موضوع للنقاش... عن أي تقدم نتحدث

[-asma-]

[size="4"]موضوع للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الذي لا يحمد على مكروه سواه، نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

أما بعد إخوتي في الله، أردت اليوم أن أطرح موضوع للنقاش تحت عنوان "عن أي تقدم نتحدث"

عن أي تقدم نتحدث... وقد أصبح الإسلام "دين التسامح والسلام" ينظر إليه على أنه إرهاب، والمصيبة أن أغلبيتنا يوافق الغرب فيما يذهبون إليه، فاستعملونا بذلك كسلاح لمحاربة بعضنا البعض وهم يتفرجون.

عن أي تقدم نتحدث... وقد أصبح المسؤول العربي ينظر إلى منصبه على أنه تشريف وخيانة وفرصة لنهب المال العام، أموال الشعب المستضعف، بدل أن يكون مسؤولية وأمانة وفرصة للنهوض بالأمة ونصرة الشعب المظلوم.

عن أي تقدم نتحدث... وقد أصبح الفساد روتينا تعود عليه الصغير قبل الكبير، والمثقف قبل الجاهل.

عن أي تقدم نتحدث... وقد أصبح الطالب يعتدي على أستاذه الذي كاد في عصر من العصور أن يكون رسولا، بل عن أي تقدم نتحدث وقد أصبح هذا الأستاذ قدوة في التسيب والانحطاط يعد أن كان قدوة في التفاني والانضباط

عن أي تقدم نتحدث... وقد أصبح الابن يسب والديه بل ويضربهما ويرمي بهما إلى مأوى الشيخوخة وينسى أن رضى الله من رضى الوالدين

عن أي تقدم نتحدث... وقد أصبحت كلمات الأخلاق والقيم والمبادئ مصطلحات غائبة عن قاموسنا العربي

عن أي تقدم نتحدث... وقد أصبحت المحرمات شيء يتباهى به الناس والحلال والعمل الصالح شيء يخجل به الناس

عن أي تقدم نتحدث... في زمن تنتهك فيه حرمات الله في وضح النهار ولا حياة لمن تنادي

هذا كله طبعا إلا من رحم ربك فكما يقول المثل "إن خليت خربت" فلا تزال هناك تلك الفئة القليلة التي لا زالت وفية مع الله تعالى ومحافظة على مبادئ وقيم ديننا الحنيف، فبارك الله فيهم وكثر الله من أمثالهم، اللهم أمين

فما رأيكم في الموضوع، هل تشاركونني الرأي؟
أرجو التفاعل... وشكرا
أسأل الله التوفيق لي ولكم فيما يرضاه، بإذن الله

بقلمي...
في أمان الله وحفظه [/size]