من الظلم أن نرى الظلم ونسكت

[السجنجل]

الظلم الاجتماعي والسكوت عليه سر انهيار المجتمعات

تفحصو في حياتكم (كم من فتاة ظلمت أمام الأعين، كم رجل ظلم جهارا نهارا ، كم.كم...........)

- العدل أساس الملك:
اذا غاب العدل يلغي مبرر وجود المجتمعات السويه وان كانت اسلاميه يقول ابو الحسن الخزرجي (( الملك مع العدل والكفر يدوم . ولكن الملك مع الاسلام والظلم لا يدوم.)) الاسلام والظلم لا يلتقيان وهذه حقيقه الاستبداد السياسي يفسد النفس والروح ويؤدي الي تزاوج السلطه والثروة حينها يفسد البلاد والعباد.
-الظالم والساكت علي الظلم سواء:
فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً )
(النساء:97).نعم المظلوميين الساكتين علي الظلم والظالميين الذين يمارسونه وجب عليهم العقاب.
قال حبيبنا المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام «إِذَا رَأَيْتُ أُمَّتِي تَهَابُ الْظَالِمَ أَنْ تَقُولَ لَهُ إِنَّكَ أَنْتَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ» وقال أيضا: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ حَتَّى يَرَوُا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ فَلاَ يُنْكِرُوهُ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَذَّبَ اللَّهُ الْخَاصَّةَ وَالْعَامَّةَ»
ويقول الخليفه العادل عمر بن عبدالعزيز عليه رضوان الله «إن الله لا يؤاخذُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ، فإذا ظهرت المعاصي فلم ينكروها استحقوا العقوبةَ جميعا»
وقول الله تعالي (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ* وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ وينتاصروا أَلِيمٌ) (الشوري:39-42) هنا شدد القران لمنهاضة الظلم واستنهاض الهمم لمقاومته ومنازلته.
-الظالم يهلك نفسه والأمة الظالمة تهلك نفسها:
في قول الله تعالي (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (يونس:44) وقوله (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (العنكبوت:40) وايضا (وَتِلْكَ القُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً) (الكهف:59) (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا القُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا) (يونس:13).(وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (النحل:33) (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ) (هود:101) (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) (الزخرفالهلاك يعم بظلم الناس لانفسهم والله يهلك الظالم والمظلم الساكت علي الظلمه.
الله الله اذا الذي يسكت او يرضي ولايتحرك عقابه النار فما عقاب الذين يشاركون في قوله تعالي (وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) (هود:113)
_الظلمُ تهديدٌ لأمن الأمة القومي:
الظالم يحتمي بالبطانه اسئيه وباهل المال وهنا تتزاواج الثروة والسلطه لمصلحتهما وبل
كم يُنْفَقُ على مئات الألوف من الجنود المدججين بالسلاح لمكافحة ما يسمى (الشغب)؟ وتعم افوضي وتكون الحدود لا امن لها ولا استقرار هم الظالميين السلطه والجاه والكرسي ويضيع الثروة والامن الهيبه
وقد لا تدرك الأمةُ من الأمم عواقبَ الظلم الفاشي في أرجائها إلا بعد فوات الأوان، كما قال تعالى: (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ* فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ* لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ* قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ* فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ) (الأنبياء:11-15).
لكن انظر فيما يُرْوَي عن يَزْدجرد، آخرِ ملوك فارس، أنه بعث رسولاً إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأمره أن ينظرَ في شمائله. فلما دخل المدينةَ، قال: أين مَلِكُكُم؟ قالوا: ليس لنا مَلِكٌ، وإنما أميرٌ خرج. فخرج الرجلُ في أَثَرِه، فوجده نائماً في الشمس، ودِرَّدتُه تحت رأسِه، قد عرق جبينُه حتى ابتلَّتْ منه الأرضُ، فلما رآه على حالته، قال: عَدَلْتَ فَأَمِنْتَ، فَنِمْتَ، . أشهدُ أنَّ الدينَ دينُكم، ولولا أني رسولٌ لأسلمت. سأعود إن شاء الله.
_عمر يشجع الأمة على الانتصاف من الظالم:
فعن عمرو بن ميمون قال: خطب عمرُ بنُ الخطاب رضي الله عنه الناسَ، فقال: «أَلَا إِنِّي وَالله مَا أُرْسِلُ عُمَّالِي إِلَيْكُمْ لِيَضْرِبُوا أَبْشَارَكُمْ، وَلَا لِيَأْخُذُوا أَمْوَالَكُمْ، وَلَكِنْ أُرْسِلُهُمْ إِلَيْكُمْ لِيُعَلِّمُوكُمْ دِينَكُمْ وَسُنَّتَكُمْ، فَمَنْ فُعِلَ بِهِ شَيْءٌ سِوَى ذَلِكَ فَلْيَرْفَعْهُ إِلَيَّ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِذَنْ لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ» فَوَثَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَوَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى رَعِيَّةٍ فَأَدَّبَ بَعْضَ رَعِيَّتِهِ أَئِنَّكَ لَمُقْتَصُّهُ مِنْهُ؟ قَالَ: « إِي وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ إِذَنْ لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُقِصُّ مِنْ نَفْسِهِ، أَلَا لَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ فَتُذِلُّوهُمْ، وَلَا تُجَمِّرُوهُمْ(أي لا تحبسوهم في الرباط والثغور عن العودة لأهليهم) فَتَفْتِنُوهُمْ، وَلَا تَمْنَعُوهُمْ حُقُوقَهُمْ فَتُكَفِّرُوهُمْ، وَلَا تُنْزِلُوهُمْ الْغِيَاضَ فَتُضَيِّعُوهُمْ»
أما إذا تحوَّل هذا الحاكمُ المواطنُ إلى بطشٍ وجبروتٍ أشدَّ من بطشِ المستعمر وجبروتِه؛ فإنَّ الشعوب تترحَّم على أيام الاستعمار.

وظُلمُ ذَوي القُرْبَى أَشَدُّ مَضاضَةً على المَرءِ مِنْ وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
كلا والله، إن الظلمَ لظلماتٌ بعضُها فوق بعض، إذا فَشَا في أمةٍ لم تَكَدْ تراها إلا صريعةً ضائعةً تتقلَّع جذورُها من تحتها، مثلما يخِرُّ عليها السقفُ من فوقها.
وأختم بالتأكيد على أن ظلمَ الحاكم وبطانتِه ربما كان بسببٍ من انتشار الظلم في نفوس الرعية وسكوتها على المظالم، وقد قيل:
نَسَبتُم الجَوْر لعُمَّالكم ونِمْتُم عن سوءِ أفعالكم
لا تنسبوا الجَوْرَ إليهم فما عُمَّالُكم إلا بأعمالِكم
فهل تفيق الأمة أفرادا وجماعات وهيئات ومؤسسات وحكومات وتراجع نفسها قبل فوات الأوان؟

السجنجل :باعث الأمل

[صبرينة لوتس]

السلام عليكم

موضوع مميز

أتمنى من المشرفيين أن يدرجوه بعلامة التميز

بوركتم وبورك قلمك أخي

[rose de sable s]

المشكلة اذا تكلمه تصبح ملام او تسب و تضرب لان في شارع لا تعرف اخلاق ناس خاصة في وقتنا اصبحنا نتكلم في قلوبنا وذلك اضعف الايمان
الكل اصبح خائف من تدخل فكم من شخص جرح و قتل اثناء فك شجار او اتهم ظلم
زماننا اصبح من يتكلم عن حق يعاقب
حسبنا الله و نعم الوكيل من كل ظالم و من كل من يستغل نفوذه و قوته لظلم ناس
في بعض الاحيان اري ظلم اين اعمل لاحد عمال لكن عتدما اتكلم يقولولي انت لا تعرفين ماذا يفعل وانه يستحق اكثر من ذلك وغيرها
شكرا علي موضوع لكن صعب في وقتنا حالي عندما اري ظلم يحز في نفسي سكوت احاول تغيره عندنا استطيع ام ما لا استطيع فافوض امره للخالق الذي ينصر المظلوم ول بعد حين

[صبرينة لوتس]

موضوعك

هل تذكر ذاك النداء عندما قلت لك انت غارق في خواطرك والكل يبحث عنك


هذا الذي أراه الآن هو الذي قصدته بالضبط

شكرا على الموضوع

سلام

[السجنجل]

[QUOTE=ملك نور الايمان;3994223265]

موضوعك

هل تذكر ذاك النداء عندما قلت لك انت غارق في خواطرك والكل يبحث عنك


هذا الذي أراه الآن هو الذي قصدته بالضبط

شكرا على الموضوع

سلام

شكرا على مرورك الذي أسأل الله أن يكون فيه إفادة لنا ولكم
نعم عندما ذهبت أناذاك إلى قسم سوال وجواب ولم أجد شيء خطر ببالي أنك تقصدين شيئا آخر وأنت محقة نعم ""فذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين""

""كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف ،وتنهون عن المنكر"""

هذا هو الشرط كي نكون خير أمة:
الأمر بالمعروف
النهي عن المنكر
نعم شرطان متلازمين ،نحن في زماننا نأمر بالمعروف لكن للأسف لا ننهي عن المنكر
كان السلف ينهون عن المنكر ولا يخافون لومة لائم ،
يقول البعض منا أن الناهي عن المنكر أو قائل الحق لا ينصرونه ،حتى لو نُظلم لقولنا الحق سوف ينصرنا الله ولو بعد حين

شكرا لك نور وأرجوا أن تطبقي ولو بشء قليل

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

الظلم الاجتماعي والسكوت عليه سر انهيار المجتمعات

تفحصو في حياتكم (كم من فتاة ظلمت أمام الأعين، كم رجل ظلم جهارا نهارا ، كم.كم...........)

السلام عليكم ..
سأعلق على هذا الجزء ..
يقولون ..لما اتدخل في الشارع لرفع الضيم عن أحدهم ..فسيلحقني الأذى وقد أتعرض للضرب ..
كلام لاغبار عليه ..مثلا لو وجدت ثلاث أو أربع أفراد يجتمعون على شخص لكما ورفسا أو حتى تقطيعا بسكين أو يجرجرون بنتا مسكينة من شعرها يحشون بجسدها سيارة ....فهل ستكون قد أعنت على الظلم إن لم تتدخل ؟؟ لا بل الجنون بعينه لو تدخلت ..
لكن ....
السؤال المطروح ..هل نملك حسا عاما بوجوب نصرة المظلوم والدفاع عنه ؟؟
هنا المشكله ..فهناك من يراوده أن يتدخل لكنه عاجز ولو كان صاحب حزام أسود في الكراتيه لتدخل ..لكن كم عددهم من يراوده تقديم المساعدة ؟؟؟ قليل جدا ...
سأوضح الفكرة .
لو كنا متشبعين بفكرة أنه على كل منا تقديم المساعدة لمن كان في حاجة اليها ..لتحركنا جمعا لفك الخناق عن أحدهم يموت تحت طائلة الضرب ...
وليكونوا أربعه ..ماذا لو توجهنا صوبهم ونحن عشرة ؟؟؟
رأيت في شريط على قناة ناشيونال جيوgرافي ...جمعا من الأبقار البرية عشرات ..يطبقون كما فكي كماشة حول بضعة أسود أوقعت أرضا أحد تلك الأبقار ..فماكان منها سوى الإنسحاب هلعا من تلك الأبقار الوحشية التي لاتمتلك نابا ولامخلبا ...نحن نمشي بعقلية ينطبق عليها المثل الدارج ..هبط راسك تخطيك ...
أتمنى أن الفكرة وصلت ..

[صبرينة لوتس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان

السلام عليكم ..
سأعلق على هذا الجزء ..
يقولون ..لما اتدخل في الشارع لرفع الضيم عن أحدهم ..فسيلحقني الأذى وقد أتعرض للضرب ..
كلام لاغبار عليه ..مثلا لو وجدت ثلاث أو أربع أفراد يجتمعون على شخص لكما ورفسا أو حتى تقطيعا بسكين أو يجرجرون بنتا مسكينة من شعرها يحشون بجسدها سيارة ....فهل ستكون قد أعنت على الظلم إن لم تتدخل ؟؟ لا بل الجنون بعينه لو تدخلت ..
لكن ....
السؤال المطروح ..هل نملك حسا عاما بوجوب نصرة المظلوم والدفاع عنه ؟؟
هنا المشكله ..فهناك من يراوده أن يتدخل لكنه عاجز ولو كان صاحب حزام أسود في الكراتيه لتدخل ..لكن كم عددهم من يراوده تقديم المساعدة ؟؟؟ قليل جدا ...
سأوضح الفكرة .
لو كنا متشبعين بفكرة أنه على كل منا تقديم المساعدة لمن كان في حاجة اليها ..لتحركنا جمعا لفك الخناق عن أحدهم يموت تحت طائلة الضرب ...
وليكونوا أربعه ..ماذا لو توجهنا صوبهم ونحن عشرة ؟؟؟
رأيت في شريط على قناة ناشيونال جيوgرافي ...جمعا من الأبقار البرية عشرات ..يطبقون كما فكي كماشة حول بضعة أسود أوقعت أرضا أحد تلك الأبقار ..فماكان منها سوى الإنسحاب هلعا من تلك الأبقار الوحشية التي لاتمتلك نابا ولامخلبا ...نحن نمشي بعقلية ينطبق عليها المثل الدارج ..هبط راسك تخطيك ...
أتمنى أن الفكرة وصلت ..

السلام عليكم

لكن السؤال المطروح هو ماهي الوسائل التي نستعملها من أجل التشبع بهذه الفكرة الي ذكرتها ؟

الجواب هو الوعي والتوعية كل في مكانه وحسب امكاناته

ومن بينها هذا الموضوع مثلا الذي سلط عليها الضوء

وأمور أخرى علينا أن نعمل عليها

بارك الله فيكم

[قاصِرَةُ الطّرْف]

السلام عليكم

صدقتم في طرح الموضوع وتذكيرنا ، حقا من الظلم أن نرى الظلم و نصمت ،وما يؤلمُ أكثر معرفتنا للحقوق جيدا .

[oum imane83]

اصبح الناس في وقتنا يخافون التدخل عند روية الظلم ربما خوفا من بطش الظالم ............ او ان يلحقه سوء بتدخله

نحكيلكم حادثة صرات عندها اكثر من عاكين ..شب خلاف في حي بين شباب من نفس الحي وكانو بينهم سكارى .. واحتدم بينهم الخلاف فخرج جار لهم لتهدئتهم وتفرقتهم .... لكن خنجر احدهم طعنه فارداه قتيلا ...

وفيه من تنصحه يجيبك ما دخلك ولا يعيرك اي اهتمام..

[السجنجل]

قبل أن ننهي الظالم لا بد أولا نستعمل منهج نصرة قائل الحق أوزاجر المظلوم وهنا أضرب لكم مثال:


نحن كلنا نعلم بأنه من يذهب إلى سوق العلمة بولاية سطيف أو تاجنانت بولاية ميلة ويقوم بالسرقة فإن مصيره الموت نعم الكل يعرف ،إذا سمع الناس كلمة سارق سارق الكل يجري ويضرب نصرة لذلك التاجر الذي سُرق،لماذا لا نستعمل هذا الأسلوب مثلا ،
نبدأ بأسوءهم وأشرهم من نراه يعاكس فتاة نجري الكل ،ولا بد قبل أن نزجر الظالم أولا أن نقف ونحمي زاجر الظالم
وهذا أشر الشر ونستحق أن نعاقب لأجله كلنا دفعة واحدة كيف:
_نرى الظالم يظلم ولا نُحرك ساكنا
_نرى المدافع عن المظلوم يُظلم هو أيضا ولا نُحرك ساكن

فأي خير بقي فينا والله نستحق العقوبة الإلهية