![]() |
|
قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قصيدتي / بين الفطرة والتكليف إنسان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قبل وجود هذا الإنسان وبعض مراحل عمره التي مر بها في طريق رحلته ومسيرته الدنيوية ، بقيت ذكراها جميلة وبعضها مما يقرأُه عند استقبال حاضره وما كان يجهله وما يجهله عن مستقبله
أكيد سيقول كل شخص منا أجمل مرحلة من مراحل العمر هي الطفولة ، والأكيد أن لكل شخص ما يبقيه منجذبا لذكرى تلك المرحلة حتى ولو كانت شديدة وتفتقر لبعض العوامل المريحة ، ففيها من البراءة الفطرة ما يجعلها جميلة ورائعة ، والأكيد أيضا أنه ما زال ذلك الطفل يعيش بداخلنا وينطلق أحيانا لحيا من جديد ..... باختصار / لماذا وجودنا ؟! ، فكرة دونتها .. كنتُ فِي غَيْبٍ مُكَتَّبْ = أَصْلُهُ نَبْضٌ مُسَبَّبْ مولدي كَانَ أثِيرًا = مِنْ خلاَيَا الكَونِ يُكْتبْ نَوعُ إِسْمِي نَسْجُ رَسْمِي= فِي كِتَابٍ لا يُكَذَّبْ فَـأْلُهُ مَوْلُودُ خَيْرٍ = حَظُّهُ لُغْزٌ وَأَغْرَبْ قَدَري سَطْرُ ابْتِدَائِي = وانتهائي لَسْتُ أَهْرُبْ عُمْرُ إنْسَانٍ سَيَحْيَا = شَاهدًا للعَصْرِ يُنْسَبْ موْلِدِي صَفْحَةُ سِلْمٍ = مِنْ دَلَالِ الإِسْمِ يُعْرَبْ طِفْلَةً كُنْتُ أُجَارِي = هَمْسَةَ الأحْلامِ، أَطْرَبْ جُمْلَةُ الأنْفَاسِ قَالتْ = أَذْكُرُ الطِّفْلَ المُحَبَّبْ أعْشَقُ البُرْءَ المُوَارَى = بَيْن لَفَّاتِ التَّلَوْلُبْ لا يزالُ الطّفَلُ فِينَا = صَوْتُهُ فِي النَّفْسِ يَصْخَبْ إنَّ لِي وَجْهُ اهْتِمَامٍ = فِي سَمَاءِ الرّزْقِ أَضْرِبْ فَحِمَى المَرْعَى طَرِيقِي = زُخْرِفَتْ والعَينُ تُجْذَبْ لَيْتَ شِعْرِي مِنْ شِعَارِي = عِشْ تَرَى الألْواَنَ تُقْلَبْ اَلبياضُ صَارَ حَقَّا = لِلكُفُوفِ السُودِ يَذْهَبْ والرَّمَادِيُّ تَحَدَّى = سَيِّدَ الألْوَانِ مَنْصَبْ وَاهتِزازٌ وارتِجَاجٌ = فِي زَمَانِي وَسْطَ غَيْهَبْ حُلْوُهُ مُرٌّ وَحُلْوٌ= مُرُّهُ والذَّوْقُ أَعْجَبْ ضاعَ ترْتِيبُ المَعانِي = والفُصُولُ فِي تَذَبْذُبْ ضِعْتُ تَشْتِيتًا وفِكْرِي = بَيْنَ قَوْسَيْنِ تَصَلَّبْ ملَّنِي حَوْلـِي وَأَضْحَى = سَرْمَدِيَّا يتقَلَّبْ بَيْنَ بَوْحٍ بَيْنَ صَمْتٍ = بَيْنَ أَمْرَيْنِ تَغَرَّبْ إنَّنِي أَشْفَقْتُ أنِّي = ذُبْتُ تَكْلِيفًا وَأُذْنِبْ هو ذا العمْرُ شعاعٌ = نُورُهُ بالبُعْدِ يَغْرُبْ بحرهُ مِلْحٌ وَعَذْبٌ = لا مَفَرَّ مْنْهُ أَشْرَبْ هي ذي النَّفْسُ انْشِطَارٌ = رُوحُهَا طَيْرٌ مُعَذَّبْ ليتَنِي مَا كُنتُ أصْلاً = نَسْمَةً فِي الكَوْنِ تَلعَبْ ليتني كنتُ هَبَاءً = فِي مَهَبِّ الرِّيحِ يَذْهَبْ أو تُرَابًا أوْ كنَسْيٍ = لَمْ يَلِدْ غَيْبًا فَيُحْجَبْ لَسْتُ مَن أرْضَى بِكَسْرٍ= أَوْ بِلَعْنِ الحَظِّ أَنْدُبْ لَسْتُ أَبَكِينِي ولَكِـنْ = فِي البَلاءِ المرْءُ يَعْجَبْ خَفَّتِ الأثْقَالُ لَمَّــا = عَمَّتِ البَلْوَى بِكَوكَــــبْ بَعْضُنَا مِنْ هَمِّ بَعْضٍ = طَيَّبَ النَّفْسَ وَأَدَّبْ لَيْسَ يَبْلى مَن تدَنَّى = فِي حِمَى ربٍّ تَقَرَّبْ حُقَّ لِي أَنْ لا أبالي = فَرَفِيقَ الصَّبْرِ يَكْسِبْ ![]() /سليلة الغرباء س - ب 26 – 12 - 2015 27 – 12 - 2015
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفطرة, إنسان, والتكليف, قصيدتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc