سلامٌ عطره بالحب قد فاح، وود على مناط النجم لأحبّة لنا قد لاح.
لا نريد من وراء ذلك لا ثناءً.
وما نفعله فإنما هو لوجهه.
تفيق في دواخلنا مشكاة مضيئة، نتحرّى الصدق فيما نخط أو نقول، وفي أذهاننا قوله جلّ في علاه:
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
فتسمو بكل ذلك أرواحنا عبقاً، ثم نغترف قراحًا عذباً ] ..
نرتشف منه جـميل وفصيح الأدب من حين إلى حين.
وفي كل صفحة من متصفحنا هذا
وكأن الحرف يصدح أن حيّ على الحرف.
بنتفٍ وتوقيعات.
وما همست بكل ذلك النفس.
ولنا في كل ذلك بوح على عجل.
فترقبوا ذلك إن كنتم له تنتظرون.