كنا قد سمعنا عن هذا القرار من وزارة الكذب و الدجل المسماة زورا وزارة السكن ......................اتفق وزيرها الحالي مع وزيرنا السابق لتخصيص حصة من السكنات لفائدة اساتذة التعليم العالي و تعويض النقص الذي عرفته برامج صاحب الفخامة في ما يسمى برنامج السكن الوظيفي ,,,,,,,,,,,
هل هناك جامعة من الجامعات استفادت من ذاك الاجراء المزعوم ........................و كيف يمكن للولاة ان يعارضوا قرارات صادرة عن وزراء في حكومة شكوبستان ؟؟
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، بالجزائر عن اقتطاع حصة من البرنامج السكني للقطاع لفائدة الأستاذة الجامعيين ريثما يتم الانتهاء من البرنامج المخصص لهذه الفئة. واتفق السيد تبون مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي في لقاء جمع إطارات الوزارتين على اتخاذ جملة من الإجراءات لتسريع وتيرة إنجاز برنامج السكن الوظيفي المخصص للأساتذة الجامعيين واقتطاع حصة من البرامج السكنية الأخرى لصالح هذه الشريحة في الولايات التي تعرف تأخرا في إطلاق المشاريع. وسيتمكن الأساتذة الجامعيون في هذه الولايات من الاستفادة "بشكل استثنائي" من السكنات الجاهزة للتسليم في مختلف الصيغ على أن يلتزموا بإرجاعها عندما يتم الانتهاء من البرنامج السكني المخصص لهم. ويعرف برنامج السكن الوظيفي الخاص بأساتذة التعليم العالي الذي يهدف لإنشاء حوالي 10 آلاف وحدة تأخرا كبيرا حيث تقدر نسبة المشاريع التي لم يتم بعد اطلاقها بأكثر من 40%. ولم يتم إنجاز من هذا البرنامج الذي انطلق في 2010 سوى من 1.600 وحدة بينما تتفاوت نسبة تقدم الانجاز في باقي المشاريع. وتقرر خلال ذات الاجتماع تسليم هذه السكنات الجاهزة لأصحابها "في أقرب وقت ممكن وفقا للمقاييس المعمول بها في قطاع التعليم العالي وبالاتفاق مع نقابة الأستاذة" حسبما صرح به السيد مباركي. كما سيتم تسليم قرارات الاستفادة المسبقة بالنسبة للسكنات التي تتجاوز نسبة تقدم الأشغال بها 50% والتي يبلغ عددها بحوالي ألفين. وأرجع مسؤولو القطاعين تأخر البرنامج إلى ضعف قدرة الانجاز الوطنية و إشكالية إعادة تقييم كلفة المشاريع وكذا تعقد الإجراءات بسبب تعدد المتدخلين. وتقرر في هذا الصدد تسجيل مشاريع الدراسة والانجاز باسم نفس المتعامل بالنسبة للمشاريع التي لم يتم إطلاقها بعد "اقتصادا للوقت والمال" حسب السيد تبون. وتباحث مسؤولو القطاعين حول كيفيات معالجة تأخر البرنامج في جميع ولايات الوطن مؤكدين على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين مختلف الهيئات المتدخلة
من جريدة واد الحراش