في ظل ماتصبه الدولة من اهتمام يمس الجانب التعليمي من بعث للهياكل التربوية وتأسيس لبرامج تربوية هادفة ، تعمل على ترقية المستوى التحصيلي لدى التلميذ ، تبقى عديد العوامل تفرض نفسها كأساس يجده المتمدرس أمامه حتى يرقى بحسه نحو الأفضل ، ويتعلق الأمر بالتجهيزات التعليمية التي تحتضنها المؤسسات التربوية والتي يترعرع عبرها المتمدرس في كنف الأخذ والعطاء ..
الطاولة هذه الأداة البسيطة التي صاحبتنا من مرحلة الى مرحلة تختزل أحلامنا البسيطة وتنبسط عليها أذرعنا مشكلة حدود تلك الأحلام.. يتمدد فوقها جسد التلميذ عبر كرسي متلاصق الأجزاء ودرج يختزن الكراسات والكتب وربما المحفظة إن توفرت..الحال عبر المؤسسات التربوية غير ذلك والأمر بشكل خاص يمس الابتدائيات في معظمها حيث أضحت هذه الأداة – الطاولة – مزيجا لأجزاء أخرى من طاولة أخرى وكأن حجرات الدراسة تتحول تدريجيا الى ورشات للنجارة ويضلّ التلميذ والأستاذ في رحلة البحث عن طاولة متكاملة الأجزاء تخلق الراحة للتلميذ من جهة وتمنح إمكانية التلقين للاثنين معا وعلى جانب من كل فناء مدرسة تتراءى مخلفات الطاولات تترامى تبحث لها عن مكان وقد يكون القسم أول مكان تفكر فيه لو تكلمت....
لكنه التلميذ يتكلم وينادي مستنجدا في تحسين وضعه العملي عبر توفير هذه المادة عبر مختلف الابتدائيات الجزائرية والقضاء على الأزمة الحاصلة من تقادم الطاولات ووضعيتها المهترئة والتي تمس مختلف المناحي على مستوى التلميذ الجسدية والذهنية وبشكل عام التحصيلية...
الجلفة إنفو/ عيسى خبيزي
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2015-08-26, 21:33
الطاولــــة وتلمــيــذ الابـــتدائي
العرض الشجري