الجهاد الاكبر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجهاد الاكبر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-24, 14:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abdo.k
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الجهاد الاكبر

السلام عليكم ورحمة الله
ابتلي اسلافنا من المسلمين بالجهاد الاصغر الا وهو الجهاد في سبيل الله فكانوا يقدمون بأسا شديدا في قتال الكفار فجزاهم الله على ذلك طيب العيش وعدل الحكام وأبتلانا اليوم بالجهاد اللأكبرألا وهو جهاد النفس فلم نستطع الى ذلك سبيل الا القليل منا. أتبعنا أنفسنا هواها ،رضينا بالحياة الدنيا وتنافسنا عليها منافسة غير شريفة،اقتدينا بالكفار وتأثرنا بنمط معيشتهم. والنتيجة ان سلط الله علينا العقوبات من جور وظلم الحكام، البأس الشديد بيننا،ضيق العيش،جنود الله من الكآبة الأحباط وغيرها.
فمتى سنرجع الى الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-24, 15:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد محمدي الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أحمد محمدي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdo.k مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
ابتلي اسلافنا من المسلمين بالجهاد الاصغر الا وهو الجهاد في سبيل الله فكانوا يقدمون بأسا شديدا في قتال الكفار فجزاهم الله على ذلك طيب العيش وعدل الحكام وأبتلانا اليوم بالجهاد اللأكبرألا وهو جهاد النفس فلم نستطع الى ذلك سبيل الا القليل منا. أتبعنا أنفسنا هواها ،رضينا بالحياة الدنيا وتنافسنا عليها منافسة غير شريفة،اقتدينا بالكفار وتأثرنا بنمط معيشتهم. والنتيجة ان سلط الله علينا العقوبات من جور وظلم الحكام، البأس الشديد بيننا،ضيق العيش،جنود الله من الكآبة الأحباط وغيرها.
فمتى سنرجع الى الله
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .

شرح الحديث :

(إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ)

العينة : حيلة يحتال بها بعض الناس على التعامل بالربا ، فالعقد في صورته : بيع ، وفي حقيقته : ربا .

وبيع العينة : أن يبيع الشيء بالآجل ، ثم يشتريه نقداً بثمن أقل ، كما لو باعه سيارة بعشرة آلاف مؤجلة إلى سنة ، ثم اشتراها منه بتسعة آلاف فقط نقدا .

فصارت حقيقة المعاملة أنه أعطاه تسعة آلاف وسيردها له عشرة آلاف بعد سنة ، وهذا هو الربا ، ولهذا كان هذا العقد (بيع العينة) محرماً .

(وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ)

يعني : للحرث عليها .

لأن من يحرث الأرض يكون خلف البقرة ليسوقها .

(وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ)

ليس المراد بهذه الجملة والتي قبلها ذم من اشتغل بالحرث واهتم بالزرع .

وإنما المراد ذم من اشتغل بالحرث ورضي بالزرع حتى صار ذلك أكبر همه ، وقدم هذا الانشغال بالدنيا على الآخرة ، وعلى مرضاة الله تعالى ، لا سيما الجهاد في سبيل الله .

وهذا كقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ) أي : تكاسلتم وملتم إلى الأرض والسكون فيها . (أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ) أي : إن فعلتم ذلك ، فحالكم حال من رضي بالدنيا وقدمها على الآخرة ، وسعى لها ، ولم يبال في الآخرة . (فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) التوبة/38 .

فمهما تمتع الإنسان في الدنيا ، وفعل ما فعل في عمره ، فهذا قليل إذا ما قورن بالآخرة ، بل الدنيا كلها من أولها إلى آخرها لا نسبة لها في الآخرة .

فأي عاقل هذا الذي يقدم متاعاً قليلاً زائلاً ، مليئاً بالأكدار ، على نعيم مقيم لا يزول أبداً !

انظر : "تفسير السعدي" ص 374 .

(وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ)

يعني تركتم ما يكون به إعزاز الدين ، فلم تجاهدوا في سبيل الله بأموالكم ، ولا بأنفسكم ، ولا بألسنتكم .

(سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا)

أي : عاقبكم الله تعالى بالذلة والمهانة ، جزاءً لكم على ما فعلتم ، من التحايل على التعامل بالربا ، وانشغالكم بالدنيا وتقديمها على الآخرة ، وترككم الجهاد في سبيل الله ، فتصيرون أذلة أمام الناس .

قال الشوكاني رحمه الله : "وسبب هذا الذل ـ والله أعلم ـ أنهم لما تركوا الجهاد في سبيل الله ، الذي فيه عز الإسلام وإظهاره على كل دين عاملهم الله بنقيضه ، وهو إنزال الذلة بهم" انتهى .

(حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)

أي : يستمر هذا الذل عليكم ، حتى تعودوا إلى إقامة الدين كما أراد الله عز وجل ، فتطيعوا الله في أوامره ، وتجتنبوا ما نهاكم الله عنه ، وتقدموا الآخرة على الدنيا ، وتجاهدوا في سبيل الله .

والحديث يدل على الزجر الشديد والنهي الأكيد عن فعل هذه المذكورات في الحديث ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ذلك بمنزلة الردة ، والخروج عن الإسلام ، فقال : (حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .

وفيه أيضاً : الحث الأكيد على الجهاد في سبيل الله ، وأن تركه من أسباب ذل هذه الأمة أمام غيرها من الأمم ، وهذا هو واقع الأمة اليوم ، للأسف الشديد ، نسأل الله تعالى أن يمن علينا وعلى المسلمين جميعا بالرجوع إلى هذا الدين ، وهدايتنا وتوفيقنا إلى العمل به ، على الوجه الذي يُرضي الله عز وجل .

والله أعلم .

انظر : "سبل السلام" للصنعاني (3/63 ، 64) ، "نيل الأوطار" للشوكاني (6/297 – 299) .

"شرح بلوغ المرام" للشيخ ابن عثيمين (4/36 – 39) .
منقول...
ان امتنا لن تقم لها قائمة ، ولن يحصل لها عز و منعة حتى نرجع معاشر المسلمين الى ديننا الحنيف ، كتابا و سنة بمقتضى فهم سلف الامة.
جزاك الله خيرا ، و أبشر فإن العاقبة للمتقين.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاكثر, الجهاد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc