... عندما يصير هذا الفتات منة من الوزارة و النقابات ... و يحسبون أنهم يحسنون صنعا ... هذا الأستاذ الذي أنتهكت حرمته المعنوية و المادية - إن صح التعبير - بإرغامه على تكوين الذل في وقت كان الكثير من الزملاء قد نالوا رتبة مكون لأن حظهم كان أوفر عندما برمجوا له ...و حرموا الكثير من الزملاء بدواعي مختلفة يعلمها العام و الخاص ... ثم يستقر الأمر بعد أشواط كثيرة بين النقابات و الوزارة على ترقية للرتبة القاعدية ثم ترقية إلى رئيسي و مكون و هي تخضع بطبيعة الحال إلى الـتأهيل و المسابقة ناسين و متناسين تلك الخبرة الطويلة للأساتذة وذاك الظلم البين بعدم مساواتهم لزملاء ما قبل 03/06/2012 ليظهر هذا التاريخ المفرق للجماعات و محطم العلاقات ... لنصل في الأخير (إلى حديث التحلية ) من الأخوة الذين يتحدثون عن مناقشات و حوارات جانبية و أخرى تدخل في وعاء التسلية و كأننا راضون بهذا الوضع الذي هو نتاج تقصير في الأداء التفاوضي ... و اللعب على وتر التموقع النقابي ... و التفضيل و التمييز بين المطالب الحقيقية التي تعني أسلاك التدريس ... ضف إلى ذاك التهاون الواضح الذي تميزت به هذه الأسلاك ... و أخص هنا بالذكر اللجنة الوطنية لأسلاك التدريس التي أدعوا الله أن تشفى من غيبوبتها ... فهي تحمل وزر كل مظلوم تدعي أنها تمثله .... حيث لا تملك أي شخصية و لا لإرادة ترفع بها الصوت لتقول ... لا ... كفى ... نريد فقط حق الوجود في الإتحاد .
أبو مؤيد يسأل الله العافية 12/04/2015