كثر الحديث عم تم ذكره بعد الندوة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية كتدريس اللهجة العامية أي الدارجة في الطور الاول بالنسبة للسنة الأولى إبتدائي وإلغاء إمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي وتعويضه بالتقويم وأيضا إلغاء بعض المواد في إمتحان شهادة البكالوريا كل هذه التوصيات لن يستطع أي مسؤول التفكير فيها وليس المطالبة بتطبيقها لو كان لدينا مجتمع مدني واعي يتابع بإستمرار وخاصة اولياء التلاميذ هؤلاء هم من يبحثون عن الرداءة ويدعمونها فلا يراقبون أبناءهم إلا في الدخول المدرسي للإستفادة من منحة الرئيس وفي آخر السنةعندما يعيد أبناءهم السنة فهؤلاء يبحثون عن أي سببيمكنهم من النجاح ولو مباشرة بدون إمتحان ولذا لاتهمهم لا اللغة العربية ولا غيرها كما أنه لا يوجد لدينا نقابات فاعلة ومسؤولة تستطيع أن تقبر اي مبادرة لا تخدم هذا المجتمع خاصة ما يتعلق بمقوماته الاساسية فلا يهما سوى البحث عن مصالحها والتربع على عرش الخدمات الإجتماعية وكسب ود الوزارة ليلا وتنويم مناضليها البسطاء وعمال القطاع على العموم نهارا وخير دليل على ذلك لم يحركوا ساكنا بعد كلمة الوزير الاول وضحكة الوزير التي اعتبرها أعتبرها ضحكة سخرية وإستهزاء بالقيادات النقابة التي كانت معنية بما ذكره السيد الوزير الأول عندا قال المطالبة المستمرة بالزيادات الحالة تصماط فضحكت الوزيرة .