/*/ تحذير-الإنباف لن تبقى مكتوفة الأيدي./عن ياسين 24 /*/

[jakoi1993]

Yassine Geulma‎‏ مع ‏‎Abdelhalim Aounali‎‏ و‏‏19‏ آخرين/فيسبوك.‏

(( وتبقى دار لقمان على حالها))
رغم تصريحاتها المتكررة منذ تعيينها على رأس وزارة التربية أن هدفها الأسمى هو تحقيق الاستقرار في قطاع التربية .ورغم الرسائل التي وجهت لها بطريقة مباشرة وغير مباشرة التي مفادها أن الاستقرار مرهون ب:
- ضرورة تغيير الممارسات القديمة التي كان يعتمدها من سبقها في هذا المنصب والقائمة على التماطل والتسويفات وعدم احترام ختم الجمهورية اذ جعلت من المحاضر المشتركة مهدءات انهاء السنة الدراسية.
- خلق دينامكية جديدة في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين من خلال احترام الاتفاقات وتنفيذها في اطار الشفافية بعيدا عن الضبابية وتوسيع الاستشارة في معالجة القضايا العالقة .
لكن الواضح ولغاية كتابة هذه الأسطر أن لاشيء تغير منذ قدوم الوزيرة نورية بن غبريط وهاهي وزارة التربية تمارس التماطل وسياسة الهروب الى الأمام غير مبالية بالاحباط و السخط والتذمر وطول الانتظار والترقب لدى المربين .
وزارة تريد ميثاق شرف لتحقيق الاستقرار كما تدعي وهي بنفس الممارسات القديمة وكأنها تريد ميثاق بالتسويف والتزليف .
هاهي وزيرة التربية التي حاولت تأليب المجتمع على الأساتذة والمربين باستغلال منابر الاعلام الثقيلة بتسويق صور قاتمة عنا وانعاتنا بأبشع الأوصاف ومنها الجشع واستغلال البراءة ..ووو. لا تحرك ساكنا والأسرة التربوية تعيش الغليان وخاصة المقبلين على التقاعد منهم.
اننا نشهد الرأي العام من وسائل اعلام وجمعيات أولياء التلاميذ الحقيقية ونواب الأمة وكل الأحزاب السياسية .ان وزارة التربية ولحد الأن لم تنفذ بند واحد من محاضر الاتفاق الى غاية اليوم ولم تقدم أي توضيحات عن هذا التماطل الذي أصبح بالنسبة لنا عبث واستهتار . وستعمل نقابة الأنباف في هذا الاتجاه خلال الأيام القليلة القادمة وقد أكد السيد الصادق دزيري في مداخلته يوم أمس عبر قناة النهار بأن الأنباف لم تبقى مكتوفة الأيدي وستعمل جاهدة هذه الأيام من اجل ممارسة الضغط على وزارة التربية لتحريك الملفات العالقة والرفع من وتيرة المعالجة وستسعى نقابة الأنباف على تبليغ الرأي العام الوطني ليكون شاهد حق في حالة أي انزلاق مرتقب الذي لا نتمناه .
وفي الاخير ندعو وزيرة التربية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وندعوها الى اعادة حسابتها وسياستها لأن للصبر حدود .
ياسين24 ------18-05-2015.