تسمية عيى عليه السلام بعيسى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تسمية عيى عليه السلام بعيسى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-13, 16:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريحانة ماجدي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ريحانة ماجدي
 

 

 
إحصائية العضو










Post تسمية عيى عليه السلام بعيسى

تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى؟!

بسم اللهالرحمن الرحيم
سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى؟! .
تسمية المسيح بعيسى عليه السلام يوافقلسان العرب، فهو من مادة "عَيَسَ" وكانتالتسمية من الله تعالى قبل النفخ في رحم مريم، في قوله تعالى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِبِكَلِمَةٍ مِنْهُاسْمُهُالْمَسِيحُ عِيسَىابْنُ مَرْيَمَ (45)آل عمران. وقبل ذلك في كلمات القرآن الذي سبق تحديد كلماته من الله قبل خلق الإنسان الذيسيعبد الله به في الأرض؛
فقال تعالى: (الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَالْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)الرحمن؛فأسماء الأنبياء وغيرهم مما ذكر في القرآن الكريم سبق وجودهم، ويوافق لسان العربالذي نزل به القرآن الذي ذكروا فيه؛
جاءت مادة "عَيَسَ" التي اشتق منهااسم عيسى عليه السلام في صفاء الشيء،وعدم اختلاطه بما يغيره، ومن ذلك جاءت تسمية الإبلالعيس للإبل البيضاء التي خلص لونها ولم يختلط بلون آخر يؤثر عليه، أو بها قليل منالصفرة التي لا تؤثر على لونها.
والبويضة التي يخلق منها الإنسانلونها أبيض مشرئب ببعض الصفرة.
فكل البشر خلقوا من ماءين؛ أحدهما من الأب، والآخرمن الأم، إلا عيسى عليه السلام خلق من ماء واحد لم يختلط بغيره، فقد جاء هذا الماءمن جهة واحدة؛ هي جهة أمه فقط، لذلك لا ينسب عيسى عليه السلام إلا لأمه،فعندما يذكر لا يقال إلا"عيسى ابن مريم".
لما كانت ولادة عيسى عليهالسلاممعجزة من معجزات الله، وآية من آيات الله، بخلقه لبشرمن أم بلا أب، وجعله نبيًا مرسلاً إلى بني إسرائيل، فقد نسبه إلى أمه مريم عليهاالسلام، الطاهرة العفيفة، لتأكيد قدرة الله في خلقه لعباده، فإن الله يفعل ما يشاء،إن شاء جعل خلق العبد بلا أب، أو بلا أم، أو بلا أحد منهما.
وقدكانعيسىعليه السلامالحلقةالمفقودةمن هذه الحلقات الأربع والمكملة لها، ليزيدالمؤمن يقينًا بقدرة الله على فعل ما يريد، فقد سماه الله عيسى، أي الخالص الذييكون من شيء واحد لم يختلط بغيره، فكان خلقه من شطر أمه فقط، دون أن يختلط هذاالشطر بشطر آخر من رجل فيكون أبًا له ككل البشر.
ولماذا يجعل الله معجزته بهذه الطريقة في عيسى ابن مريمعليه السلام ؟!
تبين لأهل العلم في زماننا الحاضربعد نجاح استنساخ كائنات حية من خلايا حية؛ بأن المولود الجديد يحملجنس الكائن التي أخذت منه الخلية التي تم الاستنساخ منها، ويحمل عمرها، وما أسرع أنيصل الكائن الجديد المستنسخ إلى سن الشيخوخة، فيضعف وتنهار قوته بعد بلوغ سنالكهولة سريعًا؛ لأن خلاياه أخذت عمر من أخذت منه الخلية الأولى.
ومنحكمة الله تعالىأن كل شيء خلقه من زوجين، فإن الخلية القادمةمن الأب تنقسم مرتين، فيتولد منها أربعة حيوانات منوية، ليضاعف أعدادها أضعافًاكثيرة.
وكذلك يحدث في بويضة المرأةفيتولد من انقسامين متتاليين أربع بويضات، تتلف ثلاث منها، وتبقى واحدة فقط، ففيهذه الانقسامات يلغى عمر الخلية السابق، وتبدأ حياتها بزمن جديد، عندما يتمالتلقيح، ولولا ذلك ما عمر أحد فوق سن الشباب كثيرًا.
وإذا لم يتمالتلقيحبقيت هذه الخلايا دون زمان يحسب ويعد لها، وهذا مايحدث في تلقيح ملكات النمل والنحل، فهن يحفظن الحيوانات المنوية في كيس أو جرابداخلهن، تبقى فيها سنوات عمرها الطويلة كلها، والذي قد يبلغ عشرات السنوات، وتخرجمنه ما يلقح البويضات فقط.
ولو هرمت هذه الحيواناتالمنوية خلال هذه المدة التي قد تمتد عشرات السنين لهرمت ذريتها، ولما عاشت منالعمر إلا أقل من عمرها القصير، فبعد التلقيح وتكوُّن النملة أو النحلة لا تعيش إلاأشهرًا قليلة فقط.
والذي يطيل العمربجانب ذلك هوالغذاء الخاص الذي تتناوله الملكة في هذين المجتمعين، وخلقت منه، وإن صح قولالعلماء أن البويضات الملقحة تنتج إناثٍ، وغير الملقحة تنتج ذكورًا، فإن بعضها يكوناستنساخًا، وبعضها تضاف إليه جينات معينة من جينات الذكور فقط حتى يتغيرجنسه.
والبويضة الملقحة يبدأ عمرهامن زمن التلقيح فتعيش فترة أطول من غير الملقحة التي تحمل عمر الأم؛ لأن الحاجةللإناث وعملها في الخلية أو في مساكنها أكثر من الحاجة للذكور التي ليس لها عمل إلاالتلقيح عند الحاجة، وخلايا الذكور تكون مرهقة، فما أن يلقح الذكر الملكة ويفقدكيسه المنوي حتى يسقط ميتًا، أما حيواناته المنوية فإن عمرها الزمني يسقط بما يحدثلها من الانقسامات التي تكثِّر عددها.
والخلايا الأحاديةللبكتيريا والجراثيم التي تنقسم تحمل العمر الزمني للخلايا الأم،فعمرها قصير جدًا، يقاس أحيانًا بالدقائق والثواني، فقبل أن يذهب أثر تجديد الخلقتكون قد انقسمت من جديد، فتتواصل الانقسامات حتى تحافظ على وجودها.
لقد سمى الله تعالى ابن مريم بعيسى للدلالة على هذهالخصوصية له، وأنه كان من مريم فقط، ولم يكن إلا من مريم موافقًاللتسمية.
فلا سلطة للزمان،ومرور الأيام على جسد عيسى عليه السلام، ولما أراد الله تعالى أن يرفعه رفعهبالوفاة، وليس بالموت ... وأثر الفرق بينهما كبير ... وقد تجاوز رفعه عليه السلاماليوم أكثر من ألفي عام قمري، وسينـزل بعد ذلك متى شاء اللهتعالى.
فلو كان عيسىعليه السلام من رجلوامرأة على سنن الله الموضوعة؛ لحملت خلاياه العمر الزمني الذي مر عليه، ولكنهسينـزل كهلاً في سن الشباب واكتمال القوة، أي في أول الثلاثين من عمره.... لهذاأراد الله تعالى أن يكمل بخلق عيسى عليه السلام الحالات الأربع للخلق، وأن يكون هذاالخلق من خلية واحدة، لا يعمل فيها مر السنين، إلا إذا شاء الله أن يجري عليهالأحكام التي أجراها على سائر البشر.
وجعل الله فوق ذلك غذاءخاصًا لأمه قبل حمله وولادته، وهذا الغذاء هو كغذاء الملكة الذييجعل الملكة تعيش عشرات أو مئات الأضعاف من العمر فوق عمر بنات جنسها، وهي بكاملقدرتها على العطاء
وجاء في القرآنقصتين لمن طالت أعمارهم؛
القصة الأولى:أصحاب الكهفالذين ضرب على آذانهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا، فلما أفاقوا لم يلحظوا تغييرًافي أجسادهم، ولا في الأرض من حولهم، ليكتشفوا طول المدة التي ناموا فيها، ويدل ذلكعلى أنهم أفاقوا في نفس الفصل الذي دخلوا فيه كهفهم ... ولكن سرعان ما أدركهمالموت.
والقصةالثانية:الرجل الذي مر على القرية فأماته الله مائة عام ... ثم أحياه فلم يعرف مدة موته فقدرها بيوم أو بعض يوم، ثم أراه تعالى إحياء حمارهالذي كان عظامًا نخرة فرجع كما كان يوم موته، فكانت هذه آية للناس .... راجع كاملالقصة في الآية (259) سورة البقرة. ومات بعد ذلك بقليل.
والعبرة في هذه القصة أن العمر توقف بالموت، وفيالأولى بالنوم وعدم الأكل والشرب... إلا أنهم جميعًا لم يعمروا بعد ذلك إلاقليلاً.
إلا أن عيسى عليهالسلام يمكث سنوات عديدة بعد نزوله، وذكر أنه سيتزوج، ويكون له أولاد، بعد أن مكثأضعاف ما مكثوا، فلم يؤثر ذلك عليه ويضعفه...
فهو مثال لما يكونعليهالناس بعد البعث بتوقف عداد الزمن في خلاياهم.. فيبقونعلى حال ثابت لا يتغيرون فيه.
ومثال في التحدي للبشرالذي استطاعوا استنساخ الخلايا، لكن لم يكن منها إلا نفس جنس الأم المأخوذة منهاالخلية المستنسخة، ولم يتولد منها الزوج الآخر من نفس الجنس.
وهذا التحدي في زمن يكون الطب قد بلغ فيه أعلىدرجات يمكنه الوصول إليها.
والله تعالى اعلم.
أبو مُسْلم/ عبدالمجيد العرابلي



توقيع












 


قديم 2009-09-13, 17:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mahdidou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mahdidou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان الله على كل شيئ قدير تقبل مروري البسيط شكرااااا صح فطوركم










قديم 2009-09-14, 16:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ريحانة ماجدي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ريحانة ماجدي
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04 شكرا

شكرا أخي الكريم على المرور

وفقك الله ورعاك وصح فطورك










قديم 2009-09-14, 23:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
بارك الله فيك على الموضوع ورمضان مبارك عليك وعلى جميع أفراد أسرتك.










قديم 2009-09-15, 14:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
jessy91
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكي اختي وجعلها في ميزان حسناتك










قديم 2009-09-15, 16:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ريحانة ماجدي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ريحانة ماجدي
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04

شكرا لكم على المرور حفظكم الله ورعاكم










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc