// ** - الالتزام بين الشباب و الشيوخ في مجتمعنا - ** //

أمير جزائري حر · 2015-05-17, 20:01

انطلاقا من المثل المعروف " اخدم يا صغري لكبري ... و اخدم يا كبري لقبري " ابدأ موضوعي ..

هذا المثل صاغ و قَوْلَبَ ذهنيات المجتمع الجزائري لأجيال ... كان يقوله آباؤنا و آباؤهم من قبلهم .. و مفهومه أن الشاب له أن يعيش حياته بالطول و العرض ... من حقه أن " يزهى " بالتعبير العامي ... و هي كلمة مطاطة المعنى قد يدخل في مضمونها كل شيء .. حتى المحرمات ... و عندما يشيخ الشاب ... يتوب و يبدأ العمل لاخرته " لقبره " ...

لكن السؤال: كم شابا أمهله القدر حتى ينتهي من " الزهو " ... ثم يتوب ؟ ... هل هذه المقولة لا تزال رائجة اليوم في أوساط الشباب؟ ... ما نسبة الشباب و الشابات الذين يذهبون إلى الحج ؟ ألم يكن إلى عهد قريب و لا يزال .. ينظر الناس باستغراب للشاب الذي يذهب إلى الحج ؟ ... كان رائجا أن الحج للشيوخ و العجائز؟ هل هذه النظرة المجتمعية تصححت أم لا تزال ؟ ... ألم يكن الحاج أو الحاجة يقول : " نروح نشلل عظامي " ..

سلام