بســم الله الرحمن الرحيم
هاقد تكلم الماجور ـ توفيق ـ المدير المُتقاعد من قيادة الإستخبارات الجزائرية المعروفة بـ دائرة الإستعلام و الأمن ـ d r s ـ وفي رسالة غير مسبوقة تكلم فيها و حاول الدفاع عن أحد أفراده من الضباط السامين و المُتهم بإرتكاب مُخالفات عسكرية خطيرة وقد حُكم عليه بسببها ـ بخمس سنوات سجن نافذ ـ وفي رسالة ـ توفيق ـ للإعلام مُحاولة لتوضيح أن هذا الضابط لم يُخالف القوانين العسكرية أثناء تأدية مهامه وقد كان يأخد الأوامر من توفيق نفسه ؟ و يرفع إليه التقارير اليومية و الدورية ؟ وهذا دليل من لسان ـ توفيق ـ نفسه بأن لو كان هُناك خطأ أو مُخالفة ما فهو المسؤول عنها لأن هذا الضابط ماهو إلا عسكري يُطبق أوامر ـ قادته ـ و السؤال المطروح الأن لماذا ـ توفيق ـ أراد إخراج المواجهة للعلن و التحرش بالخصم حتى يُقدم على خُطوة دفاعية بالنسبة لها و هجومية على ـ توفيق ـ بالنسبة للماجور . ولماذا انتظر حتى بعد أن أصدرت المحكمة حُكمها ليُصرح بهذه الحقائق و التي كان بالإمكان أن تُسهم في تخفيف الحُكم على ـ المُتهم ـ أو تبرئته . وهل يعلم ـ توفيق ـ أن كل الأجهزة الإستخبارية في العالم عليها واجب إخبار القيادة العسكرية و القيادة السياسية بخطواتها العملياتية و بخاصة في مكافحة الإرهاب ليكون لها تغطية سياسية و قانونية و حتى تمويلاً مالياً للعملية أو العمليات المُزمع تنفيدها داخل أو خارج حدودها . ولكن ـ توفيق . صرح بقصد أو بغير قصد أنه كان يتبع ما في ـ المُدونة ـ وهذا يعني أن المخابرات كانت تتبع ضوابط و قوانين خارج النظام العسكري المُسير للجيش الوطني الشعبي في حال السلم و الحرب . وهذا يُعتبر تأسيس قوة غير شرعية من جهة القانون العسكري المُنظم لها أم أراد ـ توفيق ـ توريط الجيش بأنه يعلم بأمر هذه ـ المُدونة ـ الغير معروف ما تحتويه من صلاحيات و قوانين و إذا كان هُناك انتهاك لقانون أو إجراء ما فذلك كان بعلم قيادة الجيش و يصبح بذلك هو أيضاً مُتهم مثل ذلك ـ الضابط السامي ـ والسؤال هُنا فلماذا إذاً اشتكت قيادة الجيش بذلك الضابط ؟؟ وهي تتحمل معه المسؤولية ؟؟ و بعد هذا السرد يتبين لي أن أحدهُم يكذب و يُريد المواجهة على حسب إعتقاده و زعمه و قد ألقى البنزين فهل سيُشعل الطرف الثاني عود الثقاب لتشتعل ناراً على أرض الجزائر المسكينة ؟؟ فمن كان له رأي و تحليل و إستشراف للأحداث فليتقدم مشكوراً
و كلنا ندعوا اللهم من أراد بأرض الجزائر سوءً فجعل كيدهُ في نحره و اجعل تدبيره تدميره
أمين