![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
📝 منّي الفكرة و منكم الموضوع ②
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() كيف حالكم رواد الخيمة إن شاء الله تكونوا بخير نلتقي و إيّاكم مع عدد جديد و فكرة جديدة، نكتشف فيها أقلامكم في جوّ من التنافس، و أودّ تذكيركم فقط بأنّ هذا الموضوع عبارة عن مجموعة مواضيع مصغّرة تدور حول فكرة واحدة، بمعنى أنّ مشاركاتكم هنا هي في حدّ ذاتها موضوعا، لا تعقيب، لا نقاش، لا اقتباس أو رد على الآخرين، و الالتزام بالفكرة المحدّدة أساس المنافسة لا تنقدوا الفكرة أو تخالفوها فقط عبروا عن الفكرة نفسها بطريقتكم الخاصة -مثل التعبير الكتابي- دون إطالة، سأحرّر الفقرة النّموذجيّة للعدد الثّاني من هذه السّسلسة. ![]() ✿ كلمات حدودها طرف اللّسان✿ "لا يكاد يمرّ يوم إلاّ و نسأل فيه عن حالنا فنجيب: بخير و الحمد لله، أو يدعى لنا أو لغيرنا بدعاء فنقول: آمين، و عند مباركتنا لأحد منّا هنا نخط تلك الكلمة الطويلة العريضة مبرووووووككككككك، كما جرت العادة أن نقول: إن شاء الله عندما يتمنى لنا أحد شيئا ما، أو نستخدمها للالتزام بوعد أو عهد. كم هو جميل أن تردّد ألسنتنا هذه الكلمات على الدّوام، كيف لا و كلّها ذكر و شكر لله، لكن نحن أمام مشكلة عمّت أغلبيّة أفراد المجتمع، مشكلتنا يا إخوان هو أنّ هذه الكلمات حدودها طرف اللّسان فقط، فالعادة جعلت منها مجرّد كلمات لا نبض فيها و لا تفقهها القلوب، قد يقول قائل و هل شققت صدور الناس لتعلم ما تخفي؟، فأقول: طبعا لا و الله تعالى أعلى و أعلم، لكن و بحكم ما يجري به اللسان و ما نرى من أفعال ندرك أنّ ثمّة خللا ما. سنأخذ مثلا كلمة إن شاء الله لنبرهن على ذلك، ولنقس ما وصلنا إليه على غيرها من الكلمات. سألني يوما أحد عن متى كذا و كذا، فلم أملك جوابا إلاّ أن قلت إن شاء الله إن شاء الله، فردّ عليّ قائلا: يا بني بدل أن تجيبني بما يقنعني اكتفيت بقولك إن شاء الله، نحن لا نعطي هذه الكلمة حقّها و صرنا نردّدها فقط لتجاوز الأمور و التهرّب من بعضها. ثمّ أنّي أذكر يوما ما و أنا أتابع برنامجا تلفزيونيا كان ضيفه حينها ملحدا، سألته مقدّمة البرنامج سؤالا فكان جوابه: إن شاء الله، قاطعت حديثه و قالت له: أي إله هذا الذي تعنيه بالمشيئة؟ فقال: "لا لا لا يوجد الله -أستغفر الله العظيم- و ما قلته موجود في لهجتنا العامية"، بمعنى أنّه أراد أن يقول أنّ كلمة إن شاء الله هي لفظ عام في لهجتنهم العامية، و رغم أنّه ملحد إلاّ أنّه لم يخطئ عندما قال ذلك، فكثير ممّن يعلّقون أمنياتهم و رغباتهم بمشيئة الله ، نجدهم يردّدون عبارات لا ترضي الله عزّ و جل عند وقوفهم أمام أوّل اختبار، فهذا يقول:"أنا ما عنديش زهر" و ذاك: " ربّي ما حبنيش "، و الآخر: " علاش اعطى لفلان و أنا لا "؛ هنا نتسآءل: أين مشيئة الله التي كانوا يردّدونها. شيء آخر نجده هنا و في كثير من المنتديات العربية، لا زلنا إلى يومنا هذا نجد من يكتب: انشاء الله، و هذا دليل على أنّه كتبها وفق ما ينطق به لسانه لا ما يعتقده قلبه." ![]() كانت هذه فقرة نموذجية توضّح فكرة الموضوع ندعوكم للمشاركة في هذا العدد، راجين منكم الإلتزام بالفكرة و الحرص على تقديم أجود نص حصري من بناءكم و بأقلامكم، اهتموا بأدق التفاصيل، لديكم أسبوع كامل قبل انتهاء الفترة المحددة للمسابقة. بالتّوفيق للجميع. ![]()
آخر تعديل جَمِيلَة 2015-08-29 في 23:10.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنّي, منكم, الموضوع, الفكرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc