الأيام الثلاثة طويلة على هذا القدر المذكور في الحديث يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : وسائر أيامه كأيامكم . وهذا يدل أن الله يتصرف في الوقت زيادة أو نقصان لحكمة يعلمها و لأمر أراده سبحانه ففي الحديث الأول ـ نقصان الوقت و ذهابه بسرعة حتى تصبح السنة كالشهر لسرعتها ـ وفي الحديث الثاني ـ طول الوقت حتى يعود اليوم كسنة في أقصاه لبُطئها ـ والله أعلم |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
موضوع في القمة |
|||
|
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc