بين سياج من الخوف اعيش ارى ولا ابصر اسمع ولا اعقل ،الف سوال بلا جواب نعم بلا اعتراض كل يوم كل قرن اسبح في بحر احلامي غدات صباح حلمت باني طائر بجناح حلقت بعيدا وتخطيت حدود المستحيل كان حلما جميلا حقا لم اصدق يومها انني تجاوزة حقوقي وحلمت ،رايت العالم بنمضر اخر مختلف خالفة قوانين الرفض واصبحت من يومها خارج على اللا قانون انا سطوة الخوف والانكسار هي وحش يعشش في صدور الغرباء يحيون في قطعة من التراب اسموها وطن سالت يوما نفسي ما الوطن هل هو انا والاخرين ام هو قطعة من تراب ادوسها كل يوم او هو باللاحرى قطعة قماش يتدلى من فوق ابراج الصمت حيرتني الاسئلة بلا اجابات من اول يوم ولدت وانا اسئل وحين وجدت الجواب صام فمي عن الكلام للاني ابصرت شيئا اخر مختلف، وطن بلا شعب لشعب بلا وطن واوطان بشعوب بلا مواطنة قد يقال عن مثل هدا انه طعن في صدر كل ما هو مقدس وقد يضاف لقائمة المغضوب عليهم او قد يسمى صاحب الحلم بانه طابور خامس او سادس لكن كل هدا لا يمنعني من السوال ولن يثنيني عن الحلم