[[
أخبار مؤسفة جدا و يندى لها الجبين تلك التي تتعلق بظروف سير اختبار شهادة التعليم المتوسط ببعض المراكز من عمليات غش يساهم فيها من يدعون انتماءهم لسلك الأساتذة. ثم نتعحب من تدني مستوى التعليم في الجزائر. إن أولئك الذين يساهمون في هذه المهزلة من عديمي الأخلاق والضمير والأمانة ماهم في الحقيقة إلا عالة على التعليم و وصمة عار في وجهه. لأنهم يعيدون ويثبتون ما فعلوه هم أيام كانوا تلاميذ من غش و تدليس و خيانة. الإمتحانات ستمضي وسيبقى التاريخ يسجل اسماءكم القذرة التي أخجل أن الطخ بها منشوري. بل سيحفظ أسماءكم أولئك الطلبة الذين ساعدتموهم على الغش لأنهم بعد غد سيكونون زملاءكم في المدرسة وسيذكرون لكم صنيعكم و ربما يشكرونكم عليه. إذا كان الغراب دليل قوم مر بهم على جيف الكلاب. أعمى يقود بصيرا لا آب لك قد ضل من كانت العميان تهديه. لكم حرية التعليق أحبتي