أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟

[همسات ايمانية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في المجتمع ، ومع انحسار الكثير من القيم والمبادئ شيئا فشيئا الا من تولاه الله برحمة منه صرنا نلاحظ ظواهر تفكك اواصر المجتمع وتهد بنيانه مع ان ديننا يدعونا الى التماسك والتراص ، فباتت قيما تجسد ان المؤمن للمؤمن كالبنيان تكاد تكون مفقودة من قواميسنا


ومن هذه القيم النصيحة والنصيحة المقصودة هنا هي التي تكون لله ولرسوله وغير ذلك فهي اتباع الهوى


اي ان النية فيها ابتغاء الله لا امر احر وبدل ذلك شاع الانتصار للنفس والهوى فتجد الكثيرين عوض ان يقولوا كلمة الحق للحق يبتغون رضا الناس وخاب وخسر من اراد نصرة فلان او فلانة ليس لحق بل لكره امر ما او عدم تعاطفه معه

فالمشكل ان الاهواء هي التي تسير حياتنا ، فبدل ان نقول كلمة الحق ولو على حساب انفسنا صرنا لا نتورع في تلبيس ما يعجبنا وما لا يعجبنا برداء النصيحة لكنه في الاخير هو رداء غير ذاك

وللاسف اذا تخاصم اثنين في المجتمع لا يتدخل الثالث بغرض الاصلاح على حساب الحق والعدل بل على حساب احقاد وضغائن مدفونة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فان استات من تصرفات ما لاحد فانه لو كان الامر الذي اشتكيت منه في صالحه سيقف معك ضد الاخر وان لم يكن كذلك فسيبدا في ذمك انت وهذا كثيرا ما يحصل
كمثال اذا اشتكت امراة متزوجة لاخرى غير متزوجة اخوات الزوج فتبدا التي ليست متزوجة بالكلام الذي يحمل عدة معاني بان المتزوجة هي المخطئة
والعكس صحيح
اذا تكلمت الحموات مع العرائس فان كل واحدة تدافع عن مثيلتها ولا تجد احدهم في الغالب يقول كلمة الحق ؟؟؟لذلك مثل هذه التصرفات تزيد الشحناء والبغضاء في المجتمع بدل تقريب وجهات النظر
ونفس الامر ينطبق على كثير من الامور ....................هنا تظهر جليا مشكلة الانتصار للنفس مع ان الامر مذموم في الاسلام
فكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
صاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه فلا يستحضر مالله ورسوله في الأمر ولا يطلبه اصلا ولا يرضى لرضا الله ورسوله ولا يغضب لغضب الله ورسوله بل يرضى إذا حصل ما يرضاه هواه ويغضب إذا حصل ما يغضب له بهواه فليس قصده أن يكون الدين كله لله وان تكون كلمة الله هي العليا بل قصده الحمية لنفسه وطائفته أو الرياء ليعظم هو ويثنى عليه أو لغرض من الدنيا فلم يكن لله غضبه ولم يكن مجاهدا في سبيل الله بل إن أصحاب الهوى يغضبون على من خالفهم وإن كان مجتهدا معذورا لا يغضب الله عليه ويرضون عمن يوافقهم وإن كان جاهلا سيء القصد ليس له علم ولا حسن قصد فيفضي هذا إلى أن يحمدوا من لم يحمده الله ورسوله ويذموا من لم يذمه الله ورسوله وتصير موالاتهم ومعادتهم على أهواء أنفسهم لا على دين الله ورسوله .




لذلك اليس في المجتمع رجل رشيد ...او امراة رشيدة ................... خصوصا مع عقلية ضربني وبكى واسبقني واشتكى ...........اين الحكمة في المجتمع ؟؟؟

[optimism]

السلام عليكم
اذا كانت هناك مشكلة ,,,ان اراد الشخص يبدي رايه,,,,,,لابد من سماع للطرفين ,,,,,
وان كان من طرف واحد ,,,,,,,عليه ان يسمع فضضفته ,,,,,,,ويبرر للغائب ,,,,,,فمن يدري ,,,,,,من هو على حق
اما فيما يخص من يبدي رايه ,,,,,,,,فليكن حيادي وموضوعي ,,,,,,,ويخرج من الاطار ماهو الشائع ,,,,,,والغلبة للنفس
اصعب ,,,,,,,,ان نفهم ونستوعب الاخر
سلام

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism

السلام عليكم
اذا كانت هناك مشكلة ,,,ان اراد الشخص يبدي رايه,,,,,,لابد من سماع للطرفين ,,,,,
وان كان من طرف واحد ,,,,,,,عليه ان يسمع فضضفته ,,,,,,,ويبرر للغائب ,,,,,,فمن يدري ,,,,,,من هو على حق
اما فيما يخص من يبدي رايه ,,,,,,,,فليكن حيادي وموضوعي ,,,,,,,ويخرج من الاطار ماهو الشائع ,,,,,,والغلبة للنفس
اصعب ,,,,,,,,ان نفهم ونستوعب الاخر
سلام

وعليكم السلام ورحمة الله

معك حق صديقتي لا بد من الاستماع لكل الاطراف كما حدث مع سيدنا عمر اذا اتاه احدهم يشتكي ان اخر سبب له عورا في عينه وكان الامر ظاهرا فاشاروا عليه بالحكم لصالحه لكنه قال ربما الاخر فقئت له كلتا عينيه

لذلك لا بد من الاستماع ومع الاستماع لا بد من التجرد من نصيب النفس ، فالحكم يكون بالحق وليس على حسب الرغبات والاهواء

فعلا هنا تكمن الصعوبة الخروج بحكم عادل وكما قيل اتباع الهوى ظلال .,,,,,,,,,,,,,,,لذلك اجر ذلك كبير جدا

مشكورة اختي وها انا قد قللت العلامات ؟؟؟؟؟

[chouchou w]

شكرا على الموضوع الراىع

[همسات ايمانية]

[FONT="Amiri"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chouchou w

شكرا على الموضوع الراىع

شكرا لك اختي شوشو بار ك الله فيك ، لكن اختي ما رايك في الاطراف التي لا تقف مع الحق بل مع ما تمليه عليهم اهواؤهم ورغباتهم ؟

[ويناروز]

ربما المشكلة في افتقارنا لاسلوب النصيحة
فساعات تكون فضيحة
واخرى شنيعة
وفي الغالب يتخذها ذريعة
المجتمع غيبت معالمه الا من رحم ربي
ساعات احس اننا نسير وفق قانون الغاب
بوركت همسات على طرح الموضوع
تحيتي

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحـيل

ربما المشكلة في افتقارنا لاسلوب النصيحة
فساعات تكون فضيحة
واخرى شنيعة
وفي الغالب يتخذها ذريعة
المجتمع غيبت معالمه الا من رحم ربي
ساعات احس اننا نسير وفق قانون الغاب
بوركت همسات على طرح الموضوع
تحيتي

نعم فعلا كل المشكل ان الاغلب يقتقر للاسلوب الاقناعي فلكي يروج لفكرة لا بد ان يطعن في الاخر كوسيلة تفريغ المكبوتات فان كان الاخر يشبه من لا احبه في تصرف ما ساسقط كل المكبوتات فيه وادعي اني انصحه

قلت كلمة بديعة والمجتمع احواله مريعة واحواله الى الانحدار سريعة ,,,,,,,,,,,,,,,يا رب لطفك

وفيك بارك الله يا غالية

[ماريـام]

موضوع طيب و في الصميم

لغة الحوار غائبة و ايضا التسامح كان من يكلمها او تكلمه عدوته اللدودة

ربي يصلح الحال

لكن غريب المواضيع القيمة لا نجد فيها الجماعة الي تتشاجر على عمل المرءة و الماكثة في البيت اين انتم ؟؟

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريـام

موضوع طيب و في الصميم

لغة الحوار غائبة و ايضا التسامح كان من يكلمها او تكلمه عدوته اللدودة

ربي يصلح الحال

لكن غريب المواضيع القيمة لا نجد فيها الجماعة الي تتشاجر على عمل المرءة و الماكثة في البيت اين انتم ؟؟

اهلين اختي مريام
معك حق عند افتقاد اسلوب الحوار البناء والنقاش الجاد ، صرنا نر ى بعضنا اعداء ، كل واحد لا زم يقزم الاخر لكي يظهر ، مع ان الثقة بالنفس تقتضي ان اكون انا دون حاجتي لتقزيم الاخرين والنيل منهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

امين امين

استغرابك ، ليس مستغربا ,,, معروف لماذا ,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي همسات
موضوع في الصميم يذكرني بمقولة:
"لا يمكن القول بان الإمبراطور بلا ملابس" عن قصة ثياب الإمبراطور الجديدة
يعني سبحان الله مرات من اجل إرضاء بعض الأطراف الذين
يبدو وكأنهم يتحكمون في زمام الأمور وكأن الدنيا لا تسير بدونهم وللأسف هذا الشعور ينتقل بين الناس فيصبح إرضاء الغير أهم من قول الحق ونصرة المظلوم يعني أصبح الحق مهضوما في مجتمعنا إلا من رحم ربي فشاع التعاطف مع الظالم ليزداد ظلما والهدف المصلحة الشخصية طبعا ولا أحد يهتم بعواقب الامر
أقول للمظلومين في كل مكان لكم الله فقط لا تعاملوا بمثل ما عملتم به لا تظلموا وسلموا أموركم لله تعالى
النصيحة وفي حالتنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتطلب شجاعة وإخلاصا فلو نظر الواحد منا في الأمر على انه مراقب من الله قبل العباد وأنه يجب أن يخاف من الله اولا وآخرا لا أن يتبع هواه وما تمليه عليه العاطفة يعني بحكم علاقتي بإنسان معين أخشى على هاته العلاقة او حتى مشاعر الطرف الآخر من الحقيقة فأجامله وأقف في صفه حتى ولو كان في قمة الظلم هل أقبل هذا على نفسي لو كنت مكان الشخص مهضوم الحق؟ أكيد لا
ما حاجتنا بمثل هاته العلاقة المبنية على شفى حفرة تنتظر فقط زلة واحدة لتهوي بأصحابها؟ أرى بان مثل هاته العلاقة لا تستحق كل هاته التضحية فمن لا يقبل النصيحة مني وهو يعتبرني مقربا إليه ليس صديقا حقيقيا او مهما كانت علاقته بي والله أعلم
شكرا لك على الموضوع أختي وعذرا على تشعيب الأمور
بارك الله فيك
تحياتي

[سوار سارة]

السلام عليكم
حقا غاب خلق الاصلاح بين الناس والهدي للخير بالعكس أغلب التدخلات الخارجية للاصلاح بين المتخاصمين تكون بغرض تصفية الحسابات الشخصية أو حسب المصالح الا من رحم ربي هي دعوة منك اذن لاحياء هذا الخلق وهواصلاح ذات البين
جزاك الله خيرا وهدى بك هؤلاء لاصلاح الخلافات و حلها قبل تفاقمها و مرورالزمن
بارك الله فيك اختي همسات

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة";3993327170][center][b][font=amiri][size=5]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[color="red

وعليكم السلام ورحمة الله
[/color]أهلا أختي همسات
موضوع في الصميم يذكرني بمقولة:
"لا يمكن القول بان الإمبراطور بلا ملابس" عن قصة ثياب الإمبراطور الجديدة

اهلين وسهلين ، شكرا لك اختي ، فعلا كيف يستطيعون القول بانه الامبراطور ، وكذلك نفس الامر مع الملك والفيل
يعني سبحان الله مرات من اجل إرضاء بعض الأطراف الذين
يبدو وكأنهم يتحكمون في زمام الأمور وكأن الدنيا لا تسير بدونهم وللأسف هذا الشعور ينتقل بين الناس فيصبح إرضاء الغير أهم من قول الحق ونصرة المظلوم يعني أصبح الحق مهضوما في مجتمعنا إلا من رحم ربي فشاع التعاطف مع الظالم ليزداد ظلما والهدف المصلحة الشخصية طبعا ولا أحد يهتم بعواقب الامر

للاسف اغلب الاحكام تكون خاضعة لاعتبارات منها المصلحة والقرابة واتجاه نفس التوجه ، او ممكن احساس بسيط افجره في الاخر بدون علم ولا دراية بل لا يتعدى الامر ان يكون انتصارا للهوى على حساب الحق
أقول للمظلومين في كل مكان لكم الله فقط لا تعاملوا بمثل ما عملتم به لا تظلموا وسلموا أموركم لله تعالى
النصيحة وفي حالتنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتطلب شجاعة وإخلاصا فلو نظر الواحد منا في الأمر على انه مراقب من الله قبل العباد وأنه يجب أن يخاف من الله اولا وآخرا لا أن يتبع هواه وما تمليه عليه العاطفة يعني بحكم علاقتي بإنسان معين أخشى على هاته العلاقة او حتى مشاعر الطرف الآخر من الحقيقة فأجامله وأقف في صفه حتى ولو كان في قمة الظلم هل أقبل هذا على نفسي لو كنت مكان الشخص مهضوم الحق؟ أكيد لا

هذا ما هو شائع جميلة ، الكثيرين لم يعودوا يحكمون الله في تصرفاتهم لو كان كذلك لكنا فعلا خر امة اخرجت للناس لكن شتان بين الواقع وما يجب ان يكون
ما حاجتنا بمثل هاته العلاقة المبنية على شفى حفرة تنتظر فقط زلة واحدة لتهوي بأصحابها؟ أرى بان مثل هاته العلاقة لا تستحق كل هاته التضحية فمن لا يقبل النصيحة مني وهو يعتبرني مقربا إليه ليس صديقا حقيقيا او مهما كانت علاقته بي والله أعلم
شكرا لك على الموضوع أختي وعذرا على تشعيب الأمور
بارك الله فيك
تحياتي

[/size][/font][/b][/center]

وفيك بارك الله اختي ، وكل الامور التي تطرقت لها من صلب الموضوع وتخدمه ، شكرا لتحليلاتك المنطقية والموفقة

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوار سارة

السلام عليكم
حقا غاب خلق الاصلاح بين الناس والهدي للخير بالعكس أغلب التدخلات الخارجية للاصلاح بين المتخاصمين تكون بغرض تصفية الحسابات الشخصية أو حسب المصالح الا من رحم ربي هي دعوة منك اذن لاحياء هذا الخلق وهواصلاح ذات البين
جزاك الله خيرا وهدى بك هؤلاء لاصلاح الخلافات و حلها قبل تفاقمها و مرورالزمن
بارك الله فيك اختي همسات

وعليكم السلام ورحمة الله
نعم اختي كثيرا ما نلاحظ ذلك ، اذا تدخل عادة الطوف الثالث ففي الاغلب ستكون كبش الفداء الذي سيضحى به ، اما عن اصلاح ذات البين فللاسف لا وجود لها الا عند فئة تطبق الدين فعلا لا قولا وشطلا فقط
وجزاك الله خير الجزاء على الرد الطيب

شكرا لك

[جيجلية]

السلام عليكم

الحق على الذين يبثون شكواهم لمن هب ودب من البشر لايريدن سوى تفريغ ما بجعبتهم من الهموم وهم لا يعلمون ان الشكوى لغير الله مذلة

علينا البحث عن المراة الرشيدة والرجل الرشيد ان اردنا فعلا النصح وحل والمشاكل باقل الخسائروان لم نجد

فكفى بالله وكيلا

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجلية

السلام عليكم

الحق على الذين يبثون شكواهم لمن هب ودب من البشر لايريدن سوى تفريغ ما بجعبتهم من الهموم وهم لا يعلمون ان الشكوى لغير الله مذلة

علينا البحث عن المراة الرشيدة والرجل الرشيد ان اردنا فعلا النصح وحل والمشاكل باقل الخسائروان لم نجد

فكفى بالله وكيلا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صحيح اختي على الانسان ان يتحرى اين يبث شكواه لكن احيانا الحال يصبح مكشوفا لدرجة ان صاحبه لا يستطيع اخفاءه ،

وايجاد الرجل او المراة الرشيدة ليس بالامر الهين فقليل ما هم

شكرا لك اختي ، بارك الله فيك