والله قد اضحكني هذا الصيف النكتة التي ااصدرتها بن غبريط التي ماقتئت تعبر صراط البكالوريا حتى صنعت لها نكبة جديدة وهي تعليم العامية فغيط لها الغياطون واصبحت حديث وسائل الاعلام والطبقة الشبه المثقفة في الجزائر وكأن في الجزائر لايوجد الا العامية مانعاني منه واقول لكم وبصراحة ان تقريبا اغلبية المعلمين يدرسون بالعامية الا من رحم ربي وبن غبريط ارادت ترسيم ذلك فقط وهي تدري طبيعة الجيل الجديد وما ينبغي له وفي الحقيقة الامر ان المدرسة والجامعة قد اصبحتا خاضعاتين للمجتمع وليس العكس وهذا عيب كبير وكان الاجدر ان المدرسة وبعدها الجامعة هما المؤسستان المخولتان باعطاء المجتمع بعده الثقافي وترسيخ مبادىء الشخصية الوطنية فيه ومن ثم تلقينه مختلف العلوم والتكنولوجيات لاوتلقينه اللغات التي يستعمله في التواصل مع مختلف تكنولوجيات العالم ولكن وللاسف فالمدرسة كالاقتصاد كالاخلاق في مرحلة ماتحت الصفر بستين