في ظل المعاناة التي يخوضها أغلب الشباب الجزائري البطال منهم والذي مازال يتم دراسته وحتى العامل في كثير من الأحيان وبشهادة أو من دون شهادة
لازالت الدولة تفرض علينا ما يسمى خدمة وطنية أو التجنيد الإجباري سابقا.
فأنا على يقين أن هذا الشباب الطموح لو كان يعلم أأن هذه السنة البيضاء التي سيقضيها في تنظيف المراحيض أكرمكم الله وجمع فضلات السجائر التي يرميها القيادة كفيلة بضمان منصب شغل محترم بعد إتمامها سوف لن يتردد أي شخص في التطوع بنفسه والذهاب لهذه الثكنات بأقدامهم لخدمة المراحيض.
إن خدمة الوطن الحقيقية تكون بتأسيس مراقق وتغيير العقلية العسكرية لبناء جيل مثقف فكريا وعلميا وتكون أيضا بالفلاحة والزراعة والإستثمار لتحويل الجزائر من دولة محروقات وأكل ونوم لأبناء المسؤولين إلى دولة رائدة إقتصاديا لديها قوة تأثير على العالم بأسره
ولم يرد في التاريخ أبدا أن دولة تطورت وازدهرت بتنظيف شبابها لمراحيض العسكر.
فهاهو الكيان الصهيوني لا تتعدى فيه مدة الخدمة الوطنية 4 أشهر وهي دولة تسيطر على العالم بأسره وتستطيع مخابراتها معرفة لون الفراش الذين ينام عليه رئيسنا فضلا عن أشياء أخرى لا داع لذكرها.
وفي الأخير سأذهب غدا للمحكمة العسكرية للمرة الثانية لرؤية قرار الطبيب الذي أجريت عنده الفحص المضاد وقد أكون مؤهل للتجنيد لأن أبي متوفي وعامل بسيط لا أملك المعريفة.
أنا عاص مستواي الدراسي ثاني ثانوي والحمد لله أن عصيت الدولة ولم أعص الله عز وجل
أدعولي يا الخاوة