راودتني أحلامي

[الأزرق الملكيّ]

بعد السلام تحلو الخاطرة

أفلتت مني سنواتي ذاهبة بكل برودة متجاهلة كل الأمال
من عبق الليل راودتني الأحلام معاتبة بنبرة تهز الضمائر مخاطبة لي
هناك في زحمة الحياة إياك والنسيان ، ستكون مجبرًا أن تتبع نداء قلبك .
حياتك تمضي بين خاطر الذكرى و غدٍ أفضل لتأخذك معها تحت ضوء القمر الى البعيد
لاتتردد وابحث عن نفسك في الأرجاء ماذا تريد ، قد تكون برجعة أو بدونها .
عالم غامض المعالم غير مدرك تماما ان كانت طريقك مزهرة بعبير او بصعاب تؤلم ،
كل ماأعرفه انك ستكون مجبرًا على المغامرة وكسر قوانين الحياة التي لم يعرفها إنسان.
لاتسال لماذا ، أسلوكها وفقط كن كذلك متمنيا لك أن تغدو حياتك كلها في حقول الابتهاج .
كنت حينها سرحان بخيالي جليس نفسي متأمل في تضارب موج البحر مستغرب في وجوم
اكون لها و أسلوك الطريق ، وكوني وحدك مسؤولة لما سيحدث .
ردت الاحلام بكل كبرياء و ثقة مستمدة من اليقين لاتخف الجرأة توصلك الى النجوم .
هناك حيث تنتظرك الأماني .