''ويشهد أهل السّنّة أنّ المؤمنين يرون ربّهم تبارك وتعالى يوم القيامة بأبصارهم'' - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

''ويشهد أهل السّنّة أنّ المؤمنين يرون ربّهم تبارك وتعالى يوم القيامة بأبصارهم''

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-23, 15:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










B11 قال أبو السمح للإمام مالك: يا أبا عبد الله، أنرى الله يوم القيامة؟ قال: نعم.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

*قال الإمام البربهاري ( وُلِدَ سنة 252هـ وتوفي سنة 329هـ) في كتابه شرح السّنّة: والإيمان بالرّؤية يوم القيامة، يرون الله عزّ وجلّ بأعين رؤوسهم، وهو يحاسبهم بلا حجاب ولا تُرجُمان.
*يقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – في كتابه ''عون الباري بِبيان ما تضمّنه شرح السّنّة للإمام البربهاري'' :القاعدة الأساسية عند أهل السنة : أنهم يؤمنون بالله تبارك وتعالى وبأسمائه وبصفاته على الوجه اللّائق به، ويؤمنون بكُلّ ما ثبت في القرآن والسّنّة؛ فكُلّ ما ورد في القرآن وما ثبت من سُنّة النّبيّ صلى الله عليه وسلم يؤمنون به على الوجه اللّائق بالله عزّ وجلّ، من غير تحريف ولا تمثيل، ومن غير تشبيه ولا تعطيل.
والعقائد الّتي يؤمن بها أهل السّنّة ويخالفهم فيها أهل الضّلال معروفة، وقد مرّ بنا الشّيء الكثير في هذا الكتاب.
ومن هذه العقائد الّتي يتميّز بها أهل السّنّة عن أهل الضّلال: أنّهم يؤمنون بأنّ الله يُرى يوم القيامة، ويراه عباده المؤمنون في الجنّة، ويُرى قبل ذلك في عرصات يوم القيامة، والرّؤية الّتي يتميّز بها المؤمنون هي رؤية الله في الجنّة، وتُشير بعض الأحاديث أو تدُلّ على أنّ في عرصات القيامة يشترك المؤمنون وغيرهم في (رؤية الله)، فالمنافقون يدخلون في ذلك، لكنّها رؤية لا تفيدهم؛ إذ يكشف الله عن ساقه سبحانه وتعالى فيخرّ المؤمنون سُجّدًا لله، والمنافقون لا يستطيعون ذلك، فكُلّما أرادوا أن يسجدوا لا يستطيعون ذلك؛ كما قال تبارك وتعالى ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم : 42]، ثمّ يراه المؤمنون في الجنّة .
وقال الإمام أبو عثمان الصابوني المتوفى سنة 449هـ رحمه الله :''ويشهد أهل السّنّة أنّ المؤمنين يرون ربّهم تبارك وتعالى يوم القيامة بأبصارهم'' .
والأدلّة على ذلك كثيرة متواترة؛ يعني: بلغت حدّ التّواتر، رُوِيت عن ثلاثين من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم؛ هذا في السّنّة، أمّا القرآن ففيه أيات وردت في ذلك.
منها: قول الله تبارك وتعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾
[القيامة: 22 / 23]؛ ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴾ يعني: من النّضرة، وهي الحسن والجمال، من آثار النّعيم الّذي أنعم الله به عليهم في الجنّة، ﴿ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ من النّظر، بمعنى الرّؤية بالأبصار؛ يُبصرون الله ويرونه سبحانه وتعالى في جنّات النّعيم ومنها قوله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ﴾ [المطففين: 22 / 23]، ينظرون إلى ربّهم وهم في الجنّة على الأرائك، والأرائك هي السّرر تحت الحِجال، بخلاف الكفّار فإنّهم في هذه السّورة *وهي سورة المطفّفين* قال الله في حقّهم: ﴿كَلَّآ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ [المطفّفين: 15]، هذا في صفات الكُفّار، وفي صفات المؤمنين في نفس السّورة قال: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ﴾ بل أكّد هذا النّظر مرّة أخرى في هذه السّورة نفسها.
فمن الأدلّة على حصول هذه الرّؤية للمؤمنين ما ذكرنا من هاتين الآيتين، ومنها *أيضا* قول الله تبارك وتعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] الحسنى: هي الجنّة، والزّيادة: النّظر إلى وجه الله الكريم، وقد روى الإمام مسلم من حديث صهيب رضي الله عنه، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ''إذا دخل أهل الجنّة الجنّةَ *قال*: يقول الله تبارك وتعالى: تُرِيدون شيْئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبَيِّض وُجُوهنا؟ ألم تدخلنا الجنّة وتنجينا من النّار؟ قال: فيكشِف الحِجابَ، فما أُعطُوا شيئا أحبّ إليهم من النّظر إلى ربّهم عزّ وجلّ، ثُمّ تلا: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] .'' .
فهذا من تفسير النّبيّ صلى الله عليه وسلم لهذه الزّيادة، فذكر في هذا الحديث أنهم بعد أن يُدخلهم الله الجنّة يقول لهم: ''تُرِيدون شيْئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبَيِّض وُجُوهنا؟ ألم تدخلنا الجنّة وتنجينا من النّار؟'' هذا كُلّه فوز عظيم وتبيِيض الوجوه إشارة إلى قول الله تبارك وتعالى: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ [آل عمران: 106]، تَبْيَضّ وجوه المؤمنين، وتسودّ وجوه الكافرين والمنافقين، وهذا مثل قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ﴾ [عبس: 38 / 42] .
فمن أعظم نعيم الله لعباده المؤمنين في الجنّة وأجزلها أن يتفضّل عليهم برؤيته سبحانه وتعالى؛ فما يرون نعيمًا أفضل من أن يروا ربّهم تبارك وتعالى؛ فالجنّة وما فيها من حور وقصور وأنهار.. إلى آخره، كلّ النّعيم الّذي فيها يتقاصر أن يصل إلى نعمة رؤية الله تبارك وتعالى.
ومن الأدلّة كذلك أنّ الصّحابة رضوان الله عليهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم :'' هل نرى ربّنا يوم القيامة؟ فقال: هلْ تُضَارُّونَ في الشّمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: هلْ تُضَارُّونَ في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنّكم ترونه يوم القيامة كذلك . '' ]أخرجه أحمد والبخاري ومسلم[،فهذا تشبيه للرّؤية بالرّؤية لا المرئي بالمرئيّ؛ كما أشار الصّابوني إلى هذا؛ فالرّسول صلى الله عليه وسلم يؤكّد لهم أنّ الله يُرى حقيقة؛ رؤية حقيقيّة، فكما لا نشكّ ولا نتضارّ في رؤية الشّمس ليس دونها سحاب ورؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؛ كذلك نرى الله تبارك وتعالى في الدّار الآخرة.
فهذا كما قلنا تشبيه للرّؤية بالرّؤية، وهذا التّمثيل من الرّسول صلى الله عليه وسلم تأكيد لإثبات أنّ المؤمنين يرون ربّهم؛ فمثّل لهم بأوضح الأشياء لا يبقى هناك أي شكّ يساور المؤمنين في رؤية الله عزّ وجلّ.
وفي حديث جرير: أنّه صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر ليلة البدر قال: '' إنّكم ترون ربّكم كما ترون هذا القمر،لا تضامون في رؤيته " أخرجه أحمد والبخاري ومسلم
وأحاديث كثيرة جدّا بلغت حدّ التّواتر، منها الأحاديث الّتي ذكرناها، فهي كثيرة جدًّا، ولا يُنكرها إلّا كافِر؛ إذ أنّ السّلف كفّروا من أنكر رؤية الله؛ لأنّهم أنكروا أمورًا متواترة من كتاب الله ومن سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومِمّن ينكر رؤية الله عزّ وجلّ المُعتزلة والجهميّة؛ فهم ينكرون رؤية الله تبارك وتعالى؛ لأنّه لا تُرى عندهم إلّا الأجسام، ومن لوازم الرّؤية ثبوت الجهة، وإذا قلنا إنّ الله في جهة شبّهناه بخلقه! إلى أخر الضّلالات الّتي اخترعوها يعارضون بها نصوص الكتاب والسّنّة!

ومن أدلّتهم: قول الله تعالى: ﴿ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103]، والآية حُجّة عليهم لا لهم؛ لأنّ نفي الإدراك لا ينفي الرّؤية؛ إذ الإدراك معناه: الإحاطة، يعني لا يُحيطون به رؤية ﴿لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ﴾: لا يُحيطون به رؤية؛ وفي الآخرة يرونة لكن لا يُحيطون به؛ فكما لا يحيطون به علما كذلك لا يحيطون به رؤية، فإذا كانت العقول تعلم الله لكن لا تحيط به كما قال تعالى : ﴿ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴾ [طه: 110]؛ فكذلك المؤمنون يرون ربّهم في الجنّة ولا يُدرِكُونه؛ لأنّه سبحانه وتعالى: ﴿ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ﴾؛ يعني ﴿وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾ ولا يحيطون به رؤيةً، فليس لهم في الآية حُجّة.
كذلك احتجّوا بقول الله تعالى لموسى لما سأل ربّه أن ينظر إليه، قال الله: ﴿ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ... ﴾ [الأعراف: 143]، قالوا: فالله لم يُمكّن موسى من الرّؤية وقال: ** لَنْ تَرَانِي **، فهذه من شبههم، والآية كما يقول أهل السّنّة: حجّة عليهم لا لهم؛ لأنّ موسى من أعلم النّاس بالله أو أعلم النّاس في زمانه بالله ربّ العالمين، كيف يسأل ربّه الرّؤية وهي مستحيلة ؟! ما سأله إلّا وهو مقتنع بأنّ رؤية الله ممكنة، لو كان يعتقد بأنّها مستحيلة ما سأل ربّه عزّ وجلّ، والله سبحانه وتعالى لم يقل (ما أُرى ولا تجوز رؤيتي) وإنّما قال: ﴿ لَنْ تَرَانِي ﴾ أي في هذه الدّنيا……قالوا: ‘(لن)’ : تفيد التّأبيد!
قال لهم أهل السّنّة: كذبتم على اللّغة؛ قال الله في حقّ اليهود في الموت: ﴿وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 95]، ثمّ أخبر تبارك وتعالى أنّهم في الأخرة يَتَمَنَّوْنَ الموت ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبّك قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾ [الزّخرف: 77]؛ فهم يطلبون، ويتمنّون، ويطلبون، لكن لا يتحقّق لهم؛ فالنّفي بـ (لن) إذن ليس للتّأبيد، فالنّفي بها في هذا السّياق نفي للرّؤية في الدّنيا، وأمّا الأخرة فلا، فالآية لا تتناول نفي الرّؤية في الآخرة وهكذا لا يأتي أهل الباطل بشبهة إلّا وفي القرآن والسّنّة ما يُبطِلُها ويُدحضها.
وقال الإمام أبو عثمان الصابوني المتوفى سنة 449هـ:'' يرون ربّهم تبارك وتعالى يوم القيامة بأبصارهم ''، يعني: يرون الله بأبصارهم لا بالبصائر؛ خلافًا للأشاعرة لأنّهم يقولون: إنّهم يؤمنون بالرّؤية وفي نفس الوقت ينفون الجهة عن الله عزّ وجلّ! فاضطربوا وتحيّروا ماذا يقولون! قالوا: يُرى من كُلّ الجهات! وهذا كلام غير معقول، وهذه عقيدة الحلول؛ يُرى في كُلّ مكان أو قالوا: يُرى بالبصائر يعني: رؤيته تتجلّى للبصائر! وهم دائمًا *يعني الأشاعرة* يُمسكون بوسط العصا كما يقال؛ مذهب سياسي!
يتابعون المعتزلة والجهميّة في كثير من الأشياء ويريدون أن يُحافظوا على مكانتهم بأنّهم أهل السّنّة! مع الأسف الشّديد.
وقول الإمام البربهاري: (وهو يحاسبهم بلا حجاب ولا تُرجمان) .
يُشير المؤلّف إلى قول الله: ﴿ إِنَّ اللَّه سَرِيع الْحِسَاب ﴾ [سورة البقرة: 202]، وقوله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 1]، وقوله: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ﴾ [الإنشقاق: 7 / 8]، وإلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الّذي روته عائشة رضي الله عنها فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ''من حوسب يوم القيامة عُذّب، فقلت: أليس قد قال الله عزّ وجلّ: ﴿ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ﴾، فقال: ليس ذلك الحساب، إنّما ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذّب. '' رواه البخاري ومسلم والإمام أحمد.
ويُشير إلى الحديث الّذي رواه عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''ما منكم من أحد إلّا وسيكلّمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلّا ما قَدَّم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلّا ما قدّم، وينظر بين يديه فلا يرى إلّا النّار تلقاء وجهه، فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة. '' رواه البخاري ومسلم .
هذا لفظ الحديث عند مسلم، وهو في البخاري بلفظ أطول، ومنه: ''ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ يَحْجُبُهُ , وَلا تُرْجُمَانٌ , فَيُتَرْجِمَ لَهُ , فَيَقُولُ : أَلَمْ أُوتِكَ مَالا ؟ فَيَقُولُ : بَلَى فَيَقُولُ : أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولا ؟ فَيَقُولُ : بَلَى , فَيَنْظُرَ عَنْ يَمِينِهِ , فَلا يَرَى إِلا النَّارَ , وَيَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ , فَلا يَرَى إِلا النَّارَ , فَلْيَتَّقِ أَحَدُكُمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ , فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةَ طَيِّبَةٍ " .
ففي هذا الحديث إثبات أنّ الله يكلّم عباده يوم القيامة مباشرة، وفيه إثبات رؤية العباد لربّهم يوم القيامة.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 19:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام أحمد في أصول السنة
أصول السنة عندنا
الأصل 14- والإيمان بالرؤية يوم القيامة كما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحاديث الصحاح .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 19:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أقوال المالكية في رؤية الله يوم القيامة

"ومن كتاب بع ولا نقصان عليك في رؤية الله عز وجل يوم القيامة قال ابن القاسم قال أبو السمح لمالك: يا أبا عبد الله، أنرى الله يوم القيامة؟ قال نعم. نجد الله تعالى يقول في كتابه: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [القيامة: 22] {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 23] ويقول لقوم {إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15] ". منقول من كتاب البيان والتحصيل لابن رشد القرطبي الجزء 18 صفحة 478

"قال محمد بن رشد: الذي عليه أهل السنة والجماعة من الموحدين أن رؤية الله عز وجل جائزة غير مستحيلة، وأن المؤمنين يرونه في الآخرة بأبصار وجوههم على ما جاء به القرآن وتواترت به عن النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الآثار، خلاف ما ذهب إليه أهل الزيغ المعتزلة والقدرية والخوارج والجهمية من أن رؤية الله عز وجل مستحيلة لا تجوز عليه، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. فمن الدليل الواضح على جواز رؤية الله عز وجل أن موسى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قد سأل ذلك ربه فقال: {رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف: 143] على ما أخبر الله عز وجل به عنه في كتابه العزيز الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42] ومن المستحيل أن يسأله ما يعلم أنه لا يجوز في صفته أو أن يجهل هل يجوز ذلك في صفته أم لا، فتكون المعتزلة أعلم بصفات الله تعالى وما يجوز عليه مما لا يجوز منه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ودليل ثان هو قوله عز وجل: {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103] لأنه عز وجل تمدح بأن الأبصار لا تدركه، فلو كان من المستحيل أن تدركه الأبصار لم يكن له في ذلك مدح، وإنما كان المدح له في ذلك لانفراده بخلق الآفة في الأبصار التي تمنع من إدراكه في الدنيا مع جواز ذلك عليه. وكما هو قادر على خلق الآفة في الأبصار المانعة من رؤيته في الدنيا، فكذلك هو قادر على رفع الآفة من أبصار المؤمنين يوم القيامة حتى يروه على ما نطق به القرآن وتواترت به السنن والآثار." منقول من كتاب البيان والتحصيل لابن رشد القرطبي الجزء 18 صفحة 479

وفي رسالة ابن أبي زيد القيرواني : ص7
" ..وأن الله سبحانه قد خلق الجنة فأعدها دار خلود لأوليائه وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم وهي التي أهبط منها آدم نبيه وخليفته إلى أرضه بما سبق في سابق علمه وخلق النار فأعدها دار خلود لمن كفر به وألحد في آياته وكتبه ورسله.."









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 20:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالنور.ب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدالنور.ب
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يرى المؤمنون ربهم تبارك وتعالى,كما تواتر الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ك:
قال ابن ابي العز في شرح الطحاوية ص217(وقد روى احاديث الرؤية نحو ثلاثين صحابيا ,ومن أحاط بها معرفة يقطع بأن الرسول قالها ...)اه
وقال ايضا ص215:وأما الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم الدالة على الرؤية فمتواترة,رواها أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن)

وهذا كلام مختصر للشيخ بقية السلف صالح الفوزان حفظه الله من شرح حائية ابن ابي داود رحمه الله ,مفيدة لمن اراد الحق




















رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 20:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khatraoui مشاهدة المشاركة
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

جزاك الله خيرا على هذا التذكير
ووجب على المسلم أن يخاف الله ويتقيه في كل ما يقوله
وأهل السنة والحمد لله لا يزيدون على قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقول الصحابة رضوان الله عليهم فنحن إن شاء الله على عقيدة السلف (الصحابة ومن تبعهم بإحسان) أصحاب الحديث









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 20:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة عبدالنور التيبازي مشاهدة المشاركة
يرى المؤمنون ربهم تبارك وتعالى,كما تواتر الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ك:
قال ابن ابي العز في شرح الطحاوية ص217(وقد روى احاديث الرؤية نحو ثلاثين صحابيا ,ومن أحاط بها معرفة يقطع بأن الرسول قالها ...)اه
وقال ايضا ص215:وأما الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم الدالة على الرؤية فمتواترة,رواها أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن)











جزاك الله خيرا على الإضافة القيمة









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-24, 01:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










B12

وقال الإمام أبو عثمان الصابوني المتوفى سنة 449هـ رحمه الله :''ويشهد أهل السّنّة أنّ المؤمنين يرون ربّهم تبارك وتعالى يوم القيامة بأبصارهم'' .
والأدلّة على ذلك كثيرة متواترة؛ يعني: بلغت حدّ التّواتر، رُوِيت عن ثلاثين من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم؛ هذا في السّنّة، أمّا القرآن ففيه أيات وردت في ذلك.
منها: قول الله تبارك وتعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
[القيامة: 22 / 23]؛ ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴾ يعني: من النّضرة، وهي الحسن والجمال، من آثار النّعيم الّذي أنعم الله به عليهم في الجنّة، ﴿ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ من النّظر، بمعنى الرّؤية بالأبصار؛ يُبصرون الله ويرونه سبحانه وتعالى في جنّات النّعيم ومنها قوله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ﴾ [المطففين: 22 / 23]، ينظرون إلى ربّهم وهم في الجنّة على الأرائك، والأرائك هي السّرر تحت الحِجال، بخلاف الكفّار فإنّهم في هذه السّورة *وهي سورة المطفّفين* قال الله في حقّهم: ﴿كَلَّآ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ [المطفّفين: 15]، هذا في صفات الكُفّار، وفي صفات المؤمنين في نفس السّورة قال: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ﴾ بل أكّد هذا النّظر مرّة أخرى في هذه السّورة نفسها.
فمن الأدلّة على حصول هذه الرّؤية للمؤمنين ما ذكرنا من هاتين الآيتين، ومنها *أيضا* قول الله تبارك وتعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] الحسنى: هي الجنّة، والزّيادة: النّظر إلى وجه الله الكريم، وقد روى الإمام مسلم من حديث صهيب رضي الله عنه، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ''إذا دخل أهل الجنّة الجنّةَ *قال*: يقول الله تبارك وتعالى: تُرِيدون شيْئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبَيِّض وُجُوهنا؟ ألم تدخلنا الجنّة وتنجينا من النّار؟ قال: فيكشِف الحِجابَ، فما أُعطُوا شيئا أحبّ إليهم من النّظر إلى ربّهم عزّ وجلّ، ثُمّ تلا: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] .'' .









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-25, 09:12   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الترمذي (4 / 692) :" ‏والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏ومالك بن أنس ‏ ‏وابن المبارك ‏ ‏وابن عيينة ‏ ‏ووكيع ‏ ‏وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا ‏ ‏تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن ‏ ‏تروى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا تتوهم ولا يقال كيف وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه"









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-27, 14:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد الباسط آل القاضي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبد الباسط آل القاضي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمته وبركاته
هذا من المعلوم من الدين بالضرورة ولا يجادل في ذلك الا الظالم لنفسه










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-27, 22:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمته وبركاته
هذا من المعلوم من الدين بالضرورة ولا يجادل في ذلك الا الظالم لنفسه
بارك الله بك أخي عبد الباسط وجزاك الله خيرا
صدقت
نسأل الله الثبات









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-27, 22:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على هذا الجهد المُبارك في نقل أقوال العلماء النُجباء










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-27, 23:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي على هذا الجهد المُبارك في نقل أقوال العلماء النُجباء

وفيك بارك الله أخي









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-28, 00:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا


رؤية الله تعالى يوم القيامة




هناك جدل في مسألة الرؤيا، أي رؤية الله - سبحانه وتعالى- يوم القيامة، وقد كثر الخصام، فمن الناس من يقول: إن الله لن يرى، ومنهم من يقول: إنه سيرى، وكل منهم يأتي بالأحاديث وبعض الآيات الكريمة لنفي أقوال الطرف الآخر، أفتونا - جزاكم الله خيرا
قول أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة - رضي الله عنهم- وإجماع أهل السنة بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة ، يراه المؤمنون ويرونه في الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع علماء الصحابة والمسلمون الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا، وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة المطهرة الصحيحة، يقول الله - عز وجل- : وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة. ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم - سبحانه وتعالى-. وقال - عز وجل- : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة صح عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام- أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله. وقال الله: كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون. فإذا حجب الكفار علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، وقد توارت الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، يقول - صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ: (لا تضارون في رؤيته) . وفي اللفظ الآخر: (كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها سحاب). فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون ربهم رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وكما يُرى القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح هذا البيان وما أبينه وما أكمله؟ وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه في الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله للمؤمنين كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله العافية -.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-28, 01:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبدالرحيم الميلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا


رؤية الله تعالى يوم القيامة




هناك جدل في مسألة الرؤيا، أي رؤية الله - سبحانه وتعالى- يوم القيامة، وقد كثر الخصام، فمن الناس من يقول: إن الله لن يرى، ومنهم من يقول: إنه سيرى، وكل منهم يأتي بالأحاديث وبعض الآيات الكريمة لنفي أقوال الطرف الآخر، أفتونا - جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا أختاه
إضافة جميلة بارك الله بكِ
فقط لو فرقتِ بين السؤال والجواب حتى يتبين للقارئ ثم لكان أفضل لو أوردت صاحب الإجابة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, القيامة, ربيع, رؤية, رؤية الله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc