![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هل ضاقت عليك الدنيا بما رحبت وانكسرت مجاديفك في بحر متلاطم من المشاكل و الهموم؟هل ابتلاك الله بزوج سكيّر لايعود إلى البيت إلاّ مع الساعات الأولى للفجر وهو يرفص كل مايقابله ثم يعتدي عليك بالضرب؟ أم تُراك ابتليت بإبن عاق زلت قدمه في طريق الإنحراف فأصبح مدمنا على المخدرات؟ هل تزوجت كل قريباتك وصديقاتك وبقيت أنت الوحيدة التي يشار إليها في الأعراس والمناسبات على أنها "المسكينة" التي لم تتزوج؟ هل ابتليت بزملاء عمل لايتوقفون عن الكيد لك حتى فكرت في ترك وظيفتك؟هل استفحل المرض في جسد أحد أحبائك وأقعده عن الحركة ولم يعد بإمكانك إلاّ أن تنظري إليه وقلبك يتشظى ويتلظى من الحزن؟هل وهل..
لن نقترح عليك مجموعة من "المستحضرات السحرية" التي ملأت القنوات التجارية المحلية منها والعربية...مستحضر فعّال ضد الإكتئاب، دواء سحري ل"الخلعة"والوسواس، زيوت قوية لطرد النحس والعنوسة...لن نقترح عليك هذه الحلول"الطايوانية"، بل سنرشدك إلى حل لن يستطيع أحد أن يطعن فيه لأنه حل رباني أثبت قدرته على حل كل المشاكل المستعصية، ودحر الهموم المتراكمة، إنه الإستغفار، وفي الكتاب والسنة ما يثبت أثر الإستغفار في إعانة الإنسان على التخلص من كل ما ابتلي به من هموم وأحزان، فقد جاء رجل إلى الحسن البصرى رحمه الله يشكو إليه الجدب والقحط فقال له: استغفر الله، ثم جاء رجل آخر يشكو الحاجة والفقر فقال له استغفر الله، ثم جاءه ثالث يشكو قلة الولد، فقال له استغفر الله، فعجب القوم من إجاباته، فأرشدهم الحسن البصري إلى الفقه الإيمانى والفهم القرآنى والهدي النبوي ثم قرأ قوله جل جلاله ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ◌ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ◌ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا وفي حياتنا اليومية مئات، بل آلاف القصص الواقعية لأناس استعانوا بالإستغفار لحل ضائقاتهم التي استحكمت حلقاتها وظنوا أنها لن تفرج، فهذه فتاة جزائرية تقول عن نفسها إنها لم تكمل تعليمها وتأخر زواجها وقد أصبحت على عتبة الثلاثين، والأكثر من ذلك أنها كانت تعاني من ضائقة مالية بسبب توقيف حساب والدها المتوفى الذي كانت تحصل من خلاله على المعاش، وذات مرة كانت تتصفح بعض المواقع الإلكترونية، وإذ بها تقرأ فضل الإستغفار، ومن يومها لم يتوقف لسانها عن الإستغفار" كنت أستغفر في اليوم أكثر من ألفين مرة وأنا أنجز أشغال البيت، وأنا في الطريق، وأنا على النت، وكنت أنصح أهلي وإخوتي بالإستغفار"وماهي إلاّ أشهر قليلة حتى تقدّم رجل محترم لخطبتها، وتخلصت من ديونها، وكلما صادفها موقف صعب أوشائك إلّا ولاذت إلى الإستغفار، فإذا الذي أصابها ينجلي ويزول. إنها ليست قصصا من نسج الخيال، وإنها ليست من القصص التي يقال عنها "ماكانش منها"،لأنها حقيقة ربانية مذكورة في القرآن الكريم الذي (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)، ولأنها حقيقة أرشدنا إليها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله"مَنْ أَكْثَرَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجَا وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ". فهل فكرت في هذا الحل الرباني الذي لن يتطلب منك مالا ولا جهدا، بل استحضارا للقلب والنية؟.
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-09-02 في 17:58.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحل, جربت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc