مسعود عمراوي/فيسبوك.
معا من أجل نشر الثقافة النقابية.
من خلال النقاش الهادئ سنساهم معا في نشر الثقافة النقابية ، فعملية الإحصاء النقابي حددها القانون 14/90 ووضحتها التعليمة 009/07 ، والغرض منها هو معرفة النقابات التمثيلية وغير التمثيلية ، طبعا النقابة الثمثيلية التي تحوز 20 بالمائة من موظفي الولاية ، ومن خلال نسب الولايات يتم التعرف على النسبة الوطنية ، فكل منظمة نقابية حازت على 20 بالمائة من موظفي القطاع تكون قد حازن نسبة التمثيل النقابي وبالتالي لها حق التفاوض باسم موظفي وعمال التربية ، وكل منظمة لم تتحصل على 20 بالمائة فلا حق لها في التفاوض لا ولائيا ولا وطنيا ، ولذلك في كل سنة تلجأ الوزارة للعملية ولكن لاتعيرها أي اهتمام ، ولأول مرة أرادت الوصاية إضفاء نوع من المصداقية على العملية لمعرفة وزن كل نقابة مما جعلها تؤكد على إدارتها في مختلف ولايات الوطن القيام بالعملية .
والعجيب أن موظفين وعمالا كما أشار بعض الزملاء يخافون من الإفصاح عن انتمائهم النقابي ، هذا الانتماء المكفول قانونا ، و أن بعض السادة المديرين والمفتشين من يقدمون نصائحهم- الثمينة- للمربين بعدم الإفصاح عن انتمائهم مما يبقي وزارة التربية تتباهى بعدم انخراط الموظفين في النقابات والالتزام بالحياد ، لأن الإدارة تعتبر كل حيادي هو رافض للعمل النقابي وراض تمام الرضا عن تسيير الإدارة والظروف المعيشية والهنية التي وفرتهما الدولة للمظف .
والمحير أيضا هل يعقل أن بعد هذه النضالات والتضحيات أن يكون بيننا مربية مرب أو مرب يخاف الإعلان صراحة عن انتمائه النقابي ؟؟؟
وعليه على الموظف في القطاع أن يعي بأن إعلانه الانتماء لأي نقابة هو منحها ورقة قوية للتفاوض ، وعزوف المربين عن الانتماء النقابي هو إضعاف للممارسة النقابية وبالتالي إضعاف لعملية التفاوض مما ينجر عنه عدم القدرة على تحقيق المطالب .