ربما هي النهاية

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يا اخوتي ضاقت بي الدنيا .اصبحت حياتي كئيبة لاني لم اجد لمن اشكو همي
ادخل في الموضوع ابلغ 28 سنة من العمر كنت دائما اقول انه يجب علي الزواج من رجل يكبرني بكثير يكون مسؤولا واكثر نضجا لكن قدر الله وماشاء فعل تزوجت برجل يكبرني بعام تقريبا حنون كريم محافظ على صلاته لكن هذا لا بكفي لكنه اخبرني منذ البداية انه عصبي حد الجنون وقد صدق .كانت علاقتنا طيلة عامين متذبذبة يعني كنا نسافر يظهر لي حبه كريم معي وفي ايام اخرى رجل اخر حرمني من زيارة اقاربي يضربني يشتمني حتى انه يفضحني امام اهله وليس متفهما لايستمع لانشغالاتي يقضي وقته في تلانترنت ه والامر اني وجدت مقاطع خليعة في اليوتوب يتفرج عليهاو...
يغضب لاتفه الاسباب ويتصيد لي الاخطاء كاني لست زوجته لكن طول هذا الوقت لم يسمع اهلي بشيء والحمد لله كنت صبورة لكنه يستغل ضعفي وقلة حيلتي
نبذة عني صبورةهادىة اغار عليه وهذا الشيئ يحبه هو اهتم بنفسي وبه في بعض الاحيان عندما يصدر منه تصرف احاول مناقشته لكنه يوصلها للضرب لايحب المناقشة حتى مع اهله اعاني كثرة الاشغال وعدم الراحة ولم اشكو له يوما.
منذ يومين كنا نتكلم وقال لي كلمة جرحتني في انوثتي فقلت له اذا لماذا تقدمت لي لان البنات كثيرات فتزوج ان شئت فاخبرني انه ماان يجدواحدةسيطلقني واقسم لانه اعتبرها لامبالاة مني وعدم غيرةلم اعلم ان كان جادا ام لا لكنه صار بعيدا عني وانا هزني من الداخل وجرحني مرات.
اليوم بعد الفجر منذ نهوضه وهو مكشر وانا ابتسم تبادلنا بعض الكلمات لاداعي من ذكر التفاصيل فهي تافهة كانت اخر الكلام انه قال لي اربحي صحتك بازدراء قلت له انت اربح صحتك فضربني وقال انه سيطلقني واقسم تقريبا عشرين مرة انه اذا لم امتثل لاوامره لمدة 20 يوم سيطلقني بالرغم من اني اطيعه طاعة عمياءوقال انه لن يكترث لي ولا لطفلنا صاحب العام ولا لاهلني وان اخبرهم انه ضربني ثم اخبرني انه اذا اردت ان يطلقتي اليوم سيفعل واني مانطولش عندو ويطلقني واقسم
انا اعرف انه عصبي وفي مرات عديدة ضربني بعدها يراضيني بطريقة ما دون ان يصرح بغلطه لكن هذه المرة ليست ككل مرة لانه اقسم كثيرا انه ماراحش نطول معاه.
انا الان حائرة هل اهدأه كالمرات السابفة ام اطلب الطلاق الذي طالما فكرت فيه لكن الخوف من المستقبل هو ما يشغلني
جزاكم الله خيرا على الرد
ملاحظة زوجي لديه ايجابيات وسلبيات كي لا اظلمه وانا كذلك لكنب تنازلت كثيرا