يشهد قطاع التربية غليانا كبيراجراء تعسف بعض المسؤولين على راس مديريات التربية رغم إجتماع إطارات الوزارة برؤساء مصالح الموظفين الاسبوع الماضي لتقديم تقاريرهم المفصلة حول عمليتي الترقية للمتكونين بعد والذين تم تسجيلهم على قوائم التاهيل إلا ان الوزارة لم تقم بأي إجراء لمعاقبة المتقاعسين والذين لم يحترموا الآجال المحترمة الممنوحة لهم لتنفيذ هذه العمليات والسؤال يبقى مطروح هل هذا العمل مقصود ام منعزل فإذا كان الطرح الاول هو الصحيح فلم تتعامل الوزارة وتكيل بمكيالين وإذا كان الطرح الثاني هو الاصح فلم لم تعاقب كل من تسول له نفسه عدم إحترام القوانين وعرقلة السير الحسن لإستقرار القطاع مع العلم أن الكل متذمر والكل يشتكي ألا يولد هذا سخطا لدى عمال القطاع والقيام بإضرابات مستقبلا مما سينعكس سلبا على التلميذ خاصة في هذه الفترة الحساسة وهو مقبل على الإمتحانات الرسمية التي لم يبق لها إلا بضعة أشهرحسب الرزنامة التي قدمتها الوزارة مؤخرا .