السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نسير في هذه الحياة يوما بيوم تقابلنا امور كثيرة و متنوعة قد تتسبب هذه الامور في التاثير على ميزاجنا اما سلبا او ايجابا نفعل الاشياء و نكررها لتصبح روتينا نفعله كل يوم ياثر هذا الروتين الممل و ظغوط الحياة في تعكير ميزاجنا لاتفه الاسباب و في بعض المرات بدون سبب احكي لكم هذه القصة المنقولة و التي سمعتها من اليوتيوب للكثير من المحاضرين
(يقال انه و في يوم من الايام كان هناك رجل عائد من عمله و هو في حالة ميزاجية غير جيدة قابلته زوجته لتقول له ان ابنك اليوم فعل كذى و كذى طبعا و في حالة ميزاجية سيئة و دون وعي منه حمل عصا و لم ينتبه ان تلك العصا كان تحمل مسمارا لا يظهر صعد للابن و ضربه ضربا مبرحا بعد مدة بدا الطفل يحمر وجهه و ترتفع درجة حرارة جسمه و كانه قد اغمي عليه اسرعو به للمستشفى ليكتشفو ان الابن به جرح ملوث و طبعا بسبب المسمار الصديء و طبعا الجرح كان داخليا اقترح الاطباء ان يقومو بقطع رجل الطفل و هذا الامر لا مفر منه لكي لا ينتقل التلوث
لم يستطع الاب امتلاك نفسه من البكاء و لم يستطع حتى الدخول لابنه ليؤنسه او يطمئنه و بعد محاولات متكررة ليستجمع قوته و شجاعته دخل لابنه و الدموع تملا عينيه اذ يبدو ان الطفل سمع كلاما عن ضرورة قطع رجله نظر الاب لابنه و قال يا ابني سامحني نظر اليه ابنه و قال يا ابي لا تبكي قل للاطباء ان لا يقطعو رجلي و اعدك بانني ساكون ولدا مطيعا لم يتمالك الوالد نفسه و رمى بنفسه )
تعلمنا هذه القصة ان امورا تافهة تجعلنا نتصرف تصرفات قد يكون لها الاثر البليغ و المؤذي لذلك لا بديل عن التعقل و التحكم في الاعصاب قدر الامكان فلو غيرنا ادراكنا حول الامور التي تحيط بنا فالاكيد ان مشاعرنا ستتغير
يقال ايضا انه في يوم من الايام و بالقرب من مستشفى مر احد بسيارته فوجد سيارة متوقفة و مغلقة الطريق نزل من سيارته و بدا بالسب و الشتم و اخذ يتعهد و يتوعد و يصرخ لكن ما لبث ان خرج احدهم من المستشفى برفقة شخص مسن طاعن في السن يبدو انه والده كان يحمله على كاتفه نظر ذلك الشخص الغاضب الى ذلك الرجل مستحيا و مطئطئا رأسه لقد ادرك الرجل انه قد أخطا فساعد الرجل و طلب منه السماح و الحمد لله أن الرجل لم يرتكب تصرفا يندم عليه ان اجمل شيء في الانسان سماحته و عفوه عن الناس لذلك وجب علينا ادراك الامور جيدا و فهمها ثم التصرف وفق ما تقتضيه الحكمة و يقتضيه التصرف شكرا لكم و اتمنى لكم حياة ملئها التسامح و التراحم