كان وهما وكان حلما بعيدا كدنا ونحن في خضمّ المعركة طيلة السنوات الماضية بإصرار كدنا أن لا نصدّق نحن أنفسنا أن هذا الحلم سيتحقق يوما رغم إصرارنا على تحقيقه منذ ذاك أن تزول نهائيا رتبة الآيلين إلى الزوال وأن يستفيد جميع أصحاب هذه الوصمة - آيلون إلى الزوابل - بالرتب المستحدثة رئيسي ومكون لكل من إلتحق بالتكوين ولو لسنة واحدة فقط
وأخيرا جاء الفرج وبعد طول إنتضار ونضال مرير من إضرابات متتالية سنة بعد أخرى وإقتطاعات من أجورنا وتجمعات محلية ووطنية وإحتجازات لدى مصالح الأمن ومضايقات خلالها وما كلّف ذلك الكثيرين من عناء وتضحيات وتشكيك وتضليل متعمّد من طرف البعض الذين كانوا يصرون أن تبقى الرتب المستحدثة محتكرة للطور الثانوي دون غيرهم أخيرا أصبح الحلم حقيقة ماثلة أمام أعيننا الجميع ممن توفرت فيهم الشروط القانونية والمتفق عليها بين الإنباف والوزارة ( 10 سنوات و20 سنة مع التكوين لمدّة سنة واحدة فقط ) مستفيدون من ذلك رغم الحاقدين والمضللين والصيّادون في المياه العكرة والمستغلون لسذاجة البعض والتغرير بهم بأن لا يلتحقوا بالتكوين ) المحتشدات التكوينية - الترقية الآلية دون قيد أو شرط ...إلخ
شكرا إنباف وشكرا لكل من آمن بالحلم وأصرّ على أن يجعله واقعا ولم يتأثّر بالمضللين والمثبطين والإنتهازيين والمدّعين الذين - يحبون أن يمدحوا بما لم يفعلوا لسرقة إنجازات المناضلين المخلصين
على تحقيق الحلم لنا فمن لم يشكر الخلق لم يشكر الخالق
شكرا وألف شكر لنقابة الإنباف


